عهد قديم

الأصحاح الأربعون



الأصحاح الأربعون]]>الأصحاح الأربعون

لقدسمح الله ليوسف بالسجن. فالله تكمل خطته ببعض الألام

 

أية2:

” 2 فسخط فرعون على خصييه رئيس السقاة ورئيس الخبازين

خصييه: أي أن مركزهما سام جداً

مقالات ذات صلة

 

الأيات4-8:

” 4 فاقام رئيس الشرط يوسف عندهما فخدمهما وكانا اياما في الحبس 5وحلما كلاهما حلما في ليلة واحدة كل واحد حلمه كل واحد بحسب تعبير حلمه ساقي ملكمصر وخبازه المحبوسان في بيت السجن 6 فدخل يوسف اليهما في الصباح ونظرهما واذا همامغتمان 7 فسال خصيي فرعون اللذين معه في حبس بيت سيده قائلا لماذا وجهاكما مكمداناليوم 8 فقالا له حلمنا حلما وليس من يعبره فقال لهما يوسف اليست لله التعابير قصاعلي

فخدمهما…فسأل لماذ وجهاكما مكمدان : لم يجدا من يخدمهما بأمانة ورقة مثل يوسف. وهي خدمة أنيسألهما عما يحزنهما ويعزيهما بقدر إمكانه. ولاحظ قول يوسف أليس لله التعابير :فهو في كل كلامه يعطي المجد لله.

 

الأيات9-19:

” 9 فقص رئيس السقاة حلمه على يوسف وقال له كنت في حلمي واذا كرمةامامي 10 وفي الكرمة ثلاثة قضبان وهي اذ افرخت طلع زهرها وانضجت عناقيدها عنبا 11وكانت كاس فرعون في يدي فاخذت العنب وعصرته في كاس فرعون واعطيت الكاس في يد فرعون12 فقال له يوسف هذا تعبيره الثلاثة القضبان هي ثلاثة ايام 13 في ثلاثة ايام ايضايرفع فرعون راسك ويردك الى مقامك فتعطي كاس فرعون في يده كالعادة الاولى حين كنتساقيه 14 وانما اذا ذكرتني عندك حينما يصير لك خير تصنع الي احسانا وتذكرني لفرعونوتخرجني من هذا البيت 15 لاني قد سرقت من ارض العبرانيين وهنا ايضا لم افعل شيئاحتى وضعوني في السجن 16 فلما راى رئيس الخبازين انه عبر جيدا قال ليوسف كنت اناايضا في حلمي واذا ثلاثة سلال حوارى على راسي 17 وفي السل الاعلى من جميع طعامفرعون من صنعة الخباز والطيور تاكله من السل عن راسي 18 فاجاب يوسف وقال هذاتعبيره الثلاثة السلال هي ثلاثة ايام 19 في ثلاثة ايام ايضا يرفع فرعون راسك عنكويعلقك على خشبة وتاكل الطيور لحمك عنك

 الخصيان يشيران إلي جنسالبشرية الساقط وهو ينقسم قسمين. الأول يجتاز الغضب بالإيمان فيعبر إلي الملكوتوالأخر في جحوده يفقد حياته أبدياً. وهنا يوسف حين يخبر كليهما بمصيره فهو يمثلالمسيح الذي يخبرنا عن مصير كل قسم منا:

(يو 29:5 ) وقد قسم المسيحالبشرية هكذا لقسمين في مثل العذاري الحكيمات والجاهلات. ولاحظ أن رقم 3 أي الثلاثأيام التي حلم بها كلاهما تشير لفترة الموت وبعدها القيامة التي تكون في اليومالثالث ويذكر أن يوسف ضعف حين طلب من الساقي (أية 14) أن يذكره أمام فرعون. ولذلكركز الوحي علي أن الساقي قد نسيه (22:40). ولنلاحظ أن اللص اليمين طلب من المسيحان يذكره فلم ينساه المسيح بل قال “اليوم تكون معي في الفردوس” وأما منطلب من البشر أن يذكروه فنسوه. وأعتقد أن هذا الدرس لنا نحن حتي لا نطلب أن يذكرناالبشر. بل نصلي لمن لا ينسي. والله جعل الساقي ينسى يوسف لأنه لو ذكره في هذهالفترة ربما كان فرعون قد افرج عنه وكان يوسف قد ذهب لأبيه وتعطلت قصة الخلاص ولماأنقذ أحداً من المجاعة. فنقول أن الله جعل الساقي ينسي حتي تكمل خطة الله. ولكن منالصعب أن نلوم يوسف علي طلبه للساقي وهو في هذه الظروف القاسية. وهو درس لنا لنضعثقتنا في الله.

ثلاثسلال حوَاري : حوَاري هي نفس الكلمة التي ترجمت سابقاً سميذ (6:18) أي دقيق فاخر.يعلق جسدك : هي عقوبة مخيفة عند المصريين فهو لن يحنط جسده وبالتالي حسب عقيدةقدماء المصريين فلن تكون له قيامة. ولاحظ أن يوسف لم يجرح زوجة فوطيفار ولم يفضحهاأمام الساقي والخباز.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى