علم

صل ((39) المكافأة الأبدية التي أعلنت بالأخص في العهد الجديد والتي تنبأ عنها النبي



صل ((39) المكافأة الأبدية التي أعلنت بالأخص في العهد الجديد والتي تنبأ<br /> عنها النبي

فصل
(
39) المكافأة الأبدية التي أعلنت بالأخص في العهد الجديد والتي تنبأ
عنها النبي

 لذلك
في مثال بنينا الذي نتناول شهادته بالدراسة الآن أضيف أنه في الله المكافأة، فيه
الغاية، فيه كمال السعادة، فيه مجموع الحياة المباركة والأبدية إذ أن بعد قوله:
“أكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا” يضيف في الحالة: “ولا يعلمون
بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني من
صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب” (إر31: 34) والآن تعتبر كل تأكيد هي وقت العهد
الجديد الوعد الذي أعطاه النبي. لماذا إذاً ما زال حتى الآن كل إنسان يقول لقريبه
ولأخيه، “أعرف الرب”؟ العل هذا لا يعني أن هذا يقال في كل مكان عندما
يكرز بالإنجيل وعندما يكون هذا هو إعلانه بالذات؟ إذا أنه على أي أساس يسمى الرسول
نفسه “معلما للأمم” (1تى2: 7) إذا لم يصبح ما ضمنه هو نفسه في العبارة
الآتية محققا “فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به. وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به
وكيف يسمعون بلا كارز؟ (رو10: 14) منذ ذلك الوقت وهذه الكرازة تمتد الآن في كل
مكان في أي شيء يكون وقت العهد الجديد الذي تكلم عنه النبي في الكلمات؟ “ولا
يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل وأحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني
من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب” (إر31: 34) ما لم يكن هذا الذي ضَّمنه
إدراكه النبوي المكافأة الأبدية للعهد الجديد بوعدنا بتأمل مبارك لله نفسه؟

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى