علم الكتاب المقدس

لاهوت المسيح



لاهوت المسيح

لاهوت المسيح

نؤمن برب واحد يسوع المسيح

 

أولاً:
دخوله إلى العالم بطريقة عجيبة

ثانياً: له
الأسماء الإلهية

ثالثاً: له
الأعمال الإلهية

مقالات ذات صلة

رابعاً: له
الصفات الإلهية

خامساً: له
التأثير العظيم والأمجاد الإلهية

سادساً: له
القداسة الإلهية

سابعاً: له
سلطان بصفة خاصة على الموتى

ثامناً:
أشبع جوع الناس الروحي إلى الله

تاسعاً:
كلماته هي كلمات الله ذاته

عاشراً: ذكر
عنه ما ورد عن الله في العهد القديم

 

هل يستطيع
الله أن يظهر في الجسد؟ بالطبع نعم.

فالله هو
القادر على كل شيء (تكوين 48: 3، 49: 25)، (خروج 6: 3)، (أشعياء 13: 6) ولكنه لا
يفعل ذلك إلا إذا أراد. وهل أراد الله ذلك؟ يا للعجب! الإجابة أيضاً بالطبع
وبالقطع نعم، لأن التجسد كان حتمياً لخلاص كل البشرية التي خلقها، فكان ظهور الله
في الجسد هو مشيئة الله، لذلك عند دخوله إلى العالم يقول “هيأت لي جسداً
مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله” (عبرانيين 10: 5-7) رغم ما في ذلك من اتضاع
إلهي عجيب “… المسيح… الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون
معادلاً لله لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائراً في شبه الناس وإذ وجد في الهيئة
كإنسان وضع نفسه” (فيلبي 2: 6-8)

ولكن دعنا
ببساطة ومنطقية في ذات الوقت نسأل:

ماذا كنا
نتوقع إذا ظهر الله في الجسد؟

افترض جوش
ماكدويل في كتابه العظيم “برهان يتطلب قراراً” هذا الافتراض ماذا سيكون
لو أن الله ظهر في الجسد؟

فكل ما
افترض تم في حياة المسيح الله الظاهر في الجسد:

أولاً:
دخوله إلى العالم بطريقة عجيبة:

هذا ما تم
في الرب يسوع، ففيه تحققت النبوة العجيبة “هو ذا العذراء تحبل وتلد ابناً
ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا” (أشعياء 7: 14)، (متى 1: 23).
وربما يقول جاهل بكلمة الله: وما العجيب في ذلك فمثلما أتى آدم إلى العالم بدون أب
هكذا المسيح، وهذا الجاهل أو المتجاهل سواء تعمداً أو لظلمة في الإدراك، لا يدري
أو يحاول أن يغمض عينيه عن الحقيقة التي هي أقوى من نور الشمس في النهار عن
المفارقة اللامحدودة بين آدم الإنسان المخلوق والمسيح الخالق الذي هو الله الظاهر
في الجسد.

م

آدم

المسيح

1

مخلوق

“فخلق الله الإنسان على صورته” (تكوين 1: 27)

الخالق

“كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان… كان في
العالم وكون العالم به” (يوحنا 1: 3، 10) “فإنه فيه خلق الكل… الكل
به وله قد خلق” (كولوسي 1: 16)

“الذي به أيضاً عمل العالمين” (عبرانيين 1: 2)

2

مجرد إنسان

“فخلق الله الإنسان”

(تكوين 1: 27)

الله الظاهر في الجسد

“عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد”

(1تيموثاوس 3: 16)

3

من تراب

“وجبل الرب الإله آدم تراباً من الأرض” (تكوين
2: 7)

ذات جوهر الله

“وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة
قدرته” (عبرانيين 1: 3)

وحبل به بالروح القدس “الروح القدس يحل عليك وقوة
العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يدعى ابن الله” (لو 1: 35)

وهو كلمة الله “والكلمة صار جسداً وحل بيننا”
(يوحنا 1: 14) جوهر الله –بروح الله- كلمة الله فهو ذات الله

4

من الأرض

“الإنسان الأول آدم من الأرض ترابي” (تكوين 2:
7)

من السماء

“… المسيح الإنسان الثاني الرب من السماء”
(1كورنثوس 15: 47)

5

نفسه ليست ملكه

“ونفخ في أنفه فصار آدم نفساً حية” (تكوين 2: 7)
لذلك “هذه الليلة تطلب نفسك منك” (لوقا 12: 20)

نفسه ملكه

“ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي لي سلطان
أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضاً” (يوحنا 10: 18)

“يا أبتاه في يديك أستودع (وليس تطلب) روحي ولما قال
هذا أسلم الروح (بإرادته)” (لوقا 23: 46)

6

بدايته يوم خلق

“وكان مساء وكان صباح يوماً سادساً” (تكوين 1:
27، 31)

أزلي أبدي

“في البدء كان الكلمة” (يوحنا 1: 1)

“قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن”

(يوحنا 8: 58)

حاشا أن يكون تجسده هو بدايته، فهو الله الأزلي الذي ظهر
في الجسد في الزمان (1تيموثاوس 3: 16)

7

يعود إلى تراب

“لأنك تراب وإلى تراب تعود”

(تكوين 3: 19)

حي إلى أبد الآبدين (رؤيا 1: 18، 5: 14)
رئيس الحياة (أعمال 3: 15) “ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يمسك
منه” (أعمال 2: 24) “ولا يرى جسده فساداً”

(أعمال 2: 31)

 

ثانياً: له
الأسماء الإلهية

من الأسماء
الإلهية الكثيرة التي وردت عن المسيح:

 

1-الله:

ذكر عن
المسيح أنه الله 10 مرات منها “وكان الكلمة الله” (يوحنا 1: 1، 14) وأما
عن الابن “كرسيك يا الله إلى دهر الدهور” (عبرانيين 1: 8) ويرتبط بهذا
الاسم:

أ-الله
القدير: في اسمه الخماسي “ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً
رئيس السلام” (إشعياء 9: 6)

ب-الله
العظيم: “منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع
المسيح” (تيطس 2: 13)

ج-مخلصنا
الله: “الكرازة التي اؤتمنت أنا عليها بحسب أمر مخلصنا الله” (تيطس 1:
3)

د-الله
المبارك: “المسيح حسب الجسد الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد”
(رومية 9: 5)

ه-الله
معنا: عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا (متى 1: 23)

و-إلهي
(يوحنا 20: 28)

 

2- ابن
الله:

أكثر من 50
مرة ذكر عنه ذلك الاسم فما معنى أن المسيح ابن الله؟؟

حاشا أن
يكون المقصود بأن المسيح ابن الله هو أن الله عز وجل قد تزوج بالعذراء القديسة
مريم فأنجب منها المسيح فالكتاب المقدس لا يشير إلى هذا الفكر الخاطئ الشرير والمسيحية
منزهة تماماً عن أن يكون معنى أن المسيح ابن الله هو التزاوج أو التناسل… حاشا…
وكل من يدعي هذا المعنى أو يتهم المسيحيين بأنهم يقولون هذا إما هو جاهل بالمسيحية
والكتاب المقدس أو مضلل يحاول تضليل المسيحيين عديمي الفهم بكلمة الله… يضللهم
ويتهمهم زوراً بأن معنى ابن الله هو التزاوج والتناسل لسببين على الأقل:

أ-يذكر
الكتاب المقدس أن الله روح (يوحنا 4: 24) وهذا يزيل تماماً الفكر الشرير الذي
يتهمون به المسيحية أي فكر التزاوج والتناسل في اللاهوت حاشا أن يكون هذا والله
روح.

ب-لم يذكر
أبداً أن المسيح “ولد الله” بل “ابن الله” فالتوالد حالة
جسدية أما الأبوة فحالة روحية، فمثلاً: وإن كان الله أعظم من التشبيه يقال عن
المصري ابن النيل أو ابن الأهرامات أو ابن مصر أو مصر هي أمي فبالطبع ليس المقصود
تزاوجاً أو تناسلاً ويذكر مجازاً أن الله أب للفقير وبالطبع ليس المقصود تزاوج أو
تناسل.

فإن كان ليس
معنى أن المسيح ابن الله طبعاً حاشا بالتزاوج أو بالتناسل إذن فماذا يعني أن
المسيح ابن الله؟

هناك أكثر
من معنى لهذا الاسم العظيم للمسيح نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

المشابهة
الكاملة:

فالمسيح هو
الذي أعلن وخبر عن الله أي رأينا الله الذي لا يرى في المسيح “الله لم يره
أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبر” (يوحنا 1: 18) كما قال
الرب لفيلبس “الذي رآني فقد رأى الآب” (يوحنا 14: 9)، “ابن محبته…
الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة” (كولوسي 1: 14-15) والمسيح
“كلمة الله” (رؤيا 19: 13) أي المعبر عن الله كما يشابه الابن أباه هكذا
معنى أن المسيح ابن الله أي هو المشابه الكامل لله والمعبر عنه.

المعادلة
الكاملة:

البشر أبناء
الله بالخليقة (لوقا 3: 38) والملائكة أبناء الله بالخليقة أيضاً (أيوب 38: 7)
ولكن المسيح ابن الله بمعنى أنه المعادل لله… فهو ابن الله الوحيد (يوحنا 3: 18)
وهذا ما فهمه اليهود من معنى أن المسيح ابن الله “فمن أجل هذا كان اليهود
يطلبون أكثر أن يقتلوه لأنه لم ينقض السبت فقط بل قال إن الله أبوه معادلاً نفسه
بالله” (يوحنا 5: 18) أجابه اليهود “لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت
لأنه جعل نفسه ابن الله”(يوحنا 19: 7) لهذا مكتوب “الذي إذ كان في صورة
الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله” (فيلبي 2: 5) كما قال المسيح
“أنا والآب واحد” (يوحنا 10: 30) إذاً معنى المسيح ابن الله أي هو
المعادل تماماً لله.

المحبة
الكاملة:

أسمى أنواع
المحبة محبة الآب لابنه، فمعنى أن المسيح ابن الله أي المحبوب (أفسس 1: 6)كما هو
مكتوب “الآب يحب الابن” (يوحنا 3: 35) وهذه المحبة أزلية كقول المسيح
للآب “لأنك أحببتني أيها الآب قبل إنشاء العالم” (يوحنا 17: 24) فهو
“ابن محبته” (كولوسي 1: 13) فمعنى أن المسيح ابن الله أي هو المحبوب
الإلهي.

التمثيل
الكامل:

في مثل
الكرامين الذي ذكره المسيح في إنجيل مرقس قال أن صاحب الكرم (الله) بعد أن أرسل
إلى الكرامين عبيداً في أوقات متتالية دون الحصول على ثمر من الكرم، فإنه إذ كان
له ابن واحد حبيب إليه أرسله إليهم أخيراً قائلاً إنهم يهابون ابني (مرقس 12: 6)
ففي كل الأوقات لم يوجد من يمثل الله تمثيلاً رسمياً كاملاً إلا المسيح كقول
الرسول بولس “الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق
كثيرة” يقول “كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه… الذي وهو في بهاء
مجده ورسم جوهره”(عبرانيين 1: 1-3) كما قال المسيح “أبي يعمل حتى الآن
وأنا أعمل” (يوحنا 5: 17)، “الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له
ذاتي” (يوحنا 15: 21) إذاً معنى أن المسيح ابن الله أي هو ممثل الله التمثيل
الرسمي الكامل.

 

3-الرب:

ذكر عنه ذلك
الاسم أكثر من 650 مرة في العهد الجديد منها 170 مرة في الأناجيل الأربعة
وبالارتباط بهذا الاسم:

أ_رب المجد:
(1كورنثوس 2: 8) (يعقوب 2: 1)

ب-رب
الأرباب: (رؤيا 17: 14، 19: 16)

ج-رب الكل:
(أعمال 10: 36)

درب السبت:
(متى 12: 8)

ه-ربي:
(فيلبي 3: 8)

4-أهيه
الكائن:

“أهيه
الذي أهيه” (خروج 3: 14)، “قبل أن… أنا كائن” (يوحنا 8: 58)

 

5-الصخرة:

“من هو
سوى إلهنا” (مزمور 18: 31) “والصخرة كانت المسيح” (1كورنثوس 10: 4)
ملحوظة: في (يوحنا1) نجد 12 اسم إلهي للمسيح:

1-الكلمة 1،
14 2-النور الحقيقي 9

3-الابن
الوحيد 18 4-الرب 23

5-يسوع 29 6-حمل
الله 29

7-يعمد
بالروح القدس 33 8-ابن الله 34، 49

9-ربوني
المعلم 38 10-المسيح 41

11-ملك
إسرائيل 49 12-ابن الإنسان 51

 

ثالثاً: له
الأعمال الإلهية

وهذا ما تم
بوضوح جلي في الرب يسوع المسيح

م

العمل
الإلهي

عن الله
في العهد القديم

عن المسيح
في العهد الجديد

1

الخالق

“إله الدهر
خالق أطراف الأرض”

(أشعياء 40: 28)

“الكل به
وله قد خلق” (كولوسي 1: 16، 17. عبرانيين 1: 2. يوحنا 1: 3)

2

المحيي

“الرب يميت
ويحيي”

(صموئيل الأول 2: 6)

“كما أن
الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضاً يحيي من يشاء” (يوحنا 5: 21)

3

الديان

“لأني هناك
أجلس لأحاكم جميع الأمم” (يوئيل 3: 12)

قارن (عبرانيين 12: 23)

“وأعطاه
سلطاناً أن يدين لأنه ابن الإنسان” (يوحنا 5: 27)،

(متى 25: 31)

4

المخلص

“التفتوا
إلي واخلصوا”

(إشعياء 45: 22)

“ليس غيري مخلص”

(إشعياء 43: 11)

“هذا هو
بالحقيقة المسيح مخلص العالم” (يوحنا 4: 42)

5

غافر الخطايا

“يقول الرب
لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم”
(إرميا
31: 34)

“يا بني
مغفورة لك خطاياك”

(مرقس 2: 5، 7، 10)

6

الفادي

“من يد
الهاوية أفديهم”

(هوشع 13: 14)

“الفداء
الذي بيسوع المسيح” (رومية 3: 24)

7

خالق الملائكة

“سبحوه يا
جميع ملائكته… لأنه أمر فخلقت”
(مزمور 148: 2-5)

“فإنه فيه
خلق الكل ما في السموات وما على الأرض… سواء كان عروشاً…”
(كولوسي
1: 16)

8

تسجد له الملائكة

“سبحوه يا
جميع ملائكته”

(مزمور 148: 2)،

(مزمور 103: 20-21)

“وأيضاً متى
أدخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله” (عبرانيين 1: 6)

9

الراعي

“الرب
راعي”

(مزمور 23: 1)

“أنا هو
الراعي الصالح”

(يوحنا 10: 11)، (1بطرس 5: 4)، (عبرانيين 13: 20)

10

تقدم له الصلاة

“يا سامع
الصلاة إليك يأتي كل بشر” (مزمور 65: 2)

“…. ويقول
أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم
هذه الخطية”
(أعمال 7: 59-60)

 

رابعاً: له
الصفات الإلهية

وهذا كان
تماماً في الرب يسوع فهو:

1-كلي
القدرة:

أ-على
المرض:

شفى أصعب الأمراض (يوحنا 5: 8) ومن على بعد (يوحنا 4: 50).

ب-على
الطبيعة:

أسكت العاصفة (مرقس 4: 39-41. 6: 48-51).

ج-على
الخلائق غير العاقلة:
ثلاث معجزات أظهر فيها سلطانه على السمك (متى
17: 27)، (لوقا 5: 4)، (يوحنا 21: 6).

