علم الانسان

الأسرة فى المسيحية



الأسرة فى المسيحية

الأسرة
فى المسيحية

-الأسرة
الخلية الاولى فى المجتمع

-النواه
الطبيعية التى يتكون منها المجتمع

وبقدر
ما تكون الاسرة صالحه يكون المجتمع قويا متماسكا، لذلك تهتم الدول بتأسيس الاسرة
وحمايتها. للاسرة المسيحية مكانه ساسية منذ بدء الخليقة (تث 1 – 27) فخلق الله الانسان
على صورته مذكرا وانثى خلقهم

مقالات ذات صلة

(تكوين
2 – 18) وقال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاضع له معينا نظيره) بارك
السيد المسيح الاسرة بحضور عرس قانا الجليل يوحنا 2 – 1 – 11 حيث صنع اول معجراته

 

الزواج
مقدس فى المسيحية

-الزواج
أساسى فى تكوين الأسرة – سر مقدس

مت
19 – 5: من أجل هذا يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته ويكون الاثنان جسدا واحدا.

 

مميزات
الزواج المسيحى

 1-وحدة
الشريك 2- الدوام والاستقرار الذى جمعه الله لا يفرقة انسان مت 19 – 6

3-المساواة
والكاملة فى حقوق الزوجيين 4-المحبة المتبادلة

5-22
فليحب كل واحد امراته هكذا كنفسه واما المراه فلتهب رجلها.

6-الوفاء
الكامل 7-التعاون

8-العناية
بتربية الابناء تربية سليمة

خصائص
الأسرة القبطية:

 

تتميز
الاسرة القبطية بسمات واضحه انها اثرها فى حياة البيت القبطى وعلاقته بالكنيسة.
فتوارثت الاسرةالمسيحية صفة الاستقرار والترابط والتقاهم بسبب:

1-اشتراك
جميع افراد الاسرة فى العبادة العائلية – حيث يشتركوا فى الطلاة والترانيم وقراءته
الكتاب المقدس بانتظام

2-حرص
الاسرة القبطية على الذهاب الى الكنيسة بانتظام، وتدريب الاطفال على ذلك منذ الصغر
حتى ينشأوا محببين الكنيسة.

3-اشتراك
الاسرة القبطية فى المساهمة فى احتياجات الكنيسة نتقديم عطاياها.

4-
مواظبة الاسرة القبطية على الصوم والاحتفال بالاعياد فى المناسبات الكنيسية

 

دور
الكنيسة

-تحرص
الكنيسة على كيان الاسرة المسحية

-تقوم
بافتقاد الاسرة وزيادة الابناء

-تزويدهم
بوسائل التربية السليمة

-تقديس
العلاقة بين الوالدين الابناء.

 

الأسرة
فى المفهوم المسيحى

الأسرة
فى الكتاب المقدس

-تكوين
الاسرة (ادم وحواء – اسحق ورفقه – ابراهيم وسارة)

-الاسرة
حياة (سر الزواج – العلاقات بين أفراد الاسرة).

-الاسرة
ثمر (الاسرة كنيسة صغيرة – الابناء الماركين هم الثمر).

-الكتاب
المقدس فى الاسرة (تدريب – قراءة – حياة).

 

تاريخ
الأسرة القبطية

-تقوم
الاسرة بغرس الايمان المسيحى فى الابناء بالقدوة والممارسة والصلاة والصوم
والقداسات والتداريب الروحية.

-الاسرة
تمد الكنيسة بالخدام والمبشرين والرعاة والشمامسة والعاملين فى حقل الكنيسة.

 

الأسرة
فى مجتمعنا المعاصر:

-تواجه
الاسرة مشاكل العصر مثل: المادية – الالحاد وتعدد الالهة – الماضى والعلم والزواج
الانحرافات – الاسراف – العادات الخاطئة – قله الوعى والاقبال عدم تقدير الوقت
واهميته االمشاكل

 

أسلوب
المسيحية فى علاج المشاكل:

1)التأكيد
على اهمية الله فى الاسرة. 2) الحوار وروح الصداقة منعا للصراع الاسرة

3)دور
التثقيف الذاتى ودور مكتبة الاسرة 4)دور الاسرة فى تقدير وترتيب عنصر الوقت

5)التاكيد
على خصائص تكوين الاسرة المسيحية والعلاقات بين افراداها

 

الأسرة
المسيحية كوسط تربوى

1)الاسرة
فى المسيحية ترعى ابناءها لينمو روحيا ونفسيا واجتماعيا.

2)
اثر قدوة الوالدين

3)اثؤ
دافع التقليد 4)تكوين العادات فى بناء الشخصية والاتجاهات

5)تحقيق
العدلة والامان والثقة والمحبة 6)الاسرة جزء من المجتمع تحرص حمليته

7)الاسرار
الكنيسة 8)الاهتمام بمفهوم المستقبل والكرامة والصداقة والمسئولية

9)تبادل
المسئولية بين المنزل والكنيسة 10) دور الاب الكاهن والمرشد الروحى والخادم
11)العلاقة الطيبة الجيران 12)الاستفادة من رسائل

 

وصايا
بولس الرسول إلى البيت المسيحى فى فيلبى:

فيلبى:
4: 1 اثبتوا هكذا فى الرب أيها الاحباء

3اطلب
الى افودية واطلب الى سنتيخى أن تفتكرا فكرا واحدا فى الرب

4افرحوا
فى كل حين وأقول أيضا افراحو

6الرب
قريب لا تهتموا بشئ بل فى كل شئ بالصلاة والدعاء مع الشكر

7وسلام
الله الذى يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم فى المسيح يسوع

8اخيرا
أيها الاخوه كل ما هو حق كن ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر
كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة افعلوا واله السماء يكون معكم.

 

وصايا
بولس الرسول إلى البيت المسيحى فى تيموثاوس:

 

2تيموا
1-5 اذا تذكر الايمان العديم الرياء الذى فيك الذى سكن اولا فى وجدتك لوئيس وامك
افنيكى ولكن موقن انه فيك ايضا.

2تيمو
2-6 لانه الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح.

1تيمو1
– 5 وأما غاية الوصية فهى محبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء

2تيمو
2- 22 وأما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والايمان والمحبة والسلام مع
الذين يدعون الرب من قلب نقى. 2تيمو 3 –14 واما انت فاثبت على ما تعلمت وايقنت
عارفا ممن تعلمت وانك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادره ان تحكمك للخلاص.

1تيمو
4 – 12 كن قدوة للمؤمنين فى الكلام فى التصرف فى المحبة فى الروح فى الايمان فى
الطهارة 5- 16 لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لانك اذا فعلت هذا تخلص نفسك
والذين يسمعوك ايضا.

 

وصايا
بولس الرسول إلى كنيسة البيت فى كولوسى

كولوسى:
1- 10 لتسلكوا كما يحق للرب فى كل رضى مثمرين فى كل عمل صالح ونامين فى معرفة الله.

1-11:
متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل لكل صبر وطول اناه بفرح شاكرين الاب الذى اهلنا
لشركة ميراث القديسين فى النور.

3-3اهتموا
بما فوق لايما على الارض

3-5
فاميتوا اعضاؤكم التى على الارض – الزنا – النجاسة – الهوى – الشهوة الردية –
الطمع الذى هو عباده الاوثان – الامور التى من اجلها يأتى غضب الله على ابناء
المعصية.

3-
8 فاطرحوا عنكم الغضب السخط الخبيث التجديف الكلام القبيح من افواهكم

3-12البسوا
كمختارى الله القديسين المحبوبين احشاء رافات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناه
محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا.

3-14البسوا
المحبة التى هى رباط الكمال وليملك فى قلوبكم سلام الله الذى دعيتم فى جسد واحد.

3-16لتسكن
فيكم كلمة المسيح بغنى وانتم بكل حكمه معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح
روحيه

فاعملوا
الكل بأسم الرب يسوع شاكرين الله.

4-1واظبوا
على الصلاة ساهرين فيها بالشكر

4-5اسلكوا
بحكمة من جهة الذين هم من خارج مفتدين الوقت

 

نماذج
من البيت المسيحى

-حماة
بطرس: متى 8 فلس يدها فتركتها الحمى فقامت وخدمتهم

-بيت
لعازر: لو 10 ” مرثا أنت تهتمين وتضطربين لاجل امور كثيرة ولكن الحاجة الى
واحد

يو
11″ انا هو القيامة والحياة من امن بى ولو مات فسيحيا ” ” ان امنت
تريم مجد الله ” لعازر هلم خارجا ”

-بيت
زكا: 19 ” يا زكا اسرع وانزل لانه ينبغى أن امكث اليوم فى بيتك ”

-بيت
يوحنا: مت 26 ” عندك اصنع الفصح مع تلاميذى ”

-بيت
غزاله: أع 9 ” يا طابيثا قومى ”

-بيت
كرنيليوس: أع 10 ” ياكرنيليوس سمعت صلاتك وذكرت صدقاتك امام الله

-بيت
مرقص: أع 16 ” ثم جاء (بطرس) الى بيت مريم ام يوحنا الملقب مرقس حيث كان
كثيرون مجتمعيين يصلون ”

-بيت
ليديا: أع 16 ” ان كنتم قد حكمتم انى مؤمنه بالرب فادخلوا بيتى وامكثوا

-بيت
بريكلا واكيلا: أع 18 فجاء اليهما ولكونه من صناعتها قام عندهما وكان يعمل ”
رومية 16 ” سلموا على بريكلا وأكيلا والعاملين معى فى المسيح يسوع – وعلى
الكنيسة التى فى بيتهما ”

 

إرشادات
شخصية لأفراد الأسرة: كولوسى 3

السيدات:
3 –18 ” ايتها النساء اخضعن لرجالكت كما يليق فى الرب ” الرجال: 3 – 19
” ايها الرجال احبوا نساءكم ولا تكونوا قساة عليهن الاولاد: 3- 20 ايها
الاولاد اطيعوا والديكم فى كل شئ لان هذا مرضى فى الرب ”

الاباء:
3 – 21 ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم لئلا تفشلوا ”

 

الأسرة
المسيحية

أهمية
الأسرة:

-الكنيسة
تعتبر الاسرة هى خميرة الايمان المباركة التى توضع فى ثلاث اكيال لتخمر العجين كله.

-الاسرة
المسيحية هى أساس نمو وبنيان وامتداد كنيسة الله المقدسة فلا توجد كنيسة بدون
العائلة التى تمد الكنيسة بجماعة المؤمنين فهى تلد أعضاء جدد وتصون الايمان وتحفظه
وتطبق ما تنادى به الكنيسة لخلاص العالم.

-تتميز
الاسرة المسيحية بالعلاقات العائلية المليئة بالمجبة والالتزام وعدم التسلط
والتكبر لاى عضو فيها ولا يتسلط عضو فى الاسرة على الاخر حسر معا تماسك الكيان
الوحد لان كل بيت ينقسم على ذاته يخرب


الكنيسة فى جوهرها المسيحى جعلت من الاسرة وحدة جمعت شخصيات متنوعة يفعل الروح
القدس فى المحبة والبذل والعطاء.

-القديس
باسيليوس الكبير: الاسرة تشبه حبة الحنطة عندما تحطمن وتنصهر وتتحد وتعجن لتصبح
قيانا يوضع على المذبح وتصير جسد المسيح حيث تذوب الانفرادية والانانية وانعزالية
والادمية والحوائية ليكون المسيح هو الكل فى الكل.


يختلف مفهوم الاسرة عن مفهوم بقية المجتمع حيث ان الاسرة المسيحية يكون المسيح
فيها هو الرأس وباقى الاسرة هم الجسد حيث يتجلى الولاء وو التعاون الاسرة والمحبة
الباذلة، فالمسيح فى الاسرة هو اصلها واساسيا وهدافعا وعزاؤها ومتتهى رجائها
وقصدها.

 

وظائف
الأسرة

1-وظيفة
الحب: يعتبر الحب الهدف الذى يلتقى حوله كل اعضاء الاسرة وبقدرة قوة وشدة هذه
المحبة العملية تذوب كل المشاكل الاسرية. وعندما ينشأ الطفل فى أسرة مسيحية
حقيقتين فأنه يتشرب الدين فى مذاق الحب وبنفتح وجد انه نحو حب الرب

يسوع
حيث ان الطفل فى السنوات الاولى قادر على التطبع والتشكل والتقليد والاستهواء
والتأثر عن حوله.

 

2-
وظيفة إيجاد أعضاء أحياء الكنيسة لله:

ان
وظيفة الوالدين لا تنتهى عند حد انجاب الاطفال وتنشتهم تنشئة اجتماعية وخلقية
وعلمية وو طيبة لان كل هذا على المستوى الجسدى بل الاهم هو الولادة الروحية حيث فى
الاسرة يتسلم الطفل مبادئ الايمان السليم وبتوبى على حياة الشركة من الله وممارسة
وسائط الصالحة فى السلوك من الوالدين والاخوة الكبار واحترام تعاليم الكنيسة
وممارسة الاصوام والصلوات.

 

3-
وظيفة التمهيد لتكوين امتداد ملكوت الله:

تقوم
الاسرة بايجاد اعضاء لهم حياة الشركة مع الرب وبهم تنمو نعمة الرب وتزداد البيعة،
فالاسرة تقدم افضل الزبائح الكنيسة فليست وظيفة الاسرة توصيل الايمان لابنائها فقط
بل تشجيعهم على تكريس حياتهم لخدمة اسم الله لان هؤلاء الابناء يخدمون ويكرزون
ويتوبون وبذلك يكون عملهم داخلا فة صميم امتداد الكنيسة وملكوت الله.

 

4-
وظيفة الشهادة الحسنة أمام الآخرين:

عندما
قال الرب لتلاميذه ” وتكونون لى شهودا فى اورشليم فى كل اليهودية والسامرية
والى اقصى ارض ” فان الاباء فسروا هذا بان اورشليم هى الحياة الداخلية للقلب
واليهودية هى الحياة العائلين والسامرة هى حياة القومية واقصى الارض تشمل اتساع
المسكونة فوظيفة الاسرة هنا هى اعداد قديسين يشهدون للمسيح بسيرتهم وحياتهم ففيشتم
الناس منهم رائحة المسيح الذكية ويكون البيت المسيحى له طابع اصيل حيث الجو الروحى
الوديع الهادئ الذين يقاوم كل اغراءات العالم الخارجى ويتحدى لها بنجاح.

 

5-
وظيفة العطاء والإكرام والإيجابية:

قال
بولس الرسول ف اتى 3- 2 يخاطب الاسقف ان يكون عاقلا محتشما مضيفا للغرباء والكنيسة
علمتنا ان الاسرة عضو فى جسد المسيح وفى المجتمع ايضا تتفاعل مع تخدم الاخرين
وتبذل الغالى والثمين فى خدمة الاخرين فى الافراح والاطراح وفى خدمة الكلمة وكمال
الكتاب ” فرحا مع الفرحين وبكاء مع الباكين ” فالتفاعل الاجتماعى سمة
الانسان المسيحى، وكانت حياة الشركة حق اساس الكنيسة الاول حيث (كان كل شئ بينهم
مشتركا). فالاسرة المسيحية ضد الانعزالية والتقوقع والتعصب.

 

ابتعاد
العلاقات الأسرية

النبوة

تتحدد
واجهات النبوة فى أن يكرم الابن اباه وامه (خر 20 – 12 ولا يحتقر تأديبهما لئلا
يفشل ويرد لهم الجميل فى كبرهما وعجزهما عندما تتقدمه بهم الايام.

-وحدد
سليمان الحكيم بعض الواجبات ومن اهمها:

-ام
13 – 1 ” الابن الحكيم يقبل تأديب ابيه والمستهزئ لا يسمع انتهارا

-ام
1-1- ” الابن الحكيم يسر اباه والابن الجاهل حزن امه.

-ام
17 – ” تاج الشوج نبو البنين وفخر البنين ابائهم “.

-أم23
– 24 ” ايو الصديق يبتهج ابتهاجا ومن ولد حكيما يسربه “.

-ام
17 – 25 ” الابن الجاهل قم لابيه ومرارة للتى ولدته ”

-ام
19 – 13 (الابن الجاهل مصيبة على ابيه ومخاصمات الزوجة كالوكف المتتابع بها عنقك.
اذا ذهبت تهديك. اذا نمت تحرسك، واذا استيقظت فهى تحدثك لان الوصية مصباح والشريعة
نور وتوبيجات الادب طريق الحياة ”

-ام
3- 17 ” العين المستهزئة بأبيها والمحتقرة اطاعة امها تقورها غربان الوادى
وتأكلها فراخ النسر

و
الابن المسيحى يجب والدية ولكن من خلال الحق وليس من خلال التعصب الاسرة والروابط
العائلين، وتتسع عنده الامومة والابواة والاخوة لتشمل كل من يعمل مشيئة الله منفذا
وعد الرب يسوع فى مر 3 – 34 ” من يصنع مشيئة الله هو أخى وأختى وأمى ”

-عندما
ما تتضارب مطالب الاسرة مع الحق فان الابن الروحى يطيع الله اكثر من الناس سلوكه
بالوداعة فهو رقيق كالنسمة شديد كالعاصفة وديع كالحمامة وقوى كالاسد وهو وثيق فى
وعد الله المبارك. مت 19 – 29 ” وكل من ترك بيوتا او اخوة او خوات او ابا او
اما او امراة او املاكا او حقولا من اجل اسمى ياخذ مئة ضعف ويرث الحياة الابدية
“.

-الابن
المسيح يتقبل التأديب بروح الحب كانه من الاب السماوى فنحن ابناء النعمة المحتاجين
كل يوم الى تأديب الرب وانذاره كى ابناء قيامة ونور ومجد – ويعيش الابن المسيحى
على وعد عبر عنه الرسول بولس فى عب 2 – 10 ” وهو ىت بابناء كثيرين الى المجد

الاخوة:

-الاخوة
الانسانية لها جمال وحلاوة ورائحة ذكية، انها سعى وراء التخلص من الوحشية وازالة
الغزلة وقد عبر عن جمال الاخوة سليمان الحكيم بقوله

ام
17-17 ” الصديق يجب فى كل وقت، أما الاخ فللشدة يولد ”

ام
18 – 19 ” الاخ امنع من مدينة حصنيه والمخاصمات كما رضة قلعة ”

-كما
ترنم داود فى المزمور 123 بقوله


هوذا ما احسن وما اجمل ان يسكن الاخوة معا ” ” وأيضا كانت الصداقة
الوفية بين داود ويوناثان تزيد فى قوتها عن الاخوة الجسدية ”

-وكان
قصد الله منذ الازل ان يعيش الانسان مع اخيه فى الفة روحية صميمة. ولكن الانسان
عجز فى مواقف كثيرة عن اقامة هذه الوحدة القوية. حيث جاءت المسيحية واعطت للانسان
نعمة الايمان والحب التى تهب للمؤمن القدرة على الانفتاح الداخلى وتجاوز الذات وحب
الاخوة

-واذا
كانت الوجودية الالحادية بزعامة سارتر ترفض الاخرين وتعتبرهم الجحيم فان الوجودية
المسيحية بزيادة جبرائيل مارسيل تبارك الاخوة وتعتبرها النعيم.

-والحقيقة
ان وصية المحبة كانت لها التأثير الفعال فى العلاقة الاخوية حين عبر الكتاب ”
تحب الرب الهك من كل قلبك وقدرتك ومشيئتك وتحت قريبك كنفسك “.

ولهذا
فان الذى لا يحب قريبه فهو لا يحب الله ولا يحب نفسه لهذا يلزم ان نتخلص من
احتقارنا لانفسنا حتى لا نعيش فى جحيم الحقد والجسد ودينونة الاخرين.


الرب يسوع اوحى بالمحبة الاخوية فى ما يلى

يو
13 – 34 ” وصية جديدة أنا اعطيكم ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم انا تحبون
انتم ايضا بعضكم بعضا، وبهذا يعرف الجميع انكم تلاميذى ان كان لكم حب بعضا لبعض

يو
15 – 12 ” هذه وصيتى ان تحبوا بعضكم كما احببتكم ليس لاحد حب اعظم من هذا ان
يضع احد نفسه لاجل احبائة ”


القديس يوحنا الحبيب يوضح اهمية المحبة الاخوية فيما يلى:

1يو
3 – 16 ” فنحن ينبغى لنا أن نضع نفوسنا لاجل الاخوة، واما من كان له معيشة فى
العالم ونظر اخاه محتاجا واغلق احشاؤه عنه غكيف تثبت محبة الله فيه “.

ايو
2 – 10 ” من قال انه فى النور وهو يبغض اخاه فهو الى الان فى الظلمة، ومن يحب
اخاه يثبت فى النور وليس فيه عثرة، واما من ببغض اخاه فهو فى الظلمة وفى الظلمة
يسلك ولا يعلم الى اين يمضى لان الظلمة اعمت عينية ”

 


بضائع الكتاب المقدس بخصوص الاخوة:

يع
4- 11 ” لا يذم بعضكم بعضا ايها الاخوة “.

رو
12 – 10 ” وادين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية “.

مت
18 – 15 ” ان اخطأ اليك اخوك فاذهب وعابته بينك ويبنه وحد كما، أن سمع منك
فقد ربحت اخاك وان لم يسمح فخذ معك ايضا واحدا واثنين لكى تقوم كل كلمة على فم
شاهدين او ثلاثة، وان لم يسمح منهم فقل للكنيسة، وان لم يسمع من الكنيسة فليكن
عندك العشار

1كو
8 – 120 ” ان كان طعام يعثر اخى فلن اكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخى

غلا
6- 2 ” احملوا بعضكم اثقال بعض وهكذا تمموا ناموس المسيح

الوالدية
” الابوة والامومة ”

ان
الوالدية الانسانية لها كرامة كبيرة منذ البد حتى ان الله عندما اوضح لنا اعمق
مشاعر حبه لنا طلب منا ان ندعوه ابا لنا، فالابوة الحقيقة هى فى شخص الاب السماوى.


فى العهد القديم قال الكتاب:

ام
22 – 6 ” اذا كان لرجل ابن معاند ومارد لا يسمع لقول ابيه ولا لقول امه
ويودبانه فلا يسمع لهما. يمسكه ابوه وامه وبأتيان به الى شيوخ مدينة والى باب
مكانه ويقولون لشيوخ مدينته ابننا هذا معاند ومارد ولا يسمع لقولنا وهو مشرف وسكير
فيرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت منتفرع الشر من بينكم ويسمع كل اسرائيل
ويخافون “.

ام
19 – 18 ” ادب ابنك لانه فيه رجاء ولكن على امانته لا تحمل نفسك “.

ام
20 – 7 ط الصديق يسلك يكماله طوبى لبنين يعده “.

الوالد
ان مسئولان عن صحة الطفل الجسمية والنفسية والعقلية والانفعالية واجتماعية

عقليا:
يجب تنمية مهارة التفكير والتخيل والابداع وتنمية

اجتماعيا:
يجدر الاشارة هنا الى نوعية الطفل بحقوقه وتجهه للوسائل الاجتماعية السليمة فى
تعامله مع الاخرين.

خلقيا:
يتم تنمية القيم الخقية عند الطفل كالصدق والوفاء والامانة والتعاون.

الابوة
الروحية:

-اكد
القديس يوحنا ذهبى الفم على الولادة الروحية اكثر من الولادة الجسدية لانها تكون
للملكوت والابدية.

-لابد
للابوين الاهتمام بخلاص اولادهم وغيرهم فى النعمة والتقوش وممارسة اسرار الكنيسة

1تى
5-8 ” ان كان احد لا يعتنى بخاصته ولا يسما اهل بيته فقد انكر الايمان وهو شر
من غير المؤمن “.

-القيادة
الوالدية المسيحية غير تسلطية بل تمارس السلطة دون تسلط وهى مزينة موجهة غير
متميزة منفرده ولكنها مشجعة مستنيرة متفتحه وهى ترشد متى يكون الحزم وتعطف متى
تكون اللين والعطف

كو
3 – 21 ” ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم لئلا يفشلوا ”


6 – 4 ” انتم ايها الاباء لا تغيظوا اولادكم بل ربوهم بتأديب الرب وانذاره

 

-أهم
نقاط خطورة الانحرافات فى التربية:

1-خطورة
السيطرة والتسلط على اطفال وامانه شخصيتهم. 2-خطورة اللامبالاة والاهمال فى
تربيتهم وعدم اشباعهم بالعطف والحب والحنان والاتجاهات المسيحية الاصيلة.

2-خطورة
التفرقة فى المعاملة بين واحد واخر وخطورة عدم الاتفاق فى المعاملة بين الزوجين
لان هذا يفقد الابناء اتزانهم وسلامهم النفس.

4-خطورة
تعطيل الابناء عن الانطلاق فى حياة التكريس فى حياتهم ذبيحه ومحرقة الله

ام
6- 20 ” يا بنى احفظ وصاياابيك ولا تنسى شريعة امك اربطها على قلبلك دائما،
قلد بها عنقك ” اذا اذهبت تهيك. اذا نمت تحرسك واذا استيقظت فهى تحدثك لان
الوصية مصباح والشريعة نور وتوبيجات الادب طريق الحياة.

شركة
الزوجية:

-يقول
ثوفيلس الانطاكى: لقد خلق الله ادم وحواء ليحققا الحب العظيم بينهما ليعكس سر
الوحدة الالهية فالعلاقة الزوجية المسيحية شركة حب وبذل واحتمال كل واحد لضعفات
الاخر

-الحب
الزوجى مرتبط بالكينونة وليس بالملكية والمنفعة والاخذ وارضاء الذات فقط بل يكون
حب الاخر فى المسيح ولا يفصل احد عن الاخر الا الموت. فهو علامة شاهده الملكوت (ما
جمعه الله لا يفرقه الانسان). لانهم اذ ليسوا بعد اثنان بل واحد لان الرجل يترك
ابيه وامه ويلتصق بامراته ويصير الاثنان جسدا واحدا.

-يوحنا
ذهب الفم يقول: الحب الزوجى اقوى حب لانه لعرض كل شئ كالايمان ورب ما هو مختفى عن
اعين الاخرين انه يملأ الاعماق الخفية لوزا وبهاء – ان الزواج ايقونه سرية للكنيسة.

-ام
31 –10 ” امراة فاضلة من يجدها ثمنها يفوق اللالى. بها ثق قلب زوجها فلا
يحتاج الى غنيمة. تضع له خيرا لاشر اكل ايام حياتها. تطلب صوتا وكنانا وتشتغل
بيدين راضيتين – هى كسفن التاجرتجلب طعامها من بعيد. وتقوم. وتقوم اذا الليل بعد
وتعطى اكلا لاهل ببتها وفريضة لفتياتها. نتأمل حقلا فتأخذهو يثمر يديها تغرش كرما.
تنطق حقوقها القوة وتشدد زراعيها. تشعر ان تجازتها جيدة. سراجها لا ينطفئ فى الليل.
تمد بديها الى الغزل وتمسك كفاها بالفلكه. تبسيط يدبها الى الفقير وتمد يدها الى
المسكين. لا تخشى على بيتها من الثلح لان كل اهل بيتها لابسوى حلا تعمل لنفسها
موشيات. لبسها بوحى وارجوان زوجها معروف فى الابواب حين يجلس بين مشايخ الارض. تضع
قمصانا ويتبعها وتعرض مناطق على الكتفانى. العز والبهاء الباسها وتضحك على الزمن
الاتى. تفتح فمها بالحكمة وفى لسانها سنة المعروف تراقب طرق اهل بيتها ولا تاكل
خبز الكسل. يقوم اولادها وبطوبونها. زوجها ايضا فيمدحها. بنات كثيرات عملين فضلا
أما انت فقت عيلهن جميعا. الحسن غش والجمال باطل اما المرأة المتقية الرب فهىا تمح.
اعطوها من عز يديها وتمدحها اعمالها فى الابواب.

 

الأسرة
المسيحية

الاسرة
المسيحية: هى رمز للثالوث الاقدس. فكما تتنوع الاقانيم فى صفاتها ولكن دون انفصال
او انقسام هكذا افراد الاسرة (الاب – الام – الابناء) وهو تشبيه نسبى

ذهبى
الفم: اهتم بزوجتك بنفس العناية التى تعهد المسيح لها الكنيسة بنعمة حتى وان
احتاجت ان تقدم لها حياتك. أو ان تنقطع اجراء ربوات المرات لتتحمل اى الم مهما كان
ولا تمنع.

الزواج
والسلطة: (اف 5 – 23) ” الرجل راس المراة) ولكن ليس بمفهوم العالم بل
بالمفهوم الروحى. ” مر 10 – 42 ” ومن اراد ان يصير فيكم عظيما يكون لكم
خادما


الرئاسة بمعنى التدبير والمسئولية والبذل والتضحية.

هى
تكليف الهى بتحمل مسئولية قيادة السفينة.

ذهبى
الفم: شريكة الحياة وام الابناء لا يليق اخضاعها بالارهاب والتهديد انما بالحب
والمعاملة الحسنة. اى نوع بين الوحده يقوم على خوف الزوجه من زوجها؟ اى صنف من
السعادة يتمتع بها الزوج ان سكن مع زوجه كما لو كانت امة لازوجه حره).

الاراده
فى الزواج: الزوجه تسلم ارادتها للزوج دون خوف بل بثقه فى المحبة الى اوجدها الله
فى قلبه تجاهها.

-الزوج
يسلم ارادته للزوجه مقدرا اخلاصها ورفائها وتقديرها مقدما اياها فى الكرامه

-الاثنان
يسلمان ارادتها لله الحاضر فى وسطهم ليقودها فى الطريق.

 

أسلوب
المناقشة فى الأسرة:

اولا:
الاساليب السلبية: وتشمل المجموعة التالية:

-الغضب
والعنف والانفعال وتوءدى الى الامراض النفسية والجسمية

-الادانه
والاهانة وذكر الاخطاء ورصدها فى هجوم حاد وهو اسلوب يوءدى الى فقدان الثقة بين
الطرفين.

-البكاء:
وهو مما تتميز به كثير من النساء وكسلاح وموءثر لا ستجلاب عطف الزوج ولكنه يعبر عن
فشل الحوار.

التجاهل:
وهو التزام الصمت وعدم الاستمرار فى الحوار واهمال الحديث، وقد يكون انسحاب دون
ابداء الاسباب وقد يستمر عدة ايام لازلال الطرف الاخر لعدم تكرار الموقف وهذا يسبب
مشاكل متعددة.

كثرة
الكلام: حيث يكون الحديث ممل ملئ بالثرثرة مكررا يكشف ضعف الشخصية وغياب الامان
والخوف من الهزيمة وغياب العقل.

الخداع
والكذب: وهو مساوى المتعددة فى مستقبل الاسره.

 

ثانيا:
الأساليب الإيجابية

-اسلوب
التلائم والتفاهم: وهنا تنعدم الانانية وحب الذات وعدم العناد والتشبث بالراى
وتبادل الاراء وتقدير كل طرف للاخر وعدم التمسك بسلطه الرئاسة حيث يصل الطرفان الى
نقطة تلاقى بينهما.

-المحبة
القلبية: التى تربط الزوجية فى حياة الشركة الواحده بينهما فالحوار هذا اسلوب
لاستمرار الحب والاتحاد المستمر وزوبان كل طرف فى الآخر فى راى واحد.

-الصدق:
فى المسيحية يسمو اسلوب التسامح بين الطرفين حيث يسمو الجانب الروحى على الجانب
الجسدى، والصراحه تظهر فى الرأى والمشاعر والانفعالات، ولا يصل الحوار الى أسلوب
جرح المشاعر.

الانصات:
ولا يقصد التصنت بل الاصغاء بسماع راى الطرف الاخر وفهم مشاعره وان يضع الانسان
نفسه مكانالاخر قبل اصدار أى قرار أو كلمة، فيشمل هذا اسلوب الاستماع الكامل
والفهم الحقيقى والقبول دون شروط

الحوار
الثلاثى: وهو الاسلوب المسيحى فى الحوار، الله اول اطراف الحوار ثم الطرفين
الاخرين

 

ثالثا:
الإطار الروحى للحوار الناجح:

يقوم
الحوار الايجابى الناجح فى المسيحية على عدة عوامل هى:

*احترام
المشاعر *الروح الواحد فى المسيح *الصلاة والانجيل

*الملكية
المتبادلة الواحده *التنازل عن الراى *الخضوع المشترك

*التقديم
فى الكرامة *تقريب وجهات النظر *سعة الصدر

*تحديد
الوقت المناسب *عدم اطالة الحديث *الطاعة

*الاب
الكاهن فى حالة الشدة *الاعتراف والتناول

 

الأسرة
المربية المعلمة

-تقوم
الاسرة بتسليم عناصر الايمان فى ابنائها (2 تى – 1 – 5 اذا تذكر الايمان القديم
الرياء الذى فيك الذى سكن اولا فى جدتك لو يئى وامك افنيكى ولكن موقن انه فيك
ايضا)

-تعلم
الاسرة الابنائها ان الله اهم من العالم (مت 16 – 26 لانه ماذا ينتفع الانسان لو
ربح العالم كله وخسر نفسه)

-القديس
امبروسيوس قال: عن ام اغسطينوس مونيكا ” ثقى يا ابنة لن يهلك ابن هذه الدموع

-المنادان
بان الكنيسة البيت هى امتدادللكنيسة، ولهذا ينتشر السلام الاسرى بين افرادها (اش
48 –22 لاسلام قال الهى للاشرار)، ومن هذا تتاكد اهمية هذا السلام وحياة العبادة
والتسامح.

-الالتزام
باسلوب ” القدوه ” (مت 12 – 9) لا يصبح ولا يخاصم ولا يسمح احد فى
الشوارع صوته.

-اهمية
مكتبة الاسرة المرئية ووالمسموعة والمقروءه واسلوب الرحلات للاديره والكنائس

الاتزان
فى الاسرة

يجب
عد م التمادى او التناقض فى المعاملة والاسلوب داخل الاسرة ومراعاة المساواه
والالتزام والصدق والامانة والشجاعة فى الاعتذار ونبذ الكراهية والكذب والنفاق.

 

المسيح
فى الاسرة


المسيح يقوى ضعف الاسرة رو 7 – 24 ” ويحى انا الانسان الشقى من ينقذنى من جسد
هذا الموت ” – وبقوة المسيح تصل الاسره الى الامان. (رو 8 – 1 اذ لا شئ من
الدينونة على الدين هم فى املسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح)


وتصبح الاسرة شاهده للمسيح (مت 5 – 16 اذا يرى الناس اعمالنا الحسنة فيمجدوا ابانا
الذى فى السموات).


تخدم الاسرة المسيح والكنيسة من خلال مواهب كل افرادها الاب والام والابناء
ومشاركتهم فى حفل الخدمة الروحية والكنيسة.


ليت الله يعين الاسرة الممزقة ويتكلم فى القلوب ويحرك الضمائر النائمة ويجمع شمل
الاسره المتناثره.

الاسره
والاتصالات:


الاسره بحكم انها نواة المجتمع له صله روحيه بالله والكنيسة وممارسة الوسائط
الروحية، ولها صله اجتماعية بالعلاقات مع الخارجيه عنها فى كل المجالات ومثال
الكتاب (مت 5 – 16 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس فيمجدوا اباكم الذى فى السموات


الله فى الاسره – فالعلاقة بالله من خلال ان (المسيح هو رب البيت والضيف غير
المنظور على المائده والمستمع الصامت لكل حديث)

*اهمية
مخدع الصلاه *الصلاة الجماعية *صلاه مسائية وصباحيه

*قراءه
جماعية للانجيل بجانب القراءات الفردية (مذبح عائلى).

 

قال
الكتاب (اذا اجتمع اثنان او ثلاثة باسمى هناك اكون فى وسطهم)


سمة العمر الدراجه ” صراع الاجيال ” كل جيل له افكاره وتطوراته ولهذا
يحدث الصدام فى الافكار والفلسفات والسلوكيات. وهنا تظهر اهمية الحوار والاتزان فى
المعاملة.

-تدريب
الابناء على العلاقات الناجحة داخل الاسره تمهيدا لاقامة علاقات ناجحة خارج
الاسره، مع التدقيق فى اخيتار الابناء لصداقاتهم (أم 18 – 20 المكثر الاصحاب يخرب
نفسه)

-شعارنا
فى النهاية (يش 24 – 15 اما انا وبيتى فنعبد الرب). (عب 2 –1 3 ها أنا والاولاد
الذين اعطاينهم الله).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى