اسوار قلعتي..وصراخات قلبي

كآن فعلاً ينبض بغضب
:
نعم لحظآت معدووده وإذآ به يصرخ بأعلى صوته : كَفَى !!
فـ تعجبنآ كثيرآً عن مآذآ يريدنآ أن نكف
:
تَكَلَّمَتْ حينهآ روحي وأخبرت كل المتعجبين
[ قلبي صمت كثيراً واليوم يريد آن يحدثكم قآئلاً :

– كفى من طعنكم لي وتمزيق أوردتي كـ الأسير
– كفى من عتآبي ولومي كـ الصغير
– كفى من اسغلال طيبتي والغدر بي كـ الضعيف

لم أعد قآدراً على تحمل جروح أخرى ..
نزفت سنين حيآتي بغزآره
إلى هنآ وكفى
:
مابكم رحلت الرحمه من قلوبكم !؟
:
لم اعيش كثيرا
: والمصآئب تنهال على جسدي كـ المطر من كل مكآن :
خطآبآت عنوآنهآ العتآب } تصل إلى بريد قلعتي
بشر كـ الذئآب تفترس سآحآتي البيضآء
بطعنهآ المعتآد }
{ جعلت من البيآض بقع حمرآء

:
لم يتبقى إلا القليل لتصل سهآمهم إلى قلبي ..
وحينهآ الجميع سيلقي مابأيديهم يحلق في سمآء عآلمهم المسْوَّد
يبتسمون تلك الابتسآمه
” أظن أنهآ ابتسآمه النصر المنعكس ”
هه أتوقع أنهآ هيَ
:
وأنآ سأرفع الرآيه البيضآء
وهي نهآيه المعركه وآخر نبض في قلبي
بعدهآ ..
أريد أن اترك روحي بينهم لأرى تجدد بشآعه انفس البشر بصمت ..
: