علم التاريخ

الكلية الإكليريكية بالقاهرة في الأنبا رويس، امتداد لمدرسة الأسكندرية



الكلية الإكليريكية بالقاهرة في الأنبا رويس، امتداد لمدرسة الأسكندرية

الكلية
الإكليريكية بالقاهرة في الأنبا رويس، امتداد لمدرسة الأسكندرية

هكذا
بعد ان خمدت ضياء هذه المدرسة وانطفأ نورها فأصاب الكنيسة المصرية بالذهول والضعف
فلم يعد لباباواتها ما كان لهم في العصور المسيحية الاولي من الثقافة اللاهوتية
التي تمكنهم من قيادة الكنيسة القيادة الحكمية.

 

واخيرا
لم يصح القبط لاهمية هذه المدرسة الا بعد ان جاء البابا كيرلس الرابع المعروف بأبو
الاصلاح اذ مهد لانشاء مدرسة اكليريكية لتعليم رجال الدين في الفجاله سنه 1862 ثم
بعد ذلك فتح مدرسة اكليريكية سنه 1874 وما ان جاء البابا كيرلس الخامس ففتح
الاكليريكية الجديدة التي لم يستطع سلفه ان يكمل العمل فيها وقد عهد بادارتها الي
القمص فيلوثيئوس ابراهيم علم الدين الذي كان عالما لاهوتيا شهيرا ولكن هذه النبته
لم تستمر كثيرا الا بضعه شهور، ولكن شاء الرب الاله ان تفتح الاكليريكية من جديد
سنه 1892 ويديرها المرحوم يوسف بك منقريوس الذي بعد نياحته عين الاستاذ
الارشيدياكون حبيب جرجس استاذا ثم مديرا لها ثم بعد نياحته صار القمص ابراهيم عطية
مديرا لها حتي 30 سبتمبر سنه 1962 حيث رسم قداسة البابا كيرلس السادس القمص
انطونيوس السرياني اسقفا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية باسم “نيافة
الانبا شنوده” وصار للاكليريكية اسقفا ودخلت بذلك المجمع المقدس واخيرا رجعت
الكنيسة الي عصورها الاولي حيث مدير الاكليريكية يصير بطريركا كتقليدها القديم في
14 نوفمبر 1971 جلس نيافة الانبا شنوده اسقف الاكليريكية علي السده المرقسية بأسم
(قداسة البابا شنودة الثالث) واصبح ابو الاباء وراعي الرعاه وراعي الاكليريكية
الاكبر اطال الله حياته.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى