كتب

مجيء الملاك رمائيل



مجيء الملاك رمائيل

مجيء
الملاك رمائيل

55
(1) ولما انتهيت من تلاوة كلمات هذه الصلاة، جلست هناك تحت شجرة لأرتاح في ظلّ
أغصانها. (2) وتعجّبت واندهشت، وتأمّلت في أفكاري عظمة الصلاح (الإلهي) الذي يرذله
الخطأة الذين على الأرض، والعذاب الكبير الذي يزدرونه مع أنهم يعرفون أنهم سيقاسونه
بسبب خطاياهم. (3) وإذ كنت أفكّر في هذه الأمور وما شابهها أُرسل إليّ رمائيل
الموكّل على رؤى الحقّ وقال لي: (4) “لماذا يضطرب قلبك، يا باروك ولماذا
يعذّبك فكرك؟ (5) إذا كنت اضطربت حين سمعت سماعًا عن الدينونة، فماذا يكون حين
تراها بعينيك المفتوحتين؟ (6) وإذا كنت في انتظارك ليوم القدير قلقًا، فماذا يكون
حين تبلغ إلى مجيئه؟ (7) وإذا كنت ارتهبت كل الارتهاب حين سمعت خبر عذاب الذين
سقطوا، فكم سترتهب حين يكشف الحدث المعجزات! (8) سمعت أسماء الخيرات والشرور
الآتية فتضايقت، فكم ستتضايق حين ترى ما ستكشف لك عظمة (الله) التي تعاقب هؤلاء
وتفرح أولئك”؟

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى