علم التاريخ

الْباٌباٌُ الثَّانِي عَشَرَ



الْباٌباٌُ الثَّانِي عَشَرَ

الْباٌباٌُ الثَّانِي
عَشَرَ

 

12. ديمتريوس الأول

الوطن الأصلي
الأسم قبل البطريركية
تاريخ التقدمة
تاريخ النياحة
مدة الأقامة على الكرسي
مدة خلو الكرسي
محل أقامة البطريرك مدة الرئاسة
محل الدفن
الملوك المعاصرون

الأسكندرية

ديمتريوس

9 برمهات – 4 مارس 188 للميلاد

12 بابه – 9 أكتوبر 230 للميلاد

42 سنة و 7 أشهر و 5 أيام

26 يوما

المرقسية بالأسكندرية

كنيسة بوكاليا

كومودوس، برتيناكس، نجره،
ساويرس، كاراكلاوجيتا

 

+ كان
فلاحاً بسيطاً لا يعرف القراءة والكتابة.

+ كان
متزوجاً وأقام مع زوجته سبعاً وأربعين سنة إلى أن أختير بطريركاً ولم يعرف أحدهما
الآخر معرفة الأزواج.

+
وبعد أن قدُم بطريركاً أمتلأ من النعمة السمائية وأنار الرب عقله فتعلم القراءة
والكتابة ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها.

+ هو
الذى وضع حساب الأبقطى الذى به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.

+ ولم
يفتر أيام رئاسته عن تعليم المؤمنين وتثبيتهم فى الايمان الصحيح، ولما كبر وضعف
كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.

+
أكمل جهاده المبارك فى اليوم الثانى عشر من شهر بابه وتنيح بسلام بعد أن بلغ من
العمر مئة وخمس سنين منها ثلاثاً وأربعين سنة فى الرياسة.

 

نياحة
البابا ديمتريوس الكرام ال12 واضع حساب الابقطي ( 12 بابة)

في مثل هذا
اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة
الأنبا ديمتريوس الأول وال 12 من باباوات الإسكندرية. هذا القديس كان فلاحا أميا،
لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجا. وأقام مع زوجته سبعا وأربعين سنة، إلى أن
اختير بطريركا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما
في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.

ولما اقتربت
نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا
القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدا يأتيك رجل
ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلي عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من
الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.

وحدث في
الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس
يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين “هذا
بطريركم بعدى”، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيح الأب يوليانوس
وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة
والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما
يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطى الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.
وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء
بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح
المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل
بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن
فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا
ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى
أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس بطريرك
إنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة
رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغورى. وكانوا
باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل
المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عاما. ويرجع لهم الفضل الأول في
تعيين يوم الفصح المسيحي.

وكان الله
مع هذا الاب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتناول
القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا
يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الاب
عليها، ويقول له “تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتناول الأسرار
المقدسة”. فاستقامت رعيته في زمانه.

ولكثرة
تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف
يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له “يا
ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه” فاستوضحه الأب هذا القول
فقال له “يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم
الشك”. وفى الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من
الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في أزار زوجته وفى بللينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم
تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما
المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.

وظهر في
أيامه مخالفون منهم اقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا محالفة فحرمهم.
ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف
كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين. منها
خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبعا وأربعين سنة إلى أن صار بطريركا، وثلاثا وأربعين
سنة في البطريركية. ثم تنيح بسلام.

بركة صلاته
تكون معنا. آمين.

 

ظهور
بتولية البابا ديمتريوس الاسكندرى ال 12 ( 12 برمهات)

فى مثل هذا
اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور بتوليه القديس العظيم الأنبا ديمتريوس بابا
الكرازة المرقسية الثاني عشر. وذلك أن القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر ليلة
نياحة ظهر له ملاك الرب وقال له: “أنت ماض الى السيد المسيح فالذي يدخل إليك
غدا ومعه عنقود عنب، هو الذي يصلح أن يكون بطريركا بعدك!. فلما كان الغد دخل هذا
القديس ومعه عنقود عنب فأمسكه الأب يوليانوس وقال للشعب: “هذا بطريرككم بعدى”.
ثم عرفهم بما قاله له الملاك. فأمسكوه وأقاموه بطريركا فى 9 برمهات ( 4 مارس سنة
188 م ) وكان متزوجا + ولم يكن رسم على كرسى الإسكندرية بطريرك متزوج قبل هذا
الأب. فدخل الشيطان فى قلب عامة الناس وجعلتهم يتحدثون بأمره ويذمونه هو ومن قدمه.
فظهر له ملاك الرب وأعلمه بذلك!. وأمره أن ينزع الشك من القلوب بإظهار آمرة مع
امرأته أمام الشعب فامتنع أولا. فقال له الملاك: “يجب أن لا تخلص نفسك فقط
وتدع غيرك يهلك بسببك. ولأنك راع فاجتهد فى خلاص شعبك أيضا. فلما كان الغد قام
بخدمة القداس، ثم أمر الشعب بعدم الانصراف بعد نهاية الخدمة، واستحضر نارا موقدة،
وطلب زوجته من بيت النساء. وكان الشعب يتعجب من ذلك، وهم لا يدرون ماذا يقصد بذلك.
وصلى ووقف على النار بقدميه وهي متقدة، ثم أخذ منها كمية ووضعها فى ازاره، ثم وضع
كمية أخرى فى ازار زوجته، ولبث وقتا طويلا وهو يصلى، ولم يحترق اى شئ من الازارين.
فتعجب الشعب وسألوه عن السبب الذي دفعه لهذا العمل، فأعلمهم بخبره مع امرأته، وقال
ان أبويهما زواجهما بغير أرادتهما وان لهما ثمان واربعين سنة منذ زواجهما وهما
يعيشان عيشة أخ وأخت، يظللهما ملاك الرب بجناحيه، وان أحدا لم يعرف ذلك قبل الآن،
الى أن أمره ملاك الرب بإظهار ذلك.

فتعجب الشعب
مما رأوا وسمعوا وسبحوا الله تعالى طالبين من القديس أن يتجاوز عما فرط منهم ويغفر
لهم.. فقبل عذرهم وغفر لهم وباركهم، ثم صرفهم الى بيوتهم ممجدين الأب والابن
والروح القدس، مذيعين ما رأوه من عجائب هذا القديس. صلاته تكون معنا آمين.

 

V ديمتريوس الأول الكرام البابا الثاني عشر

نشأته

نشأ
ديمتريوس بين الحقول يعتني بالكروم التي كانت لأبيه ثم آلت إليه. ولما بلغ سن
الزواج أراد أبواه أن يزوجاه، فخضع لإرادتهما في الظاهر إذ لم يشأ أن يعارضهما،
ولكنه تعهد مع زوجته، وهي ابنة عمه على أن يحفظ كل منهما بتوليته، فوافقته زوجته
على هذا العهد، إذ كانت بدورها قد نذرت البتولية. قيل أن ملاك الرب كان يظللهما
أثناء نومهما.

انتخابه
للكرسي المرقسي

لما
اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا الحادي عشر، ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه
عن هذا القديس وأنه هو الذي سيصير بطريركًا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: “إن
الذي سيأتيك بعنقود عنب سيخلفك”. وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودًا
من العنب في غير أوانه، فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فأمسكه الأب
البطريرك من يده وقال للحاضرين: “هذا بطريرككم من بعدي”، وقص على من كان
عنده من الأساقفة والكهنة الرؤيا التي رآها. فلما انتقل البابا السكندري إلى مساكن
النور اتفقت كلمة الإكليروس والشعب على انتخاب ديمتريوس راعيًا لهم عملاً بوصية
باباهم الراحل. وهكذا أصبح الكرام الخليفة الثاني عشر للقديس مرقس بالرغم من طلبه
إعفاء هؤلاء من هذه المسئولية واحتجاجه بعدم علمه وبزواجه.

إعلان
بتوليته

احتجّ
بعض الشعب على رسامته بحجة أنه رجل متزوج. ومع أن الرهبنة لم تكن قد قامت بعد، إلا
أن فريق من الشعب رأى وجوب حصر الكرسي المرقسي في المتبتلين. ولم يبرر الأنبا
ديمتريوس نفسه أمام هذه المجموعة من الناس إذ اعتقد بأن عهده مع زوجته سرّ يجب
الاحتفاظ به، وظل على كتمانه إلى أن ظهر له ملاك الرب في حلم ذات ليلة وأعلمه
بوجوب إعلان حقيقة أمره جهارًا حتى تهدأ القلوب المضطربة. ففي اليوم التالي طلب
الأنبا ديمتريوس من الشعب عدم الخروج من الكنيسة بعد انتهاء الصلاة، ثم أخذ جمرًا
ووضعه في إزار زوجته وفي بلينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب
الشعب من هذه المعجزة، ثم عرّفهم بعهده مع زوجته وأن كلا منهما بتول بالرغم أنهما
زوجان أمام أعين الناس. فزال من الشعب الشك وهدأت قلوب المتذمرين وتيقنوا طهارة
هذا الأب وبتوليته.

علمه

كان
ديمتريوس ككرامٍ رجلاً بسيطًا لم يتلقَ من العلم إلا بالقدر الذي يمكنه من القراءة
والكتابة فقط. فلما أصبح بطريركًا قرّر أن يدأب على تحصيل العلوم الدينية والمدنية
ليكون أهلاً للكرسي الذي ذاع صيته بفضل العلماء من أبنائه.

قيل
أنه في البداية لم يكن قادرًا على تحصيل العلم، وكان المعلم يجلس عند قدميه. صرخ
إلى الرب لكي ينير عقله، ولفرط تواضعه صار يجلس عند قدميّ مرتل الكنيسة الذي كان
يتلقى العلم منه. ذات ليلة ظهرت له السيدة العذراء وقدمت له دواة ملآنة ماءً
فشربها، ومنذ ذلك الحين أنار الله فكره.

كان أيضًا
يتلقى العلم على يد أساتذة مدرسة الإسكندرية. ولرغبته الأكيدة في أن يستكمل ما
فاته من علم في صغره استطاع أن يعوض السنين التي مرت به، فحصل على علمٍ غزيرٍ في
وقتٍ قصيرٍ.

تمكن
بما حصل عليه من علم أن يضع الحساب المعروف بالأبقطي، وهو الخاص بتحديد موعد عيد القيامة،
والذي مازال معمولاً به إلى الآن في الكنائس الشرقية.

لقد
كان المسيحيون قبل ذلك يصومون بعد عيد الغطاس مباشرة الأربعين المقدسة إقتداء
بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده، ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلاً ليكون الفصح
المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضًا من المسيحيين من كان
يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان، أي أنهم كانوا يعيّدون مع اليهود، غير ملتفتين
إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. لذلك اهتم
البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية، وضم الأربعين
المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم ومكسيموس
بطريرك إنطاكية وبطريرك روما وغيرهم، فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم، ماعدا
كنيسة رومه فإنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغوري.

لباباوات
الكنيسة القبطية إذن الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي، فإنهم كانوا يبعثون
برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يومٍ واحدٍ
ليكون السرور عامًا.

تقواه

لعظم
تقواه كان مطلعًا بالروح على أعمال المتقدمين للتناول من الأسرار الإلهية، فكان
يمنعهم من التناول حتى يقدموا توبة صادقة.

اضطهاد
الكنيسة

انقضت
السنوات الأولى من باباويته في هدوءٍ وسلامٍ، إلا أن عدو الخير أثار الإمبراطور
الروماني سبتيميوس ساويرس ضد مسيحي مصر، ومن ثم أعلن هذا الإمبراطور اضطهاده لهم.
وفي هذا الاضطهاد استشهد عدد كبير من المؤمنين من بينهم ليونيداس والد أوريجينوس.
كذلك اقتحم والي الإسكندرية كنيسة القديس مرقس وسلب كل ما فيها من آنية، ثم قبض
على الأنبا ديمتريوس ونفاه إلى أوسيم حيث بقي إلى أن انتهى زمن الاضطهاد.

أعماله

1.
بعد عودته من منفاه وجد أن إكليمنضس مدير مدرسة الإسكندرية قد تنيح، فأقام أوريجينوس
المشهود له بالشجاعة والغيرة والشغف بالعلم مكانه، وكان عمره حينذاك لم يتجاوز
الثامنة عشر.

2.
ظهرت في عهده بدعة تفشَّت في بلاد العرب، تتلخص في أن النفس تموت بموت الجسد.
وكانت الصلة بين هذه البلاد ومصر متينة، إذ كان مسيحيّوها وقتذاك خاضعين للكرسي
السكندري. لذلك أرسل لهم البابا ديمتريوس أوريجينوس لإقناعهم بفساد هذه البدعة.
وقد نجح المعلم الكبير في نقض البدعة من أساسها ثم عاد إلى الإسكندرية ليعاود
نشاطه في مدرستها.

نياحته

لم
يفتر أيام رئاسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان
يُحمل على محَفّة إلى الكنيسة ليُعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنين، منها
حوالي 32 سنة في الرئاسة. ثم تنيح بسلام قبل أن تندلع نار الاضطهاد التي أوقدها
الإمبراطور مكسيميانوس بقسوةٍ وعنفٍ، فاستودع روحه في يدي الآب والسلام مخيّم على
ربوع مصر.

القس
منسى يوحنا: تاريخ الكنيسة القبطية.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى