مريم العذراء القديسة

جرابنديل – أسبانيا 1961



جرابنديل – أسبانيا 1961]]>

جرابنديل أسبانيا 1961

تحذير للعالم .. وعقاب آت ..ومعجزة عظيمة ستحدث

 

ظهرت العذراء فىجرانيديل بأسبانيا ” تحذير للعالم .. وعقاب آت ومعجزة عظيمة ستحدث “ظهرت مرات كثيرة فى الفترة من 18 يونيو 1961 م الى 13 نوفمبر 1965 م.

 

مقالات ذات صلة

اشتعلت فترة الستينات بالأزماتالاقتصادية والحروب وامتلأت الصحف بأخبار الانفجارات النووية وانتشار المخدرات وكثرةالاغتيالات وانهيار القيم الأسرية التي لا يزال العالم يعانى منها حتى اليوم، بلوتزداد كثافة أكثر من الأول بكثير. كما امتلأت هذه الفترة، الستينات، بالفوضىوالاضطرابات. وقد يفسر لنا ذلك ظهور العذراء بكثافة، في تلك الفترة، في جرابنديلبأسبانيا وفي الزيتون بمصر.

 

فتيات جرابنديل الأربع يشاهدن تجلى العذراء لهن وهن ساجدات على ركبهن

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

 

1 – (ملاك من السماءيتقدم ظهورات العذراء)

 ظهرت السيدةالعذراء القديسة مريم يسبقها رئيس الملائكة ميخائيل في قرية جبلية صغيرة في شمال أسبانياتدعى جرابنديل، وأسمها الكامل ” سان سباستيان جرابنديل (San Sebastian de Garabandal)، مرات كثيرة في الفترة من 18 يونيو 1961م إلى 13 نوفمبر 1965م،وذلك لأربع فتيات صغيرات هن ؛ كونشيتا جونزاليز (Conchita Gonzalez)، 12 سنة، ومارى لولى مازون (Mari Loli Mazon)، 12 سنة، وخاسنتا جونزاليز (Jacinta Gonzalez)، 12 سنة، وماري كروز جونزاليز (Mari Cruz Gonzalez)، 11 سنة، وبرغم تشابه الأسماء لا توجد أية صلة قرابة بينهن.

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

الصورة الأولى لأربعة من الفتيات والصورة الثانية لثلاثة وهن يشاهدن العذراء في سعادة

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

فتاتان في حالة غيبوبة روحية ولا تدريان بما حولهما!!

عيون اثنين من الفتيات متعلقة برؤية العذراء

 

وكانت البداية كالآتي:

 في مساء 18يونيو 1961م ذهبت الفتيات ليلعبن في أحد التلال الجميلة بضواحي القرية، وفجأة سمعنصوتاً عالياً مثل الرعد ثم ظهر لهن رئيس الملائكة ميخائيل في صورة سمائية رائعةوأختفي بسرعة دون أن يقول لهن شيء. فاضطربت الفتيات لمشاهدته وصارت وجوههن باهتة ثمأسرعن إلى كنيسة القرية ومن ثم عرف الناس في جرابنديل بقصة ظهور الملاك ميخائيلللفتيات. وتكرر ظهوره لهن، في نفس المكان، ثماني مرات خلال الأثنى عشر يوماالتالية وفى أول يوليو1961 أعلن لهن أنهن سيرون العذراء القديسة مريم ابتداء من 2يوليو. وكان قد سبق ذلك ثلاث دعوات داخلية للفتيات الأربع وكانت كل دعوة أقوى منسابقتها وعند الدعوة الثالثة ذهبن إلى المكان وسجدن على ركبهن.

 

2 – ظهور العذراء وعلى جانبيها ملاكان

 انتشرت الأخبار بسرعة في القرية وكان يوم 2 يوليو وهو يوم أحد ازدحمتالبلدة بالناس الذين جاءوا من القرية ومن القرى المجاورة، من كل المستويات الاجتماعية،وكان عددا كبير منهم من الأطباء والكهنة، وذلك لمشاهدة هذا الحدث العظيم المتوقعوالمعلن عنه سابقاً. وفى الساعة السادسة مساء ذهبت الفتيات إلى المكان الذي ظهرلهن فيه رئيس الملائكة ميخائيل، وبمجرد أن وصلن دخلن في غيبوبة روحية وظهرت لهنالعذراء القديسة مريم وفى صحبتها رئس الملائكة ميخائيل وملاك آخر مثله، واحد علىيمينها والأخر على يسارها، كما ظهر فوق العذراء عين كبيرة ظنت الفتيات أنها عينالله، وقد وصفت الفتيات الهيئة التي ظهرت بها العذراء كالآتي:

 “ كانت مرتديةرداء ابيض وغطاء رأس ازرق وتاج بنجوم ذهبية، يداها ضئيلتان، وتمسك في يدها وشاحبنى، فيما عدا عندما تحمل الطفل يسوع على ذراعيها، وشعرها أسمر بندقي مفروق فيالوسط، ووجهها طويل ذو أنف جميل، وفمها جميل جداً وشفتاها رفيعتان قليلاً، وتبدوكفتاة في الثامنة عشرة من عمرها، وهى طويلة نوعا ما، ولا يوجد صوت مثل صوتها ولاامرأة مثلها، سواء في الصوت أو الوجه أو في شيء أخر “. وكان الهواءأحياناً يدفع شعرها الطويل الذي يصل إلى أسفل وسطها. وتحدثت الفتيات معها بحريةوألفة بصورة طبيعية جداً كأمهن السمائية وصلوا التسبحة في حضورها. وبعد ظهورهاالأول ظهرت العذراء لهن مرات كثيرة، أكثر من 200 مرة، خاصة فيما بين 1961 و1962،وكانت تظهر لهن في الأسبوع الواحد مرات عديدة، كما لم تكن تظهر للأربع فتيات في كلالمرات معاً، فقد كانت تظهر أحياناً لواحدة فقط أو لاثنتين أو لثلاثة، ولم تكنتظهر دائماً في نفس الساعة من اليوم، كما ظهرت مرات كثيرة ليلا بل وفى الصباحالباكر.

3 – الغيبوبة الروحيةوتحدى الطبيعة وقانون الجاذبية

كان يسبق ظهوراتالعذراء ثلاث حالات من الفرح الداخلي وكان ينتابهن حالات من الغيبوبة الروحيةوالدهش الروحي والنشوة الروحية السمائية التي لا توصف، وكانت تحدث لهن أمور فائقة للطبيعة،تتخطى ناموس الطبيعة وقانون الجاذبية، فقد كن يدورن مسرعات للقاء العذراء، وعلىالرغم من أنهن كن كل واحدة في مكان مختلف من القرية فقد كن يصلن إلى المكان المعينفي وقت واحد، ثم يسقطن على الأرض الصخرية الحادة ويسجدن على ركبهن محدثات صوتاًعالياً دون أن يحدث لهن أية إصابات أو يبدو عليهن آي أثر للألم، وقد تأثر أحدالمشاهدين بشدة عندما شاهد رأس مارى لولى ترتطم بشدة بحافة درجة سلم مصنوعة منالأسمنت، وكان صوت الارتطام شديداً جداً لدرجة أنه أصيب بالرعب، ولكن الفتاة جلستعلى الأرض بهدوء شديد يعلو وجهها ابتسامة صافية بل وكانت مغمورة بسعادة روحية لاتوصف لأنها كانت تشاهد العذراء ولم يبد عليها آي أثر لما حدث. وكانت تعبيرات وجوه الفتياتتتحول تماما وتصبح تعبيرات وتقاطيع وجوههن ونظراتهن جميلة بصورة روحية سمائيةفائقة للطبيعة في حالة من التأمل الروحي العميق وفي حالة نشوة روحية غامرة تستمرمن دقائق إلى عدة ساعات، ولم يكن للوقت آي حساب أو قيمة عندهن. كما تغير وزنهنلدرجة أن أثنين من الشبان الأصحاء رفعا واحدة منهن بصعوبة شديدة في نفس الوقت الذيكن يرتفعن فيه في الهواء (أنظر هذه الصور)، بل وكانت الواحدة منهن ترفع الأخرىبسهولة وخفة شديدة، وكن يتخذن أوضاع غريبة ويتحركن كالريشة عند تقديم قبلاتهنللعذراء، وكن يسرن للأمام وللخلف على الصخور وفى الأمطار وهن منحنيات للخلفورؤوسهن ملقاة للوراء وعيونهن مرفوعة للسماء. وكن دائما مأخوذات ومستغرقات تماماًفي غيبوبتهن ونشوتهن الروحية، مأخوذات بالرؤيا السمائية، رؤيا العذراء، غير مدركاتبما يدور حولهن في العالم المادي.

 وقد أُجريت عليهناختبارات عديدة أثناء الظهورات ولم يبد عليهن أي رد فعل لواخزات الإبر الشديدة فيأجسادهن أو للحروق أو للنفخ في وجوههن أو للأضواء القوية والإشعاعات التي سلطت علىأعينهن المفتوحة بشدة، التي لو سلطت عليهن في الأحوال العادية لأتلفت عيونهن تماماً،ومع ذلك لم يبد عليهن أي رد فعل بالمرة بل ظلت عيونهن مفتوحة ولم تطرف أنظر وضع لفتياتبالنسبة للجموع أو ترمش ولو بطرفة أو رمشه خفيفة على الإطلاق!! ولم يبد عليهن أية علامةللانزعاج، بل على العكس تماماً فقد كانت أعينهن ممتلئة بسعادة روحية لا حدود لها. وكانالحاضرون يصفونهن وهن في هذه الحالات، خاصة السقوط الجماعي، بالتماثيل الجامدةوكانت الفتيات يبدأن في المشي وهن في غيبوبتهن الروحية بمجرد ظهور العذراء لهن وكنيذهبن خلال كل القرية أسفل وأعلى الطرق المتدرجة، داخل وخارج المنازل، في الليل أوالنهار، متجنبات العوائق منقادات بالرؤيا، كما كن يجرين في مرات كثيرة بسرعة كبيرةجداً نازلات إلى أسفل الجبل المنحدر بشدة، سواء للأمام أو للخلف، وكان من المستحيلعلى الجموع التي كانت تشاهدهن في ذهول أن تلاحقهن أو تتابعهن.

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

إحدى الفتيات في حالة

غيبوبة روحية كاملة

أنظر إلى عيون الفتاتين

المأخوذة بتجلي العذراء

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

 

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

 

4 – العذراء تقبلوتبارك ما تقدمه الجموع

 وأثناء الظهورات أعطى الزوار الفتيات الكثير من الصلبان والكتب المقدسةوالسبح والميداليات والوشاحات ودبل الزواج والخطوبة .. الخ ليقدمنها للعذراء لتباركها،وكانت الفتيات ترفعها لأعلى للعذراء وهن في غيبوبتهن الروحية. وكانت العذراءتباركم وتقبلهم. وبرغم كثرة هذه الأشياء وتشابه الكثير منها لم يفقد منها شيء ولميصل منها شيء لغير صاحبة، فقد كانت هذه الأشياء ترد إلى أصحابها بإرشاد العذراء.وكانت الفتيات، أثناء الغيبوبة، يحملن صليباً في أيديهن وكن يقدمنه للعذراء لتقبلهوكن يمدنه للجموع ليقبلوه ويأخذوا البركة، بحسب إرشاد وتوجيه العذراء. وقد حدثتنتيجة لذلك يقظة روحية كبيرة لكثير من الجموع الذين اختبروا شعوراً روحياً عميقاًيسرى بداخلهم وبكوا بدموع وفى غير خجل، كما اهتدى الكثيرون للإيمان، سواء من غيرالمؤمنين أو الملحدين أو الذين كانوا لا يأبهون بالأمور الروحية أو الدينية أوالذين ابتعدوا عن الله أو الذين لا يؤمنون بطوباوية العذراء ومكانتها في السماءكوالدة الإله المتجسد .. الخ كما قدم الملاك للفتيات قرباناً مقدسا شاهدته الجموعوتم تصويرهن، بضوء لامع جداً، في بعض المرات التي حدث لهن فيها ذلك! وفى 18 يوليو 1962مقدم الملاك القربان لكونشيتا أمام الجموع الغفيرة التي أتت بناء على إحدى الفتياتتقدم السبح والصلبان للعذراء إعلان سابق من الملاك لكونشيتا قبل ذلك بأسبوعينوشاهدت لسانها وهو خالي من أي شيء ثم شاهدت قرباناً، ابيض لامعاً متألقاً مثلالثلج عندما تسطع عليه الشمس بأشعتها المتألقة الرائعة، على لسانها والذي أستمرهكذا لعدة دقائق. وقد صور أحد الحضور الذي كان يقف على بعد ثلاثة أقدام منها بعض الصورالمتحركة الجيدة جداً، وظهر في الفيلم 79 صورة لمشهد فائق للطبيعة!

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

 

5 – نبوت ورسائلالعذراء

 كشفت العذراء للفتيات أثناء ظهوراتها لهن في جرابنديل عن عقاب آتٍ من السماءوعن معجزة عظيمة ستحدث لتكون برهاناً ودليلاً على حقيقة الظهورات، ويسبق هذهالمعجزة تحذير للعالم أجمع بسبب كثرة الآثم والخطية.

(1) معجزة عظيمة ستحدث؛قالت كونشيتا أن العذراء قد وعدت بحدوث معجزة عظيمة في جرابنديل، تعرفها كونشيتاجيداً وتعرف تاريخ حدوثها ولكن لا تستطيع أن تعلن عنها إلا قبل حدوثها بثمانيةأيام حتى يستطيع الناس من كل أنحاء لعالم الذهاب إلى هناك لمشاهدتها. هذه المعج
زةستتزامن مع حادثة عظيمة ستحدث في الكنيسة وستستمر حوالي ربع ساعة ويراها الناس منكل جوانب الجبال المحيطة، وسيشفى كل المرضى الذين يأتون إلى المكان في ذلك اليوم ويعودالملحدون إلى الله ويهتدي غير المؤمنين. وستبقى هناك علامة دائمة على منحدراتالجبال حتى نهاية العالم، كدليل وبرهان على ظهور العذراء هناك، وسيكون في الإمكانتصويرها فوتوغرافياً وتلفزيونياً، ولكن لا تلمس، وستظهر بوضوح أنها ليست من هذا العالم،بل من الله، لأنها ستكون شيء لم ير مثله العالم من قبل. وتقول كونشيتا في مذكراتهاأن هذه المعجزة سيسبقها تحذير سماوي للعالم كله وستكون المعجزة عظيمة بمقدار عظمعقاب العالم ؛ ” يجب أن تكون المعجزة عظيمة أيضاً لأن العقاب المحفوظ بسببخطايا العالم هو عظيم “.

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

ضوء كشاف قوى مسلط على عين

إحدى الفتيات دون أن تتأثر به

الفتيات يشاهدن العذراء في سعادة غامرة

 

 

(2) تحذير من السماء ؛ تقولكونشيتا في يوم 1يناير 1965 ” قالت سيدتنا أن تحذيراً سُيعطى لكل العالم قبلالمعجزة لكي يصلح العالم نفسه. هذا التحذير سيأتي من الله مباشرة وسيكون مرئياً فيكل أنحاء العالم “. وقالت في مذكراتها ليوم 2يونيو 1965 ” هذاالتحذير سيكون مثل عقاب وهو شيء مخيف جداً للصالح والشرير، وسيقرب الصالح من الله ويحذرالشرير بأن نهاية الوقت قد اقتربت (ليس المقصود هنا نهاية العالم) وان هذه أخر التحذيرات.ولا يستطيع أحد أن يوقفه، هو أكيد … وسيكون التحذير مثل إعلان لخطايانا وسيراهويختبره المؤمن وغير المؤمن على السواء، بدون اعتبار لدين أو عقيدة. وسيكون لكلإنسان على الأرض خبرة داخلية عن كيفية الوقوف في نور عدالة الله. أنه مثل تطهيرقبل المعجزة. وسيكون حدثاُ مأساوياً. وسيجعلنا نفكر في الموتى، أي نفضل أن نكونأمواتاً على أن نعيش هذا التحذير … التحذير سيكون فائقاً للطبيعة ولن يستطيعالعلم تفسيره … وسيكون موجهاً من الله مباشرة … “. هذا التحذير سيحدثفي السماء … مثل ارتطام نجمين لم يسقطا أسفل … وسيكون أسوأ من حدوث زلزال آلافالمرات … مثل النار التي لا تحرق لأجسامنا … وسيدوم لفترة قصيرة على الرغم منأنها ستبدو طويلة جداً بالنسبة لنا … ولا يستطيع أحد أن يمنع حدوثه … وسيخيفكل البشرية بصرف النظر عن المكان الذي سيكون فيه أي إنسان وقت حدوث ذلك .. وسيجعلكل إنسان يفكر في خطاياه وفى نتائجها، وسيكون تحذيراً من العقاب الآتي وأعداداًللمعجزة الآتية.

 وتقول خاسنتا ؛ “هذا التحذير سُيرى أولاً في الهواء في كل مكان في العالم ويتحول في الحال إلى داخلنفوسنا. وسيدوم لفترة قصيرة جداً ولكنها ستبدو كوقت طويل جداً بسبب تأثيرها داخلنا.وسيكون لخير نفوسنا لنرى ما في داخل أنفسنا ؛ الخير الذي لم نفعله والشر الذيفعلناه، ثم نشعر بحب عظيم تجاه أبينا السماوي ونطلب الغفران لكل آثامنا. التحذيرسيكون لنا لنقترب منه ولنزيد إيماننا لذا يجب أن نستعد لذلك اليوم، ولكن لا ننتظرهبخوف. فالله لا يرسل شيئاً للخوف بل بالأحرى يرسل بعدل وحب. أنه يعمل ذلك لخيرأولاده لكي يتمتعوا بالسعادة الأبدية ولكي لا يهلكوا “.

 ثم تقول ؛ ” أنالتحذير سيأتي عندما تكون الأحوال في أسوأ صورة لها “. وأن المعجزة ستحدثخلال سنة من هذا التحذير.

 وتقول مارى لولى “سنراه ونشعر به داخل أنفسنا وسيكون من الواضح جداً أنه آتى من الله “.

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

ثلاث من الفتيات يشاهدن التجلي

في حالة لاوعي

إحدى
الفتيات مأخوذة

برؤية العذراء

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

ضوء قوى مسلط على أعين الفتيات

أثناء التجلي

مارى لولى وهى مستغرقة تماماً

في رؤياها للعذراء

 

(3) عقاب من السماء ؛ وتقول العذراءفي رسالتها من خلال الفتيات أنه إذا لم يلتفت العالم إلى رسالتها فسيقع العقاب،الذي سبق أن أعلنت عنه، على كل الأرض، بعد المعجزة. وسيكون العقاب شديداً ومهولاًلدرجة أن الجموع شاهدوا الفتيات وهن يذرفن الدموع ويصلين، من أجل الأطفال الأبرياءومن أجل الخطاة ومن أجل الكهنة، في إحدى رؤاهم للعذراء. وكثيرا ما كن يقلن أنه إذالم يكن الكهنة كما يجب أن يكونوا فستهلك نفوس كثيرة. وتقول كونشيتا في مذكراتها ؛ “لا أستطيع أن أكشف عن نوع العقاب فيما عدا انه سيكون من الله مباشرة وسيكونمريعاً ومخيفاً من أي شيء يمكن أن نتخيله … وسيعترف كل المؤمنين (الذين يؤمنون بالاعتراف)قبل العقاب والآخرون سيتوبون عن خطاياهم. وعندما رأيت العقاب شعرت بخوف عظيم علىالرغم من أنى كنت أرى، في نفس الوقت، العذراء الأم المطوبة، وسيأتي العقاب، إذا جاء،بعد المعجزة “. وتقول مارى لولى ؛ ” أنه سيكون أسوأ من نار علىرؤوسنا ونار تحتنا ونار حولنا. ورأت (في رؤياها) الناس وهم يلقون بأنفسهم في البحروبدلاً من أن تطفأ النار بدا أنها تحرق أكثر “. وتقول الفتيات أنه عندماتحدثت العذراء عن العقاب بدا على وجهها نظرة حزن عميقة ” ولم نراها أبداًتنظر بهذا الحزن، وتحدثت بصوت منخفض جداً عندما قالت ” الكأس امتلأ تواً”. ومع ذلك تقول كونشيتا في مذكراتها ؛ ” إذا تغير العالم يمكن تجنبالعقاب “.

 

6 – رسالة خطيرة عنطريق رئيس الملائكة ميخائيل

 وفى 1يناير1965 ظهرت العذراء لكونشيتا وأبلغتها أنها ستقدم رسالة أخرىفي الذكرى الرابعة للظهورات يوم 18 يونيو1965، أي قبل موعد الرسالة بستة شهور، وفىاليوم المحدد حضر أكثر من ألفى شخص من بلاد كثيرة ؛ خاصة من أسبانيا وألمانياوإنجلترا وإيطاليا وأمريكا وبولندا، كما حضر أيضاً عدد من الصحفيين ومن رجال التليفزيون،خاصة الإيطالي والأسباني، ودخلت في غيبوبتها الروحية وظهر لها الملاك ميخائيلوسلمها الرسالة التالية: ” بما أن رسالتي في 18 أكتوبر لم تطاع ولم يعرفهاالعالم فأنني أنصحكم بأنها المرة الأخيرة، الكأس قد امتلأ والآن هو يفيض، فكثيرونمن الكرادلة وكثيرون من الأساقفة وكثيرون من الكهنة في طريق الهلاك ويعثرون كثيرينمن الأرواح. لقد قل الاهتمام بالأفخارستيا (التناول) ويجب أن تتجنبوا غضب اللهبإرادتكم في التحسن، لو طلبتم من الله، من أعماق قلوبكم، فسيغفر لكم آثامكم. وأردتأن أخبركم عن طريق رئيس الملائكة ميخائيل أن تصلحوا حياتكم … أنا أحبكم كثيراًولا أريد دينونتكم. اطلبوا بإخلاص وسيعطى لكم. يجب أن تقدموا تضحيات كثيرة. فكروافي آلام يسوع “.

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

إحدى الفتيات تقديم الصليب للحضور لتقبيله وهي في غيبوبتها

 

7 – قس يرى العذراءويعلم عن المعجزة الآتية ويموت

 كان يقف بين الجموع التي كانت تشاهد الفتيات وهن يشاهدن العذراء العديدمن الكهنة، وكان يقف من ضمن هؤلاء الأب لويز ماريا أندرو (Fr Luis Maria Andreu)، وهو بروفيسور لاهوتي جزويتى يبلغ من العمر 38 سنة، من أونا (Ona) بأسبانيا، وفى يوم 8 أغسطس 1961، وفيما هو يشاهد الفتياتالرائيات مع الجموع أخذ يصرخ ويصيح أربع مرات ” معجزة .. معجزة “!وفى تلك الليلة قال وهو في قمة النشوة الروحية والسعادة الغامرة ” يا لهامن أم جميلة حُلوة أُعطيت لنا في السم
اء .. كم أنا سعيد .. يا له من حضور عجيبمنحتني العذراء أن أراه .. كم نحن محظوظين لتكون لنا أم مثلها في السماء .. لايوجد سبب للخوف من الحياة بعد الموت .. لقد أعطتنا الفتيات مثالا في كيفية العملمع العذراء المطوبة .. ولا يوجد الآن أي شك في عقلي في حقيقة الأمور التي أعلنتهاالفتيات .. لماذا اختارتنا العذراء؟ .. اليوم هو أسعد أيام حياتي
“. وبمجردنطقه لهذه الكلمات أحنى رأسه وغادر هذا العالم!! وفى رؤيا لاحقة قالت العذراءللفتيات أن الأب لويس رآها (العذراء) وشاهد المعجزة الكبرى مقدماً وفهموا أنها قالتله ” ستكون معي حالاً “!! ومن ثم مات من فرط السعادة وشدة الفرح!

 وفى يوم السبت 13نوفمبر 1965م، وبعد إعلان سابق، رأت كونشيتا السيدة العذراء وهى تحمل الطفل يسوعوقدمت لها بعض الأشياء، التي باركها الطفل يسوع بعد أن وضعتها العذراء في يديه،وقالت لها أن هذه هي المرة الأخيرة التي ستراها فيها في هذا العالم، وأكدت لها أنالرب يسوع لن يرسل العقاب ليرهبنا، بل ليساعدنا ويقربنا منه، لأننا لم نعد نهتم به،ولكي يطهرنا استعداداً للمعجزة الكبرى التي سيرينا بها حبه العظيم.

 

8 – العلماء يدرسونالظواهر الروحية في جرابنديل

 ماذا يقول العلم عن الظواهر الروحية التي حدثت في جرابنديل؟ درسالكثيرون من العلماء والأطباء الفسيولوجيون والنفسيون البارزين الأحداث التي حدثتفي جرابنديل وزاروا الأشخاص هناك، سواء الفتيات أو الذين شاهدوهن في غيبوبتهنالروحية، ولم يجدوا، حتى الآن، كما يقولون ” أي تفسير علمي مشبع لهذه الأحداث” وقد أجمع هؤلاء العلماء على أن ” ما حدث لا يمكن تفسيره إنسانياً(علمياً) وأنه شيء يستحق الاهتمام والاحترام وهناك شيء واحد واضح فقد وجدنا أنفسناأمام حقائق مؤكدة لا يجد لها العلم تفسير “. وبعد سنوات من الملاحظة أكدأحد المتخصصين في الأطفال أن الفتيات كن دائماً طبيعيات تماماً وأن حالات الغيبوبةالتي اجتزنها لا تدخل تحت الظواهر الفسيولوجية. وقال د. ريكاردو بنسرنو (Ricardo Punceraua) العالم النفسي (neuropschiatrist) المشهور في برشلونة ” أنه في وجود هذه الحقائق فمن الصعبعلى الدكتور أن يعطى تفسيراً طبيعياً بالمرة ومن الزاويةالعلمية الضيقة لا يمكن أن ننكر أن هناك، عل الأقل، إمكانية حدوث حالة فائقةللطبيعة في كل هذه الظواهر “. وقال كل من د. جاسكا رويز (Jasca Ruiz) ود. أورتس جونزاليز (Ortis Gonzalez)الذين درسوا هذه الظاهرة أيضاً ” إذا وقفنا صامتين فهذا جبن علمي من جانبنا،فنحن لا نجد أي تفسير علمي مقنع قادر على تفسير هذه الظاهرة “.

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

 

جرابنديل – أسبانيا 1961

جرابنديل – أسبانيا 1961

إحدى الفتيات تخضع للبحث العلمي

أثناء الغيبوبة الروحية

ثلاث صور للفتيات وهن في حالة غيبوبة

روحية وتحيط بهن الجموع من كل جانب

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى