اللاهوت النظري

فى طبيعة الفلسفة



فى طبيعة الفلسفة

فى
طبيعة الفلسفة

الفلسفة
يجب ان يكون العلم الشامل الذى لا يعنى بصفة خاصة بالاشياء الجزئية، ولكنها تشمل
كل ما يمكن للانسان معرفته.

 والفيلسوف
هو الذى يتصدى لمعرفة الاشياء الصعبه التى لايرقى الى معرفتها الانسان العادى
والمعرفة الحسبه المشتركة بيننا جميعا، هى معرفة سهله وليس فيها شىء من الحكمة.
فضلا عن ذلك، فان الفيلسوف الذى يعرف الاسباب على نحو دقيق، يكون اكثر قدره من
غيره، على تلقينها الى الاخرين والفسلسفة ايضا هى العلم الذى نختاره من اجل ان
غايته هى العلم ذاته، لا من اجل النتائج التى ينتهى اليها. ولا ينبغى للفيلسوف ان
يخضع لايه قوانين واوامر من الخارج، انما عليه ان يفرض القوانين التى يخضع لها
الاخرون.

 وخلاصه
القول، ان الفسفة هى العلم بالكلى والذى يعرف الكلى، يعرف اذا، جميع الجزئيات التى
تندرج تحته.

 ولما
كانت الفسلفة هى ادق العلوم، فانها العلم بالمبادى. وتكون العلوم التى تبدا
بالمبادى البسيطة اكثر دقه من تلك التى تبدا بالمبادى المبركة، وعلى ذلك فان علم
الحساب يكون اكثر دقه من علم الهندسة والفلسفة يجب ان تكون اثر دقة سائر العلوم
النظرية الاخرى.

 ان
موضوع الفسلفة، هو ما يمكن ان يعرف على اكمل وافضل نحو، ونعنى بذلك، والمبادى
والعلل. وكل الاشياء يجب ان تخضع لها، وان تكون تابعة لها.. ويقول ارسطو، ان العلم
الذى يرقى ويعلوو على كل علم لاحق وتابع، هو العلم الذذى يعرف الغية، وهذه الغاية،
هىى الخير بالنسبة لكل موجود، وهى الخير الاسمى بالنسبة لمجموع الطبيعة.

 ونحن
نسمى فلسفة، العلم النظرى للمبادى الاولى وللعلل الاولى
، وذلك لان
الخير الذى هو الغاية هو احدى هذه العلل (982ب، 5 – 10، مقاله الالف) ولقد كانت
” الدهشه ” هى التى دفعت المفكرينن الاوائل وكما يحث اليوم، الى
التاملات الفلسفية. لان الانسان لا يندهش الاامام امور لم يفهمها بعد، اى ان
الدهشة هى على نحو ما، اعتراف بالجهل.

 ولذلك،
فهؤلاء الذين يحبون الاسطورة هم على نحو ما
، فلاسفة، اى
محبون للحكمة، لان الاسطورة هى تعبير عن دهشة الانسان امام العجائب التى تكتتف
الكون والحياة.

 ومن
الواضح
، ان ارسطو
يرفض ان تكون الفلسفه علما شعربا، لان الشعراء يخترعون اعمالا، اما الفيلسوف فهو
لا يخترع شيئا فى الوجود، وهو يندهش امامه لانه يريد ان يعرف اسبابه وعلاته.

 ان
هذه الدهشه التى هى بداية علم الفلسفة تختلف عن الحب (الايروس) الذى هو بداية علم
الجدل عند افلاطون.. فالحب لا يعرف سوى الجمال، حتى وان كان هذا الحب حبا روحيا
(افلاطونيا) ولا يعرف الاجمال المثل. ولقد اراد ارسطو ان يرسم للفلسفة طريقا جريدا،
هو طريق العقل لا الحب.

 وماذا
حدث لطائر الحب، عندما انطلق الى عالم الممثل؟.. حاول ان يعود الى الارض، ليحيا فى
المدينه الفاضله، وكان ينشد الاسطوره، ويذكرها من حين الى اخر. وهذا هو طائر
مينرفا كما افه افلاطون. اما ارسطو فلقد كان الحق هو طريقه، والعقل وسيلته
، و”
التعليم ” غايته.

 ولما
كنا نسمى الانسان الذى يكون غاية لذاته انسانا حرا، فكذلك تكون الفسلفه، لانها
العلم الذى هو غايه لذاته.

 وجميع
الاشياء الطبيعية تتالف من مادة وصورة وحتى الاشياء الصناعية مثل التمثال الذى
يصنع من البرونز او الخشب. وهناك علاقة طبيعية بين الماد ة والصورة فمثلا صورة
الانسان لا تتحقق الا فى جسم الانسان ,. كذلك لا يكون الانسان حرا فى اختيار
المادة. فيناء المنزل يحتاج الى الحجر والخشب والطوب.

 والنضده
تصنع من الخشب او المعدن او الحجر ولا نستطيع ان نضع المنشار من الصوف او الحرير
او الحجر.

 واذا
تدرجنا فى سلسة الموجودات
، فاننا تكتشف فى اعلى السلسه صورة بلا
مادة وفى اسفلها مادة بلا صورة ولكن، اذا كنا لا نعرف شيئا عن هذه المادة الاوليه
التى تقبل جميع الصور والتى هى فى حاله تغير مستمر فاننا نعرف فى فلسفه ارسطو
، ان الصورة
الخالصة هى المحرك الاول.

 هذا
المحرك الاول، هو الموجود الاول، الذى يتعقل ذذاته، ولا يتعقل شيئا اخر غير ذاته.
ويعتقد البعض، ان العقل الالهى عند ارسطو، هو شامل للمعقوىت كلها. وربما يكون فى
هذا الراى
، محاوله
للتقريب بين المحرك الاول وعالم المثل الافلاطونية.

 ان
الله عند ارسطو، ليس واحد او خالقا للاشياء او الموجودات. ولكنه الخير بالنسبة
لذاته، وبالنسبة للموجود كله.

س
– تكلم عن قواعد المنهج العقلى الديكااارتى

 ذكر
ديكارت اربع قواعد اساسية يجب ان يتبعها العق فى البحث عن الحقيقة فى العلوم –
اذكرها مع الشرح

 س
– انا افكر اذا انا موجود (التعيين الاول) عن ديكارت ناقش هذه العبارة

 س
– ماهو الكوجتو الديكارتى

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى