التأملات الروحية والخواطر الفكرية

لكل زرع ثمرته الخاصه

كل شيء له نهاية ولكل زرع ثمرته الخاصة
والموت والحياة يتعلقان باختيارنا الحر
وكل واحد بإرادته الحرة يختار المكان الذي يوافقه

هناك وجهان للعملّة، عملّة لله وعملة للعالم، ولكل عملّه طبعها الخاص !!!
غير المؤمنين يحملون ما للعالم ، أما المؤمنين الممتلئين بالمحبة وروح التقوى فيحملون طابع الله الآب بيسوع المسيح بملء الروح القدس

لذلك إن لم نسرع لنموت بالإيمان في آلامه فحياته لن تكون فينا كما قال آباء الكنيسة:
” إن كان المسيح فيكم فالجسد ميت ( الإنسان العتيق ) بسبب الخطية، وأما الروح فحيه بسبب البرّ. وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيُحي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم … إن كنا نتألم معه لكي نتمجد أيضاً معه ” ( رو 8 )

+++ لنتذكر ونضع صوب أعيننا ، أن حياتنا يجب أن تكون جديرة بإرادته ومجده بحسب الإيمان المسلم مرة للقديسين والذي لا يرضى بغيرة ، وبدون إيمان لايمكن بل يستحيل إرضائه…

+++ فلنكن مسيحيين لا بالإسم بل في واقع حياتنا الحاضرة العملية والواقعية ، ولا نشابه أولئك الذين يتحدثون دائماً الحديث الروحاني بجدارة وعن دراسة وربما عن علم دقيق ، وهم يعملون كل شيء على خلاف ما يتكلمون ، ويقومون بأعمال لا ترضي الله، وأعلموا جيداً:
” كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله ” ( رو8: 14 )

*** أهديكم جميعاً ، أرق مشاعر المحبة بفرح أننا إخوة أحباء في ربنا يسوع المسيح متحدين معه بشبه موته وقوة قيامته ، نائلين منه قوة في الإنسان الباطن متمسكين بالحق عائشين كما يحق لإنجيل المسيح …

طالباً لي ولكم ملئ حياة التقوى وقوة الإيمان والمحبة الكاملة واتساع السلام وأن نحيا في هدوء النفس والجلوس الدائم عند قدمي الإنجيل لنتعلم دائماً من ربنا يسوع المسيح وننهل من هذا النهر المتدفق بالنعمة فنشبع ونرتوي ونستمر نشرب إلى أن تتفجر منا ينابيع تروي كل من هم حولنا …

كونوا على الدوام معافين باسم الثالوث القدوس
أخيكم من يحبكم بالصدق والحق / أيمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!