بدع وهرطقات

بدعة الناصريين



بدعة الناصريين

بدعة
الناصريين

لم
ينكر أتباع هذه الشيعة أن السيد المسيح ولد من عذراء ومن الروح القدس، ولكنهم مع
ذلك رفضوا الإعتراف أنه كان كائنا من قبل لأنه هو كلمة الله، وحكمته وتمسكوا
بعبادات ناموس موسى الجسدية وقد حافظوا على السبت وسائر نظم اليهود ولمتهم فى نفس
الوقت حافظوا على أيام الرب مثلنا كتذكار لقيامة المخلص يوسابيوس القيصرى – تاريخ
الكنيسة – ك3 ف 27 فقرة 3، 5 ص 156 ترجمة القمص مرقس داود

وقد
أشار إليها سفر الأعمال بأن بولس أتهم أنه مقدام شيعة الناصريين وقد نفى بولس هذه
التهمة أعمال 24: 5

 

مقالات ذات صلة

البدع
والشيع والهرطقات اللآهوتية التى إنحرفت عن الطريق المستقيم

البدع
والشيع والهرطقات اللآهوتية المسيحية هو الإيمان بالسيد المسيح، ولكن إختارت
وإنتخبت وإعتنقت أفكار مخالفة للتسليم الرسولى منذ المجمع المسكونى الرسولى الأول
الذى كان يعقوب الرسول رئيسة والمجامع المسكونية الكنسية التابعة له وهناك طوائف
كثيرة والإختلافات قد تكون فى الغالب جوهرية وفى بعض الأحيان سطحية.

 

وألإختلافات
الجوهرية هى:

4-
العقيدة اللآهوتية: جوهر الرب الإله وطبيعته – لاهوت الإبن – لاهوت الكلمة – طبيعة
السيد المسيح ومشيئته..

5-
العقيدة الطقسية وغيرها من المسائل العقيدية مثل: الأسرار الكنسية، التقليد المقدس،
شفاعة القديسين، ما يتصل بالآخرة والدينونة والثواب والعقاب..

6-
عقيدة الطقس وترتيبات العبادة مثل: القداسات، والأصوام، والأعياد، وإقامة المذابح،
والأحجبة، والصور، والأيقونات.. ألخ من شكل الكنيسة ومباشرتها وترتيبها.

حدة
الكنيسة فى المجامع المسكونية

 

أولاً:
المجمع الرسولى الأول

إنعقد
المجمع المسكونى الأول فى أرشليم.. بسبب قوم إنحدروا من اليهودية وجعلوا يعلمون
الإخوة أنه إن لم يختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنهم أن يخلصوا: ” وانحدر قوم
من اليهودية وجعلوا يعلمون الاخوة انه ان لم تختتنوا حسب عادة موسى لا يمكنكم ان
تخلصوا”. أعمال 15: 1


وقد أخبروا عنك (بولس) انك تعلّم جميع اليهود الذين بين الامم الارتداد عن موسى
قائلا ان لا يختنوا اولادهم ولا يسلكوا حسب العوائد. أعمال 21: 21

أثارت
هذه المناقشات ثائرة الرسل الذين إجتمعوا وتدارسوا فى الأمر طويلاً وأسفر النقاش
بينهم عن قرار حاسم أبلغ إلى جميع الكنائس فى ألفاظ محددة ليس فيها لبس أو تشويش
أو عمومية فقالوا:

بل
يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام والزنى والمخنوق والدم. أعمال 15: 20


بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام والزنى والمخنوق والدم “. أعمال
20: 20

ان
تمتنعوا عما ذبح للاصنام وعن الدم والمخنوق والزنى التي ان حفظتم انفسكم منها
فنعمّا تفعلون.كونوا معافين أعمال 15: 29

واما
من جهة الذين آمنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك
سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى. أعمال 21:
25

 

ثانياً:
المجمع المسكونى الأول فى نيقية سنة 325م

إنعقد
المجمع المسكونى الأول فى نيقية 325 م وحضره 318 أسقفاً من أساقفة العالم المسيحى
لينظروا فى هرطقة آريوس

وبالنسبة
لهرطقة آريوس أعد المجمع قانون الإيمان: ” بالحقيقة نؤمن بإله واحد.. “

 

ثالثاً:
المجمع المسكونى الثانى فى القسطنطينية سنة 381م

إنعقد
المجمع المسكونى الثانى فى القسطنطينية وحضره مائة وخمسون أسقفاً من أساقفة العالم،
ليحكموا فى هرطقة مقدونيوس الذى زعم أن الروح القدس مخلوق.

وهرطقة
مقدونيوس أكملت قانون الإيمان: ” نعم نؤمن بالروح القدس.. ألخ ”

 

رابعاً:
المجمع المسكونى الثالث فى أفسس سنة 431 م

إنعقد
المجمع المسكونى الثالث فى مدينة أفسس سنة 431 م وحضره مائتى اسقف من أساقفة
العالم للنظر فى هرطقة نسطور الذى أنكر أن تسمى السيدة العذراء بوالدة الإله، بعد
ان نادى بأن للسيد المسيح طبيعتين منفصلتين.

وهرطقة
نسطور جائت إلينا بمقدمة قانون الإيمان: ” نعظمك يا أم النور الحقيقى.. ألخ
” وبعبارة القداس: ” بالحقيقة أؤمن ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة
واحدة ولا طرفة عين.. ألخ ”

أما
هرطقة أوطاخى كانت سبباً فى وجود عبارة القداس: ” وجعله (أى الجسد) واحداً مع
لاهوته بغير إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيي

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى