علم الكتاب المقدس

العهد القديم (من سفر التكوين وحتى سفر أستير)



العهد القديم (من سفر التكوين وحتى سفر أستير)

العهد
القديم (من سفر التكوين وحتى سفر أستير)

يُقرر
الإيمان المسيحي أن الكتاب المقدس هو رسالة الله للإنسان، رسالة محبة الله الخالق
للإنسان المخلوق..هو إعلان الله الخاص عن نفسه، الإعلان الوحيد المعصوم من الخطأ.

وفي
عام 180 ميلادية أطلق الأسقف ميليتوس
Meltus أسقف ساردس اصطلاح العهد القديم على التسعة والثلاثين سفراً
الأولى من الكتاب المقدس وكان يقصد في ذلك أن يوضح أن هذه الكتب قد كُتبت قبل
ميلاد السيد المسيح.

ويمكن
بوضوح أن نرى معاملات الله مع الشعب قديماً من خلال تصفح كتب العهد القديم،
ولتسهيل الأمر فإن علماء الكتاب المقدس قسَّموا هذا الجزء من

مقالات ذات صلة

الكتاب
المقدس إلى أربعة أقسام يمكننا أن نلقي على كل جزء وكتاب منها نظرة لنتعرف على
محتواه:

أولاً:
أسفار الناموس

ولها
عدة تسميات أخرى منها أسفار موسى، كتب الشريعة، كتب التوراة، وقد كتبها موسى النبي،
وهي في مجموعها تتكون من خمسة أسفار هي:

1.     سفر
التكوين في هذا السفر نتعرف على قصة خلق الله للعالم، ويسمى سفر التكوين سفر
البدايات لأن منه نعرف بداية كل شئ، بداية الخليقة، الإنسان الأول، الزواج الأول
وطرفيه آدم وحواء، بداية الخطية ودخولها إلى العالم، أول جريمة قتل بين الأخوين
قايين أول قاتل وهابيل أول قتيل، الطوفان وهلاك العالم ونجاة نوح رجل الله، كبرياء
الإنسان وحادثة بلبلة الألسنة في برج بابل، دعوة إبراهيم وتكوين أمة، الوعد بمجيء
المخلص.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: هي آدم، حواء، نوح، إبراهيم، سارة، إسحق، رفقة، يعقوب،
يوسف.

2.     نتعلم
من هذا السفر: إن الله صاحب المبادرة في خلق الإنسان وهو صاحب السلطان المطلق –
محبة الله عميقة تجاه الإنسان – الخطية تدمر الإنسان وطاعة الله طريق يسترد من
خلاله الإنسان علاقته مع الله – النجاح الحقيقي ليس في امتلاك الثروة بل في طاعة
الله – يهتم الله بالإنسان ويدبر له الخلاص.

1.     سفر
الخروج وهو سفر يحكي بدايات تكوين أمة وشعب خاص لله، وسُمي ب”الخروج”
لانه يصف خروج شعب إسرائيل من أرض مصر بعد فترة دامت نحو 400 عام بقيادة موسى نبي
الله، ومن خلال هذا السفر نتعرف على الكيفية التي تعامل بها الله في إخراج الشعب
من مصر، الفصح الأول، خلاص الله للشعب وعبور البحر الأحمر، التذمر والشكوى في
البرية، شعب الله في سيناء وبداية العهد مع الله، إعطاء الشريعة والوصايا، تعليمات
الله عن عمل خيمة الاجتماع وتنفيذها.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: موسى، مريم أخته، فرعون، يثرون، هرون، يشوع.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله هو سيد التاريخ وصاحب السلطان المطلق- الله لا يترك شعبه في
تجربة أو محنة بل يسرع في إنقاذه – الله قدوس وهو يكره الخطية جداً ويرغب في تكوين
علاقة خاصة مع الإنسان من خلال محبته الفائقة للإنسان، وطاعة الإنسان له.

1.     سفر
اللاويين سفر التشريعات، وهو بالرغم من انه يقدم التشريعات للكهنة، لكنه يهتم
بالشعب، فعندما يتكلم الله فهو لا يقصد فئة خاصة من الناس، وهاهو يقدم توجيهاته
للكهنة والشعب معاً، وفي هذا السفر نتعرف على أسلوب العبادة وتقديم الذبائح
والنذور لله، والحياة الطاهرة المقدسة أمام الله.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: موسى، هرون، ناداب، أبيهو، العازار، إيثامار.

2.     نتعلم
من هذا السفر: إن الله هو واضع تشريعات العبادة، وهو وحده الذي يجب أن نعبده
ونخدمه – الخطية تفصل الإنسان عن الله فلابد من تقديم الذبيحة للتكفير لأن أجرة
الخطية هي الموت – الغفران نعمة من الله لا يستحقها الإنسان – الطهارة في محضر
الله واجب على الشعب والكهنة.

1.     سفر
العدد وسمى هكذا لأننا نرى فيه التعداد الأول والثاني للشعب، وهو يتكلم عن الرحلة
في البرية ثم الاقتراب من أرض الموعد، التمرد والتيهان لمدة أربعين سنة، معاملات
الله مع شعب متمرد كثير العصيان على رؤسائه وعلى الله ذاته، عقاب الله ينزل بالشعب،
الجيل الجديد والاقتراب للمرة الثانية من أرض الموعد.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: موسى، هارون، مريم، يشوع، كالب، قورح، بلعام.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله إله نظام وترتيب، وهو يسد جميع الاحتياجات الضرورية للإنسان
– كما أن هناك مكافأة للإيمان، لابد من وجود عقاب للخطية- الله يبقى أميناً فى
وعوده بالرغم من عدم طاعتنا وتمردنا عليه – الله يحمي كل مَن يلجأ إليه.

1.     سفر
التثنية وفيه تكرار للشريعة وتذكير للشعب بما عمله الله معهم، وتأكيد على العهد
الذي قطعه الله مع الأباء.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: موسى، يشوع.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن المحبة هي الأمر المؤكد الذي يسود علاقة الله بالإنسان، وهي أساس
العهد الذي قطعه الله على نفسه من جهة الإنسان، وهي المبدأ الذي يتعامل به مع أي
إنسان أو شعب أو أمة – يجب أن تكون محبتنا لله هي التجاوب الحقيقي أمام محبته
وليست العبادة المتزمتة هي الطريق الذي يرضي الله – أهمية تعليم أولادنا عن محبة
الله وعبادته وطاعته.

ثانياً:
الأسفار التاريخية

وعددها
12 سفراً وفيها يتناول كُتَّاب الوحي تاريخ شعب الله قديماً بدء من يشوع الذي
خَلَفَ موسى في قيادة الشعب وحتى ظهور عصر الملوك.

1.     سفر
يشوع وفي هذا السفر نرى كيف حقق الله وعده للشعب بامتلاك الأرض، وفي ظل قيادة يشوع
الرجل الذي عَبَد الله بالأمانة، وكيف قاد الشعب وعبر به نهر الأردن وكيف حارب
جيوش منظمة وأنتصر عليها وأمتلك الأرض التي وعد بها الله الأباء وموسى.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: يشوع، راحاب، عخان، فينحاس، العازار، كالب.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الإيمان بالله والثقة في تحقيق وعوده أمراً هاماً في حياة
الإيمان، وفي حياة النصرة والغلبة.

1.     سفر
القضاة هو سفر الأبطال ففيه 12 بطلاً استخدمهم الله في تحرير الشعب من أيدي
المستعبدين، هؤلاء الأبطال يسميّهم السفر قضاة، وهذا السفر عبارة عن سلسلة من
الحلقات المتشابهة فالشعب يخطئ في حق الله ويتركون عبادته، يأتي العقاب من الشعوب
المجاورة ويتعرضون للأسر والذل، وحين يصرخ هذا الشعب إلى الله نادماً تائباً، فإن
الله ينظر ويغفر ويقيم لهم قاضياً يستخدمه الله ليخلّص الشعب من الأسر، وبعد وقت
من الحرية يعود الشعب للخطئية مرة أخرى فالأسر والاستعباد، الذي يعقبه الندم
والتوبة، ثم ظهور قاضٍ جديد يحرر الشعب، وهكذا تتوالى الحلقات في سلسلة القضاة؛
هذا السفر يغطي فترة نحو 325 إلى 400 عاماً من تاريخ شعب الله.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: عثينيئل، إهود، شمجر، دبورة، جدعون، تولع، يائير، يفتاح،
شمشون.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الخطية تبعدنا عن الله، وفي البعد عن الله يأتي الألم والفشل
والهزيمة، أما في الندم والتوبة فإن الله محب يسرع لنجدتنا وخلاصنا- حياة الأمانة
مع الله هي الطريق للحياة الثابتة المنتصرة بدلاً من الحياة المتذبذبة المنهزمة.

1.     سفر
راعوث سفر البركة التي تنتظر الأمناء، ففي هذا السفر نتعرف على قصة فتاة من بلاد
موآب تزوجت برجل يهودي، مات بعد فترة قصيرة، لكنها أحبت حماتها نعمى وإله حماتها،
وقررت أن تذهب معها وتترك شعبها لتنضم لشعب وإله حماتها، ويبارك الله راعوث فتتزوج
من بوعز، وتصبح جدة للملك داود الذي أتى من نسله الرب يسوع المسيح.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: راعوث، نعمى، بوعز.

1.     نتعلم
من هذا السفر: إن الإنسان يستطيع بحياته الأمينة لله أن يكون شاهداً عن حقيقة
وأمانة ومحبة هذا الإله، ويستطيع أن يجذب بحياته الآخرين لإتباع الله – الله يعمل
من خلال شهوده الأتقياء ويعلن نوره حتى مهما كانت الظروف المحيطة تبدو معتمة
وشديدة الظلام – الأمانة والإيمان هما طريق نوال البركة الإلهية.

1.     سفر
صموئيل الأول وهذا السفر يسجل لنا قصة ثلاثة رجال، صموئيل أخر قاضٍ من قضاة
إسرائيل، شاول أول ملك يتولى الملك في إسرائيل، داود أعظم ملك حكم هذه الأمة. فمن
خلال عالي الكاهن الذي كان يقضي للشعب ونهاية حياته المشينة، يتولى صموئيل القيادة
ليكون الكاهن، والقاضي والنبي، الذي في نهاية أيامه طلب الشعب أن يحكمهم ملك كسائر
الشعوب المحيطة، ويقع الاختيار على شاول الذي بدأ بداية طيبة لكنه سرعان ما عصى
الله، فرفضه الله، واختار بدلاً منه داود ابن يسى ليصبح هو الملك المتوج، رغماً عن
ذلك لم يستلم الملك بسهولة من شاول بل كان عليه أن ينتظر الوقت المحدد من قِبل
الله ليمارس مهام عمله كملك.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: عالي، صموئيل، حنه، شاول، داود.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله يستجيب الصلاة سواء كانت صلاة شخصية أو من أجل الغير- طاعة
الله أهم وأفضل من الذبيحة – نجاح القيادة يتوقف على مدى التكريس لله وليس على
المواهب والإمكانيات الشخصية – البدايات الناجحة لا تقود في كل الأحوال إلى نهايات
ناجحة.

1.     سفر
صموئيل الثاني يقدم هذا السفر حياة الملك داود بأكثر تفصيلاً، وفيه نرى داود يتولى
حكم مملكة متصدعة، وعلى وشك الانهيار، ومن خلال طاعته وقلبه النقي وحكمه الذي يتفق
مع مشيئة الله، تتوالى نجاحاته وانتصاراته، ولم يُهمل السفر أن يُظهر الفشل في
حياة داود أيضاً سواء كان هذا الفشل بسبب خطيئة وقع فيها، أو مشاكل عائلية تسببت
في تمرد الشعب عليه.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: داود، بثشبع، ناثان النبي، أبشالوم.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله يحمى وينجح مَن يعيشون في ظل إرادته- الله يشهد لأولاده
المخلصين الأتقياء- التقوى ليست ضماناً لحياة سهلة خالية من الهموم- العظمة قد
تدفع للكبرياء- لا يوجد مَن هو أكبر من أن يُخطئ- التوبة الصادقة والاعتراف
بالخطية طريق التمتع بغفران الله- يجب أن تأخذ عائلاتنا وأولادنا مكاناً في خدمتنا.

1.     سفر
الملوك الأول يبدأ السفر بوصف أيام داود الأخيرة وانتقال الحكم إلي ابنه سليمان،
وكيف أكمل سليمان بناء الهيكل، نرى المملكة التي تركها داود متحدة.. قوية ومنظمة،
تنقسم إلى مملكتين إحداهما شمالية،ضمت عشرة أسباط، وسُميت مملكة إسرائيل وعاصمتها
السامرة، والأخرى جنوبية ضمت كل من سبط يهوذا وسبط بنيامين، وسميت مملكة يهوذا
وكانت عاصمتها أورشليم؛ ومن خلال ملوك كل من المملكتين نستطيع أن نستوضح المقارنة
بين مَن هم يعيشون لله، ومَن يرفضون العيش بحسب وصايا الله، كما نرى رحمة الله في
إرسال الأنبياء للدينونة وتصحيح الأوضاع ففي هذا السفر تسجيل رائع لخدمة النبي
إيليا وصراعه مع عبدة الأوثان.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: داود، سليمان، رحبعام، يربعام، إيليا، آخاب وزوجته إيزابيل.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله صاحب السلطان المطلق- الله يمنح الحكمة للمتواضعين- الله
يدين الخطية ويعاقب فاعلها ولو كان ملكاً- الله يستخدم وسائل لا نتوقعها لتحقيق
مقاصده والعناية بأولاده- الأنبياء الكذبة يعلنون ما يريد الإنسان، أما الأنبياء
الصادقون يعلنون كلمة الله.

1.     سفر
الملوك الثاني يقدم هذا السفر صورة مضيئة لحياة وخدمة النبي أليشع وسط المملكة
الشمالية التي قادها عشرون ملكاً كان كلهم أشراراً، كما يقدم صورة مضيئة عن حكم
الملك حزقيا ويوشيا في المملكة الجنوبية وكيف كان تأثيرهما في ابتعاد الشعب عن
عبادة الأوثان، وينتهي السفر بسقوط مملكة إسرائيل وزوالها علي يد الإمبراطورية
الآشورية؛ وبهزيمة وسبي مملكة يهوذا أمام نبوخذ نصر ملك بابل.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: إيليا، أليشع، المرأة الشونمية، نعمان، إيزبل، ياهو، يوآش،
حزقيا، سنحاريب، إشعياء، منسى، يوشيا، يهوياقيم،صدقيا، نبوخذنصر.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أنه عندما يختار الله إنساناً لخدمته فإنه يمنحه القوة المناسبة
لتلك الخدمة- الله يهتم بأمور حياتنا اليومية- هبات الله وعطاياه لا تُشترى
بالمال- عبادة الأوثان تُبعد الإنسان عن عبادة الله- الأوثان ما هي إلا أي شخص أو
قوة نعتبرها أسمى من الله – يرسل الله رسالة التحذير للإنسان حتى يتجنب الوقوع في
الخطية وأن يتوب عنها ويرجع إليه – دينونة الله

لابد
وأن تحل بالأشرار.

1.     سفر
أخبار الأيام الأول يقدم هذا السفر الله صاحب السلطان على التاريخ فمن خلال سلسلة
الأنساب الطويلة المذكور في هذا السفر نرى تعامل الله مع رجال الإيمان، كما نرى
الفشل الرهيب الذي يأتي على كل مَن يبتعد عن طريق الله، أما الجزء الثاني من هذا
السفر فإنه يقدم لنا داود رجل الله، وكيف تولى المُلك، كيف خطط لبناء الهيكل،
انتصارات داود وتأسيسه مملكة قوية، ومن الملاحظ أن هذا السفر يوازي سفر صموئيل
الثاني ولكن من وجهة نظر دينية تهتم بمملكة داود.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: داود، سليمان.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن للإنسان المؤمن تراث روحي عظيم- الله إله التاريخ وهو المسيطر
على أمور الإنسان- سر الانتصار هو الحياة برفقة الله- الاهتمام بنقل خبرتنا
الروحية إلى أولادنا ليعرفوا من هو الله.

1.     سفر
أخبار الأيام الثاني يبدأ هذا السفر بمُلك سليمان وبناء الهيكل للعبادة، ويبين
حكمة وغنى سليمان وازدهار عصره، ثم موته وتولي ابنه رحبعام العرش وبداية انهيار
المملكة وتقسيمها، وتوالي الملوك على مملكة يهوذا حيث كان الأشرار أكثر عدداً من
الصالحين، وينتهي السفر بهزيمة مملكة يهوذا وتدمير الهيكل، والسبي إلي بابل.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: سليمان، رحبعام، آسا، يهوشافاط، يوآش، حزقيا، منسى، يوشيا.

2.     نتعلم
من هذا السفر: إن الحكمة هي أعظم مصدر للقوة- أن نعرف ممن نطلب احتياجاتنا- عندما
نطلب ما هو لمجد الله، فإن الله يمنحنا أكثر جداً مما طلبنا- التخطيط الجيد يؤدي
لنتائج جيدة- التواضع الحقيقي والصلاة بقلب تائب طريق الغفران الإلهي- في الابتعاد
عن الله تدمير للكيان الروحي والزمني.

1.     سفر
عزرا هذا السفر هو بحق سفر عودة الروح والأمل للمسبيين، ففي هذا السفر نرى عودة
مجموعتين من السبي، الأولى بقيادة زربابل، والثانية بقيادة عزرا، وكان عزرا رجلاً
يعرف الله ويؤمن بوصاياه فكان مؤثراً في قيادته للشعب.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: كورش، زربابل، حجي، زكريا، داريوس، أرتحشستا الأول، عزرا.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله يحافظ على عهوده دائماً- يستطيع الله أن يُحول الشر إلى
الخير- معرفة الإنسان وطاعته لكلمة الله يؤثر في حياته وحياة المحيطين به- التوبة
الحقيقية ليست كلمات فقط بل سلوك عملي يظهر في جوانب الحياة.

1.     سفر
نحميا سفر إعادة الأسوار المنهدمة، ففي هذا السفر نرى نحميا الذي يسمع ويعرف أحوال
الشعب وأحوال السور المنهدم فيتحرك بفاعلية ليُجمِع شمل الشعب ويُوحد جهوده لأجل
بناء الأسوار المحيطة بأورشليم برغم كل المعوقات التي صادفته.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: نحميا، عزرا، سنبلط، طوبيا.

2.     نتعلم
من هذا السفر: أن الله يستطيع أن يستخدم رجل ذو رؤية لحل مشكلات كثيرة – الصلاة
تستجلب قوة الله لصالحنا- عندما نصلي ونعمل ما هو واجب علينا تتحقق إرادة الله –
الاضطهاد قد يأتي لكنه لا يجب أن يؤثر في إيماننا أو يعطل عمل كلّفنا به الله.

1.     سفر
أستير يحكي السفر كيف يعتني الله بشعبه رغم كل الظروف المعاكسة، فأستير الفتاة
اليهودية البسيطة تتزوج بالملك أحشويرش لتصبح الملكة المتوّجة على إمبراطورية
الفرس، وكيف دُبرت ضدّها وضد شعبها المؤامرات، وكيف يتدخل الله لإنقاذها وشعبها؛
بل وتنقلب هذه الشكايات والمؤامرات على أصحابها.

1.     الشخصيات
الرئيسية في هذا السفر: أستير، مردخاي، الملك أحشويرش، هامان.

2.     نتعلم
من هذا السفر: إن لله السيادة المطلقة على الأحداث والتاريخ- الله يعمل من خلال
توقيته الخاص- لا نخشى من كوننا أقلية طالما الله معنا- أن نتعلم الحكمة في مواجهة
الأمور والقرارات الصعبة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى