علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ



الْباٌباٌُ الثَّانِي وَالثَّمَانُونَ

الْباٌباٌُ الثَّانِي
وَالثَّمَانُونَ

 

82. بنيامين الثانى

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الدميقراط
بييامين
15 بشنس 1043 للشهداء – 10 مارس 1327 للميلاد
11 طوبه 1055 للشهداء – 6 يناير 1339 للميلاد
11 سنة و 7 أشهر و 26 يوما
11 شهرا و 26 يوما
 حارة زويلة
 دير شهران
محمد بن قلاوون

 

+ كان
راهباً بدير جبل طرا، وكان يدعى الراهب بنيامين المصور، وسيم بطريركاً فى 10 مايو
سنة 1327م.

+ فى
أيامه نالت الكنيسة شدائد عظيمة واضطهادات مريرة من قبل والى شرير يدعى شرف الدين،
فقد عذب الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والأراخنة وعامة الشعب… ولكن هذا
الوالى مات شر ميته بصلوات البابا بنيامين الثانى الرجل القديس الطاهر.

+ وفى
أيامه تدخل ملك الحبشة لرفع الاضطهاد القاسى.

+
تنيح بسلام فى 6 يناير سنة 1339 ميلادية ودفن فى دير شهران.

 

نياحة
البابا بنيامين الثانى ال82 ( 11 طوبة)

في مثل هذا
اليوم تذكار نياحة البابا بنيامين الثانى ال82. صلاته تكون معنا امين.

 

V بنيامين الثاني البابا الثاني والثمانون

وُلد
ببلدة دميقراط بالصعيد الأقصى، أحب حياة الهدوء والسكون فاعتزل في الصحراء بالقرب
من بلدته، وإذ كان الكثيرون من أقاربه ومعارفه يزورونه، انطلق إلى دير البغل بجبل
طره ليحقق اشتياقه في حياة الوحدة بعيدًا عن معارفه.

لم
يكن ممكنًا أن تختفي فضائله، إذ أحبه الكثيرون وجاءوا يطلبون مشورته ويسألونه
الصلاة عنهم، وحين رآه الأنبا برسوم العريان تنبأ عنه أنه يجلس على كرسي مارمرقس.
وبالفعل إذ تنيح البابا يوحنا التاسع ال81 أُختير خلفًا له في سنة 1327م.

في
أيامه هبت عاصفة من الضيق الشديد خاصة على الكنائس والأديرة وذاق الرهبان
والراهبات العذابات، وأيضًا تمررت حياة الأساقفة، هذه التي أثارها الوالي شرف
الدين بن التاج، لكنه لم يبقَ في الولاية سوى سنة واحدة إذ وافته المنية بعدها،
وجاء والٍ حليم منصف مملوء حبًا للمسلمين والمسيحيين، فقام الأنبا بنيامين ببناء
ما تهدم من كنائس وأديرة خاصة دير الأنبا بيشوي الذي كان قد خرب تمامًا.

في
السنة الثالثة لباباويته اجتمع معه 20 أسقفًا في دير القديس مقاريوس لطبخ الميرون،
من بعدها واجهت الكنيسة موجة جديدة من الضيق بواسطة السلطان قلاوون. وقد تدخل
إمبراطور أثيوبيا بتكوين جو سلام بينه وبين السلطان أعطى للكل هدوءًا واستقرارًا.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى