التأملات الروحية والخواطر الفكرية

الظهور وأنا …..

الظهور وأنا
بقلم : ج ج


كنت قد تأملت سابقا في الدلال السماوي هذا الدلال
الذي تتمتع به ست البنات بل ست البشر اجمعين
وتظهر تلك الصورة الرائعة للجمال في العلاقة بين يسوع والعدرا
وخصوصا في عرس قانا الجليل حين كلمت يسوع
كلمات معدودات " ليس لهم خمر "
ثم استدارت للخدم قائله "مهما قال لكم أفعلوه "
واليوم عزيزي وعزيزتي أردد عليك عبارة أم النور
" مهما قال لكم أفعلوه "
لاحظ أن الخدم أطاعوا وفي النهاية تحدث المعجزة
وتوجد البركة ( الخمر )
وأنا اليوم ومع ظهورات العذراء المتكرر والرائع
والذي يفوق التصور والعقل البشري المحدود
هذا الظهور ادركناه نحن بقلوبنا ومقدار مخزون حب أم النور فيه
وكثيرون لم يروه ولم يدرك عقولهم تلك الظهورات
لأنهم حجبوا في قلوبهم المتحجره الحب والمحبه لأم النور
وأعود لعبارة " مهما قال لكم أفعلوه "
وأجد السؤال : هل اطعت كلام سيدي ومخلص نفسي من الهلاك …..
والأعظم والأروع جمالا من بني البشر ؟
هل حافظت علي آنيتك طاهرة نظيفة ؟
أم أننا كالقبور نظهر بلون أبيض بينما تخرج من أعماقنا
روائح نتينة … رائحة الموت
هل وصلتك الدعوة لحفل العرس ؟
أم تراك غيرت عنوانك !!

عزيزي … عزيزتي
العريس لا ينتظر كثيرا وقد يقوم الآن ويغلق الباب !
أنهض يا مسكين .. وقف موقف الخدم وأطيع يسوعك
أهتف .. أصرخ .. ردد
أأمر يسوعي فعبدك سامع مطيع .
ربي وإلهي يسوع ..
لقد ارسلت دعوات ودعوات وأنا في سبات عميق ..
سبات الغفلة .. سبات الموت
والآن أصرخ إليك ..
اغرس شوكا من طول آناتك علي رأسي
وأجلدني بسوط محبتك
واطعني بحربة رحمتك وحنانك .
لعلي انهض من رقاد نجاسات قلبي
وأري الظهور البديع لأمك
لتري عيني رسالة واضحة للخلاص
أقوم الآن .. أقوم الآن
فأبي ينتظرني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!