 د-على
تسديد الأعواز:
إشباع الجموع (متى 14: 16-21. 15: 32-38) وتحويل الماء إلى خمر
(يوحنا 2: 3-11).

ه-على الأرواح
الشريرة:

سبعة معجزات وردت في الأناجيل.

و-على
البشر:

تأثيره على متى العشار (متى 9: 9) وعلى الرجل في إعداد الفصح

(متى 21:
2).

2-كلي
العلم:

أ-يعرف
أسماء الأشخاص دون أن يتقابل معهم:
مثل بطرس (يوحنا 1: 42)، زكا (لوقا 19:
5).

ب-يراهم في
أماكنهم وهم على بعد:
مثل نثنائيل (يوحنا 1: 48)

ج-يعرف ماضي
حياتهم:

مثل السامرية (يوحنا 4: 18)

د-يعرف
تاريخ أمراضهم:
“علم أن له زماناً كثيراً” (يوحنا 5: 6)

ه-يعرف ما
في القلوب:

“فعلم يسوع فكر قلبهم” (لوقا 9: 46-47)

و-يعرف زيف
المرائين:

“واحد منكم شيطان” (يوحنا 6: 70-71. 13: 10. 13: 21، 26).

ز-يعرف كل
المستقبل قبل حدوثه:
نعم هو الله الذي قال له بطرس “يا رب أنت
تعلم كل شيء” (يوحنا 21: 17)، (متى 21: 2-4. 24: 3-41)، (لوقا 22: 9-13)،
(يوحنا 6: 6)

3-كلي
التواجد:

أ-في كل
زمان:

قال “ها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر” (متى 28: 20).

ب-في كل
مكان:

قال “حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فهناك أكون في وسطهم” (متى 18:
20).

4-أزلي
أبدي:

أ-أزلي: “في
البدء (الذي لا بداءة له) كان الكلمة” (يوحنا 1: 1) وقال “قبل أن يكون
إبراهيم أنا كائن” (يوحنا 8: 58).

ب-أبدي: “كنت
ميتاً وها أنا حي إلى أبد الآبدين” (رؤيا 1: 18)

“الكائن
الذي كان والذي يأتي” (رؤيا 1: 8).

 

5-لا يتغير:

“السموات
هي عمل يديك هي تبيد ولكن أنت تبقى وكلها كثوب تبلى… فتتغير ولكن أنت أنت”
(عبرانيين 1: 11-12) “يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد”
(عبرانيين 13: 8) هو الله الذي قال “أنا الرب لا أتغير” (ملاخي 3: 6)

خامساً: له
التأثير العظيم والأمجاد الإلهية

انظر كيف تم
هذا مع المسيح فهو:

1-موضوع
الإيمان:

قال
“أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي” (يوحنا 14: 1) “له يشهد جميع
الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا” (أعمال 10: 43).

2-غرض
السجود:

قال للشيطان
“للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد” (متى 4: 10) ولكونه الله قبل السجود
من الأبرص (متى 8: 2) والذي كان مولوداً أعمى (يوحنا 9: 38) والتلاميذ سواء قبل
الصليب (متى 14: 33) أو بعد القيامة (متى 28: 17) وتسجد له كل ملائكة الله
(عبرانيين 1: 6) وستجثو باسمه كل ركبة (فيلبي 2: 10) (قارن مزمور 72: 9، أشعياء
45: 23، أعمال 10: 25، رؤيا 19: 10).

 

سادساً: له
القداسة الإلهية

وهذا ما
تحقق في المسيح دون عداه بشهادة الأصدقاء والأعداء

1-لم يفعل
خطية (بطرس الأولى 2: 22).

2-لم يعرف
خطية (كورنثوس الثانية 5: 21).

3-ليس فيه
خطية (يوحنا الأولى 3: 5).

4-قدوس بلا
شر ولا دنس “قد انفصل عن الخطاة” (عبرانيين 7: 26).

5-تحدى
الجميع “من منكم يبكتني على خطية” (يوحنا 8: 46).

6-شهد عن
نفسه “في كل حين أفعل ما يرضيه” (يوحنا 8: 29).

7-شهد عنه
الملاك “القدوس المولود منك يدعى ابن الله” (لوقا 1: 35).

8-“حمل
بلا عيب ولا دنس” (1بطرس 1: 19).

9-شهد يهوذا
الخائن “سلمت دماً بريئاً” (متى 27: 3-4).

10-شهد اللص
“لم يفعل شيئاً ليس في محله” (لوقا 23: 41).

11-زوجة
بيلاطس “ذاك البار” (متى 27: 19).

12-بيلاطس
“دم هذا البار” (متى 27: 24).

13-قائد المائة
“حقاً كان هذا الإنسان باراً” (لوقا 23: 47).

14-الشيطان
“أعرفك من أنت قدوس الله” (مرقس 1: 24).

 

سابعاً: له
سلطان بصفة خاصة على الموتى

أقام المسيح
الأموات بكلمة مثل ابنة يايرس (مرقس 5: 21-43) ابن أرملة نايين (لوقا 7: 11-17)
ولعازر (يوحنا 11) وأقام نفسه (يوحنا 20: 2-10).

 

ثامناً:
أشبع جوع الناس الروحي لله

كم ظهر هذا
بصورة عظيمة في المسيح فوحده الذي قال “تعالوا إلي يا جميع المتعبين وثقيلي
الأحمال وأنا أريحكم” (متى 11: 28) ونادى “إن عطش أحد فليقبل إلي
ويشرب” (يوحنا 7: 37) “وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه
ليسمعوه” (لوقا 15: 1).

انظر (متى
5: 6. يوحنا 4: 14. 14: 27. 6: 35. 10: 10)

 

تاسعاً:
كلماته هي كلمات الله ذاته

كان كلامه
بسلطان (لوقا 4: 32) وبهتت الجموع من تعليمه (متى 7: 28) وقال “السماء والأرض
تزولان ولكن كلامي لا يزول” (لوقا 21: 33) ألم يقال عنه “لم يتكلم إنسان
قط هكذا” (يوحنا 7: 46) وتعجبوا منه (مرقس 12: 17) فكلماته خالدة متذكرين
“كلمات الرب يسوع” (أعمال 20: 35).

 

عاشراً: ذكر
عنه ما ورد عن الله في العهد القديم:

م

في العهد
القديم “الله يهوه”

المسيح في
العهد الجديد

1

“أنا الرب
يهوه فاحص القلب ومختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه” (إرميا 17: 10)

“أنا هو
الفاحص الكلى والقلب وسأعطي كل واحد منكم حسب أعماله” (رؤيا 2: 22)

2

“أنا الأول
والآخر” (إشعياء 48: 12)، (إشعياء 44: 6).

“أنا هو
الأول والآخر” 4مرات

(رؤيا 1: 11، 17. 2: 8. 22: 13)

3

يقول عن الله “من صعد إلى السموات ونزل” (أمثال
30: 4)

“ليس أحد
صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء”
(يوحنا 3: 13)

4

“صعدت إلى
العلاء سبيت سبياً أيها الرب الإله” (مزمور 68: 18)

“صعد إلى
العلاء سبى سبياً وأعطي الناس عطايا” (أفسس 4: 8)

5

“سبحوه يا
جميع ملائكته”

(مزمور 148: 2)

“تسجد له كل
ملائكة الله”

(عبرانيين 1: 6)

6

“لي تجثو كل
ركبة”

(أشعياء 45: 22-23)

“تجثو باسم
يسوع كل ركبة” (فيلبي 2: 10-11)، (رومية 14: 11)

7

“الله جالس
على الكرسي العالي”

(أشعياء 6: 1-10)

“قال أشعياء
هذا حين رأى مجده وتكلم عنه” (يوحنا 12: 38-41).

 فهل تقول معي ومع توما قديماً -ربي وإلهي-
(يوحنا 20: 28)؟!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى