علم التاريخ

الْباٌباٌُ السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ



الْباٌباٌُ السَّادِسُ وَالثَّمَانُونَ

الْباٌباٌُ السَّادِسُ
وَالثَّمَانُونَ

 

86. غبريال الرابع

الأسم قبل البطريركية
الدير المتخرج منه
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

غبريال
دير المحرق
 11 طوبه 1086 للشهداء – 6 يناير 1370 للميلاد
 3 بشنس 1094 للشهداء – 28 أبريل 1378 للميلاد
 8 سنوات و 3 أشهر و 22 يوما
شهران و 27 يوما
 حارة زويلة
 الحبش بجوار سمعان الخراز
السلطان شعبان و علي بن شعبان المنصور

 

+ كان
رئيساً لدير المحرق.

+
تولى الكرسى المرقسى فى 11 طوبة سنة 1086 ش، وكان عالماً فاضلاً وعابداً ناسكاً.

+ جلس
على الكرسى المرقسى 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً.

+
تنيح بسلام فى اليوم الثالث من شهر بشنس سنة 1094 ش.

 

نياحة
البابا غبريال الرابع البطريرك ( 86 ) ( 3 بشنس)

في مثل هذا
اليوم من سنة 1094 ش ( أبريل سنة 1378 م ) تنيح البابا غبريال الرابع البطريرك
(86) وكان رئيسا لدير المحرق وتولي الكرسي في 11 طوبه سن’ 1086 ش ( 6 يناير سنة
1370 م ) وكان عالما فاضلا وعابدا ناسكا. وحدث في أيامه في سنة 1370 م ظهور نور
عظيم أضاء الطرق ليلا إلى الثلث الأخير من الليل وقارب ضوء النهار وفي سنة 1371 م
فاض النيل فيضانا كبيرا كاد يغرق البلاد وعاصر السلطان شعبان والسلطان علي بن
شعبان المنصور. وجلس علي الكرسي 8 سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوما ودفن
بالحبش بجوار سمعان الخراز.

بركاته تكون
معنا ولربنا المجد دائما. آمين

 

V غبريال الرابع البابا
السادس والثمانون

بعد
نياحة البابا يوأنس الشامي، اتفق الجميع برأي واحد على اختيار رئيس دير العذراء
المسمى المحرق واسمه غبريال المحرقي، عالمًا فاضلاً ناسكًا مهيب الطلعة، وتمّت
رسامته يوم عيد الغطاس سنة 1370م، في كنيسة القديسين سرجيوس وواخس بالإسكندرية.

انشغال
المماليك عن الأقباط بالحروب الداخلية

انشغل
المماليك في حبرية هذا البابا بالحروب بين بعضهم البعض، فوقف السلطان ومشايعوه ضد
يلبغا ومشايعيه، وسقط الكثيرون قتلى، وانتصر السلطان ثم دارت عليه الدوائر وكانت
الحرب الأهلية فرصة هدوء نسبي عاشها القبط دون اضطهاد، اللهم إلا حريق بعض منازلهم
مع الحرائق التي اجتاحت القاهرة آنذاك.

سفينة
صليبية بالإسكندرية

ومما
أثار المماليك ضد القبط وصول سفينة صليبية إلى الإسكندرية، عاثت فيها نهبًا
وتخريبًا وحملت أسرى كثيرين، وعندما رحلت لم يجد المماليك أمامهم سوى
“لُبَّاس الصليب” قبط مصر، فحلّ فيهم ما حل بالمسلمين على أيدي الصليبين
وإن كان ذلك في صورة مادية بحتة، ألا وهى مضاعفة الجزية عليهم شملت أيضًا الرهبان
والأديرة.

تكريس
الميرون

في
تلك الأثناء صلى البابا مع أساقفته لتكريس الميرون المقدس في دير أنبا مقار. وكانت
هذه أخر مرّة يتم فيها التكريس في هذا الدير. إذ أصبحت العادة فيما بعد أن يتم
التكريس في المقر البابوي. ولكن في أوائل القرن العشرين عاد التكريس إلى الأديرة
مرة أخرى.

عاصر
السلطان شعبان والسلطان علي بن شعبان المنصور، وجلس على الكرسي 8 سنوات، ثم تنيّح
بسلام سنة 1378م.

كشف
الأسرار في تاريخ البطاركة الأحبار (ج 2)، القس روفائيل فريد واصف.

السنكسار،
3 بشنس.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى