علم

التسبحة الحادية عشر



التسبحة الحادية عشر

التسبحة
الحادية عشر

مناجاة
على لسان القديسة مريم

v ابني… سوف لا أغار عليك، لأنك وأنت معي، أنت مع جميع الناس!

لتكن
إلهًا لمن يعترف لك، وربًا لمن يخدمك،

مقالات ذات صلة

وأخًا
لمن يحبك، حتى تربح الجميع!!…

عندما
سكنت فيّ، كنت أيضًا خارجًا!

وعندما
ولدتك بالجسد، لم تنزع قوتك الخفية مني!

أنت
في داخلي، أنت في خارجي، يا من تجعل أمك في ذهول!…

عندما
أرى شكلك الخارجي أمام عينيي، أتذكر شكلك الخفي أيها القدوس!

ففي
شكلك الخارجي أرى آدم، وفي شكلك المخفي أنظر أباك المتحد بك!

فهل
تظهر جمالك لي أنا وحدي؟!…

اجعل
الكنيسة أيضًا تراك كما رأتك أمك…

في
الخبز (التناول) والجسد رأيناك!

كيف
أدعوك غريبًا عني، وأنت مني؟!…

فإنني
أختك، إذ كلينا من بيت داود أبينا!

أنا
أمك، من أجلي صار حبلي بك!

أنا
عروسك من أجل تقديسك لي!

أنا
أمتك وابنتك من أجل الدم الذي اشتريتني به والماء الذي تعمدت به؟!

ابن
العلي جاء وسكن فيٌ،

وصرت
أنا أمًا له،

فولدت
ذاك الذي عاد فولدني بالميلاد الثاني!…

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى