عهد قديم

الإصحاح العاشر



الإصحاح العاشر]]>

الإصحاحالعاشر

 

قدم لنا هذاالإصحاح صورة عن عظمة أحشويروش الذى خضعت له كور كثيرة تقدم له الجزية. وهذا مذكورهنا ليعرف القارىء عظمة وزيره مردخاى الرجل الثانى له. وقول الكتاب عظيمًا بيناليهود يدل على أنه إستمر ملتصقًا بشعبه البسيط ولم يستعلى منفصلا عنهم. وكان سرعظمته هو إتساع قلبه بالحب لإخوته، ولقد صار مردخاى بركة لجيله وللأجيال التى جاءتبعده.

 

تتمة السفرفى الأسفار القانونية الثانية:

أغلب هذهالإصحاحات صلوات ورسائل وأحلام فهناك حلم مردخاى (ص 11)

والمؤامرةضد الملك (ص 12)

والمرسومالملكى ضد اليهود (ص 13)

وصلاةمردخاى (ص 13)

وصلاة إستير(ص 14)

وطلبةمردخاى من إستير (ص 15)

وطلبة أستيرمن أحشويروش (ص 15)

والمرسومالملكى لصالح اليهود (ص 16)

 

الإصحاح العاشر

4 وقال مردكاي أن هذا كلهإنما كان من قبل الله. 5 وقد ذكرت حلما رايته يشير إلي ذلك فلميسقط منه شيء. 6 ينبوع صغير ازداد فصار نهرا ثم انقلبفصار نورا وشمسا وفاض بمياه كثيرة فهذا هو إستير التي اتخذها الملك زوجة وشاء أنتكون ملكة. 7 والتنينان أنا وهامان. 8 والأممالمجتمعون هم الذين طلبوا أن يمحوا اسم اليهود. 9 وشعبي هوإسرائيل الذي صرخ إلى الرب فأنقذ الرب شعبه وخلصنا من جميع الشرور وصنع آيات عظيمةومعجزات في الأمم. 10 وأمر أن يكون سهمان أحدهما لشعب اللهوالآخر لجميع الأمم. 11 فبرز السهمان أمام الله في اليومالمسمى منذ ذلك الزمان لجميع الأمم. 12 وذكرالرب شعبه ورحم ميراثه. 13 لذلك يحفظ هذان اليومان من شهر آذاراليوم الرابع عشر والخامس عشر من هذا الشهر بكل غيرة وفرح فيجتمع الشعب جماعةواحدة في كل أجيال شعب إسرائيل فيما بعد.

بعد الأحداث التي حدثت والمذكورة خلال السفريتذكر مردخاي أنه رأى حلماً، كشف الله له فيه ما سيحدث، وأن الله بسابق علمه يعلمما سيحدث لشعبه وأنه يدبر له الخلاص. والخلاص هنا سيكون على يد امرأة ضعيفة هيإستير كما حدث هذا من قبل مع ياعيل ومع يهوديت. لكن الخلاص هو من الله وليس من بشربدليل إعلان الله لهذا الخلاص قبل أن تحدث الأحداث نفسها. وفي هذا الإصحاح نسمع عنتفسير الحلم الذي رآه مردخاي.

ينبوع أصبح نهراً= هو إستير الفتاةالضعيفة التي بمعونة روح الله صارت مصدر خير وبركة وخلاص لشعبها. التنينان= [1]هامان لمكره وشره فالشيطان يعمل فيه [2] مردخاي لحكمته “كونواحكماء كالحيات”. هما قوتان متصارعتان واحدة للخير وأخرى للشر. من جملة أهلالجلاء= من نسل من تم سبيهم مع يكينا ملك يهوذا، ولم يرجع إلى يهوذا معالعائدين في العودة من السبي. ولنجاح هؤلاء حسدهم جيرانهم. وهنا نرى نجاح مردخايفي قصر الملك. صنع سهمان= أي نصيبين = نصيب لليهود ونصيب للأمم وإحتفلوابهذا العيد على يومين. لكن هذا الخلاص كان رمزاً للخلاص بالمسيح وهذا لليهود كماهو للأمم لذلك قال نصيبين فكلاهما يحتفل بالخلاص.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى