كتب

إنجيل بطرس



إنجيل بطرس

إنجيل
بطرس

 

كتب
في وقت ما بين عام 100 و200 من التقويم الميلادي ويحكي قصة صلب وقيامة يسوع ويبدو
أنه كان أكبر حجماً مما وُجد عليه ويشبه إلى حد كبير إنجيل مرقس إلا أنه يشمل
معجزات أكثر كما أنه ضد اليهودية التي ينتقدها بشدة ويدين اليهود على صلبهم ليسوع.
وفيه يظهر يسوع على أنه روح أكثر منه جسد ونجد الصليب يتحدث في أحد أجزائه. كان
إنجيل بطرس في الكنيسة الأولى معروفاً في العديد من الكنائس ولكن بمرور الوقت تم
رفضه.

 

مقالات ذات صلة

وُجد
قسم كبير من انجيل بطرس سنة 1886 في مدفن في أخميم في صعيد مصر. فبدا قريبًا من
إنجيل بطرس الذي اشتهر بميوله الظاهرية كما قال سرابيون سنة 200. يبدو أنه كُتب
سنة 130 تقريبًا في أوساط مسيحيّة متهوّدة في سورية. أما القسم الذي بقي لنا من
هذا الكتاب، فيصوّر الحكمَ على يسوع، وقيامته، وظهوره للرسل. أخذ هذا الإنجيل
مواده من الأناجيل الازائيّة، وأعاد صياغتها في منظور معادٍ لليهود (مثلاً، هيرودس
هو الذي حكم على يسوع لا بيلاطس). ونرى البدعة الظاهرية من خلال الحديث القائل بأن
يسوع لا يمكن أن يتألم. هذا الكتاب لم يتعدَّ تأثيره حلقات المسيحيّين المتهوّدين،
ولكنه يُلقي ضوءً ا خاصًّا على تعليمهم عن يسوع المسيح.

 

حُفظ
لنا منه مقطع يروي آلام المسيح ويشدّد على خطيئة اليهود. دُوِّن بلا شك في سورية
حوالي سنة 130.

 

إنجيل
بطرس

وحتى
أوائل هذا القرن لم نكن نعرف عن هذا الإنجيل أكثر مما نعرف عن كثير من أناجيل
الهراطقة السابق الكلام عنها، فقد ذكر يوسابيوس أن إنجيلاً يسمى ” إنجيل بطرس
” كان مستخدماً في كنيسة مدينة روسوس في ولاية أنطاكية في نهاية القرن الثاني،
وقد ثار الجدل حوله، وبعد الفحص الدقيق، حكم عليه سرابيون أسقف أنطاكية (190 –
203) بالهرطقة الدوسيتية (التي تنكر أن جسد المسيح كان جسداً حقيقياً). وينسب
أوريجانوس في تعليقه على (مت 10: 17) إلى هذا الإنجيل أنه قال: ” يوجد البعض
من إخوة يسوع، أبناء يوسف من زوجة سابقة عاشت معه قبل مريم “. ويذكر يوسابيوس
إنجيل بطرس بين الأناجيل الهرطوقية المزيفة. ويقول ثيودوريت أحد مؤرخي الكنيسة
اليونانيين (390 – 459 م) إن الناصريين استخدموا إنجيلاً اسمه ” بحسب بطرس
“. كما يشير إليه جيروم أيضاً. وقد حكم بزيف هذا الإنجيل في المرسوم
الجلاسياني (496 م). ويقول سلمون (1885 م): ” إنه لا توجد أجزاء كثيرة من هذا
الإنجيل، وواضح أنه لم يكن واسع الانتشار “، ولكن في السنة التالية عثرت
البعثة الفرنسية الأركيولوجية في صعيد مصر – في قبر يظن أنه قبر أحد الرهبان، في
أخميم (بانوبوليس) – على رقوق مكتوب عليها أجزاء من ثلاثة مؤلفات مسيحية مفقودة هي:
سفر أخنوخ وإنجيل بطرس، ورؤيا بطرس، فنشرت في 1892 وأثارت جدلاً كثيراً. ونشر
علماء مبرزون صوراً طبق الأصل من الإنجيل، وقدروا أن هذه الرقوق تحتوي على حوالي
نصف الإنجيل الأصلي، فهي تبدأ من منتصف قصة الآلام بعد أن غسل بيلاطس يديه من كل
مسئولية، وتنتهي في منتصف جملة، عندما كان التلاميذ في نهاية عيد الفطير ينصرفون
إلى بيوتهم: ” لكن أنا (سمعان بطرس الكاتب المزعوم) واندراوس أخي أخذنا شباكنا
وذهبنا إلى البحر، وكان معنا لاوي بن حلفى الذي كان الرب … “. ويذكر هارناك
حوالي ثلاثين إضافة في إنجيل بطرس لقصة الآلام والدفن (وهي موجودة بالتفصيل في
مجلد عن الكتابات ” ماقبل نيقية ” باسم المخطوطات المكتشفة حديثاً –
ادنبرة 1897). لكن دكتور سويت (إنجيل بطرس – لندن – 1893) يقول: ” إنه حتى
التفاصيل التي تبدو جديدة تماماً أو التي تتعارض مباشرة مع الأناجيل القانونية،
يمكن أن تكون مأخوذة عنها “، ثم يختم بالقول: ” إنه بالرغم من كثرة
الجديد فيه فليس هناك ما يضطرنا لافتراض استخدام مصادر خارجة عن الأناجيل
القانونية “. أما بروفسور أور فيقول إن الأصل الغنوسي لهذا الإنجيل يبدو
واضحاً في قصة القيامة والمعالم الدوسيتية فيها – أي أنها صادرة عن الذين يعتقدون
أن المسيح لم يكن له إلا شبه جسد – من القول بأن يسوع على الصليب كان صامتاً كمن
لا يشعر بألم، ومن صرخة الاحتضار على الصليب: ” قوتي، قوتي، لقد فارقتني
” بما يعني أن المسيح السماوي قد انطلق قبل الصلب. والبعض يرجع بالإنجيل إلى
الربع الأول من القرن الثاني والبعض الآخر إلى الربع الثالث من نفس القرن.

 

كما
يذكر أوريجانوس إنجيلاً يسميه ” إنجيل الاثنى عشر ” توجد شذرات قليلة
منه محفوظة في كتابات أبيفانيوس، وهو يبدأ من المعمودية، وقد استخدمه الأبيونيون.
ويظن ” زاهن ” أنه كتب حوالي 170 م. كما جاء بالحرم الذي أصدره البابا
جلاسيوس اسماً إنجيل برنابا وإنجيل برثلماوس، كما أن جيروم ذكر الإنجيل الأخير.

 

نص إنجيل
بطرس المنحول

 

“1: 1 ولكن لم يغسل
أحد من اليهود يديه، لا هيرودس ولا أياً من قضائه، وعندما رفضوا أن يغسلوا أيديهم
قام بيلاطس 2 ثم أمر هيرودس الملك أن يأُخذ الرب وقال لهم: ما أمرتكم أن تفعلوه افعلوه.

3: 2 وكان يقف هناك
يوسف صديق بيلاطس وصديق الرب، ولمعرفته أنهم كانوا على وشك أن يصلبوه، جاء إلى
بيلاطس وألتمس جسد الرب ليدفنه، 4 فأرسل بيلاطس إلى هيرودس وألتمس جسده 5 فقال هيرودس:
أخي بيلاطس حتى إذا لم يلتمس الجسد أحد سوف ندفنه، خاصة وأن السبت بدأ يحل لأنه
مكتوب في الناموس لا تغرب الشمس على جثه إنسان ميت. وأسلمه للشعب في اليوم الذي
قبل الخبز غير المختمر (الفطير)، عيدهم.

6: 3 وأخذوا الرب
ودفعوه بسرعة وقالوا: لنسوق ابن الله الآن إذ صار لنا الآن سلطان عليه. 7 وألبسوه
ثوب أرجوان وأجلسوه على كرسي للقضاء وقالوا لحكم بعدل يا ملك إسرائيل وأحضر واحداً
منهم إكليلا من الشوك ووضعه على رأس الرب. 9 وآخرين من الواقفين بصقوا على وجهه،
وآخرين لطموه على خديه وآخرين ضربوه بقصبة والبعض سخروا منه قائلين: ” فنكرم
ابن الله بمثل هذه الكرامة “.

10: 4 وجاءوا بلصين
وصلبوا الرب في الوسط بينهما، أما هو فعقد سلامه كما لو أنه لم يشعر بألم 11
وعندما نصبوا (رفعوا) الصليب كتبوا عليه العنوان: هذا هو ملك إسرائيل

12 ونزعوا عنه ملابسه
أمامه واقتسموها بينهم واقترعوا عليها. 13 ولكن أحد اللصين وبخهم قائلاً: أننا
نتعذب بسبب الأعمال الشريرة التي صنعناها، ولكن هذا الرجل، الذي صار مخلصاً للبشر،
ماذا صنع من شر؟ 14 وكانوا حانقين عليه وأمروا أن لا تكسر رجليه حتى يموت بعذابات
كثيرة.

15: 5 ولما صار منتصف
النهار غطت الظلمة كل اليهودية وكانوا قلقين ومضطربين لئلا تغرب الشمس وهو ما يزال
حياً، لأنه مكتوب لهم: لا تغرب الشمس على أحد تحت حكم الموت، 16 وقال واحد منهم: أعطوه
ليشرب خل مع مر، فمزجوهما وأعطوهما له ليشرب. 17 وأتموا كل شئ وأكملوا مكيال
خطاياهم على رؤوسهم، 18 وذهب إلى هناك كثيرون بالمشاعل فقد ظنوا أنه كان ليلاً،
فذهبوا للنوم أو تعثروا. 19 ونادى الرب وصرخ: قوتي يا قوتي، أنت تركتني، ولما قال
هذا كف. وفي تلك الساعة أنشق حجاب الهيكل في أورشليم إلى أثنين.

21: 6 ثم سحبوا
المسامير من يدي الرب وأنزلوه على الأرض فتزلزلت كل الأرض وحدث خوف عظيم، ثم أشرقت
الشمس ووجدوا أنها الساعة التاسعة. 23 فأبتهج اليهود وأعطوا جسده ليوسف ليدفنه حيث
أنه رأى كل ما صنع (يسوع) من خير. 24 وأخذ الرب وغسّله ولفه بكتان ووضعه في قبره
الذي كان يُدعى بستان يوسف.

25: 7 ثم أدرك اليهود
والشيوخ والكهنة مدى الشر العظيم الذي فعلوه لأنفسهم وبدءوا ينوحون ويقولون: الويل
على خطايانا، فقد اقتربت الدينونة ونهاية أورشليم. 26 وحزنت أنا ورفقائي ولأننا
جرحنا في قلوبنا أخفينا أنفسنا إذ كانوا يبحثون عنا كفاعلي شر وكراغبي إشعال النار
في الهيكل. 27 وبسبب كل هذه الأشياء كنا صائمين وجلسنا ننوح ونبكى ليلاً ونهاراً
حتى السبت.

28: 8 ولكن الكتبة
والفريسيين والشيوخ اجتمعوا معاً الواحد مع الآخر عندما سمعوا أن كل الشعب كان
ينوح ويقرع صدوره ويقول: إذا كان بموته قد حدثت كل هذه العلامات العظيمة، انظروا
كم كان هو باراً. 29 وكان الشيوخ خائفين وذهبوا إلى بيلاطس وتوسلوا إليه وقالوا: 30
أعطنا جنود لنحرس قبره لمده ثلاثة أيام لئلا يأتي تلاميذه ويسرقونه ويظن الشعب أنه
قام من الأموات ويفعلوا بنا شراً. 31 فأعطاهم بيلاطس بيترونيوس قائد المئة مع جنود
لحراسه القبر. وجاء معهم إلى القبر شيوخ وكتبه. 30 ودحرج كل الذين كانوا هناك معاً
حجراً عظيماً ووضعوه على مدخل القبر مع قائد المئة والجنود. 33 وختموه بسبعه أختام
ونصبوا خيمه وحرسوه.

34: 9 وباكراً في
الصباح عندما كان السبت ينسحب جاء جمهور من أورشليم وتخومها ليروا القبر الذي خُتم.
35 ثم في الليلة التي كان ينسحب فيها يوم الرب عندما كان الجنود يقومون بحراستهم اثنان
اثنان في كل ساعة رن صوت عظيم في السماء. 36 ورأوا السموات مفتوحة ونزل رجلان من
هناك بنور عظيم واقتربوا من القبر. 37 وبدأ الحجر الذي وضع على باب القبر يتدحرج
من ذاته وجاء على جانب وفُتح القبر ودخل الشابان.

38: 10 وعندما رأى
أولئك الجنود ذلك أيقظوا قائد المئة والشيوخ. لأنهم كانوا هناك للمساعدة في الحراسة.
39 وبينما كانوا يعلنون الأمور التي رأوها رأوا ثانيه ثلاثة رجال خارجين من
القبر واثنين منهم يساندان واحداً وتبعهم صليب. 40 ووصلت رؤوس الاثنين السماء ولكن
رأس ذلك المُنقاد منهم باليد تجتاز السموات.
41 وسمعوا صوت من السماء يقول:
لقد بشرت الراقدين. 42 وسُمعت إجابة من الصليب: نعم.

43: 11 لذلك أستشار
هؤلاء الرجال أحدهما الآخر عما إذا كانوا يذهبون ليخبروا بيلاطس بهذه الأمور. 44
وبينما كانوا يفكرون في ذلك شوهدت السماء تُفتح ثانيه ونزل رجل ودخل القبر. 45
وعندما رأى قائد المئة والذين كانوا معه ذلك أسرعوا ليلاً إلى بيلاطس تاركين القبر
الذي كانوا يحرسونه وأخبروا بيلاطس بكل شئ رأوه، وكانوا مضطربين بدرجة عظيمة
وقالوا: حقاً كان ابن الله. فأجاب بيلاطس وقال: أنا برئ من دم ابن الله، أنتم
الذين قررتم هذا. 47 فاقتربوا منه متوسلين إليه وطالبوه أن يأمر قائد المئة
والجنود أن لا يخبروا أحد بما رأوه. 48 لأنهم قالوا: أنه من الأفضل لنا أن نكون
مذنبين بالإثم العظيم أمام الله ولا نقع في أيدي شعب اليهود فنرجم. 49 فأمر بيلاطس
قائد المئة والجنود أن لا يقولوا شيئاً.

50: 12 وباكر في صباح
يوم الرب ذهبت مريم المجدلية وهى تلميذه للرب. خوفاً من اليهود لأنهم كانوا متقدين
بالغضب، ولأنها لم تفعل عند قبر الرب ما كانت النساء تريد أن يعملنه للموتى الذين
يحبونهم وأخذت معها صديقاتها وجئن إلى القبر حيث وضع، 52 وخفن أن يراهن اليهود
وقالوا: على الرغم من أننا لم نستطع أن نبكى وننوح في اليوم الذي صلب فيه، فلنفعل
ذلك الآن على قبره. 53 ولكن من سيدحرج لنا الحجر الذي وُضع على باب القبر، إذ يجب
أن ندخل ونجلس بجانبه ونفعل ما يجب؟ 54 لأن الحجر كان عظيماً. ونخشى أن يرانا أحد.
وإذا لم نستطع أن نفعل ذلك، دعونا على الأقل، نضع على بابه ما أحضرناه لذكراه
ولنبك وننوح حتى نعود إلى البيت ثانيه.

55: 13 فذهبن ووجدن
القبر مفتوحاً واقتربن ووقفن ورأين هناك شاباً جالساً في وسط القبر جميلاً ولابساً
رداء أبيض لامعاً فقال لهن 56 من أين أتيتن؟ من تطلبن؟ أتطلبن الذي صلب، لقد قام
وذهب. وإذا لم تصدقن قفن في ذلك المكان وانظرن الموضع الذي كان يرقد فيه، لأنه ليس
هو هنا. لأنه قام وذهب هناك حيث أُرسل. 57 ثم هربت النسوة خائفات.

58: 14 وكان اليوم
الأخير للفطير وذهب الكثيرون عائدين إلى منازلهم حيث أن العيد انتهى. 59 ولكن نحن،
الأثنا عشر تلميذاً للرب نحنا وبكينا وكل واحد حزن لما حدث وعاد لمنزله. 60 ولكن
أنا سمعان بطرس وأخي أندراوس أخذنا شباكنا وذهبنا إلى البحر وكان معنا لاوي ابن
حلفي الذي الرب 000 ” دعاه من دار الجباية (؟)000 “.

 وينتهي هنا الكتاب
بصوره مبتورة تدل على أن جزأ قد ضاع منه.

 وهذا
الكتاب، المدعو ” إنجيل بطرس “، كما نرى، يتفق مع روايات الأناجيل القانونية،
الحقيقة، في معظم تفاصيل المحاكمة والصلب ويثبت بدون شك أن كل ما كُتب في القرنين
الأول والثاني سواء في داخل الكنيسة وعلى رأسها تلاميذ المسيح ورسله أو حتى في
دوائر الهراطقة يؤكد صحة وحقيقة وتاريخية الإيمان المسيحي وصحة الأناجيل الأربعة
وأنه حتى الهراطقة اعتمدوا عليها في كتابة كتبهم المزيفة.

 

وهذا
النص الإنجليزى لإنجيل بطرس المنحول:

 

The
Gospel of Peter

Translated
by Raymond Brown

 

[1] But of the Jews none washed
his hands, neither Herod nor one of his judges. And since they did not desire
to wash, Pilate stood up. [2] And then Herod the king orders the Lord to be
taken away, having said to them, ‘What I ordered you to do, do.’

 

[3] But Joseph, the friend of
Pilate and of the Lord, had been standing there; and knowing they were about to
crucify him, he came before Pilate and requested the body of the Lord for
burial. [4] And Pilate, having sent to Herod, requested his body. [5] And Herod
said: ‘Brother Pilate, even if no one had requested him, we would have buried
him, since indeed Sabbath is dawning. For in the Law it has been written: The
sun is not to set on one put to death.’

 

And
he gave him over to the people before the first day of their feast of the
Unleavened Bread. [6] But having taken the Lord, running, they were pushing him
and saying, ‘Let us drag along the Son of God now that we have power over him.’
[7] And they clothed him with purple and sat him on a chair of judgment,
saying: ‘Judge justly, King of Israel.’ [8] And a certain one of them, having
brought a thorny crown, put it on the head of the Lord. [9] And others who were
standing there were spitting in his face, and others slapped his cheeks. Others
were jabbing him with a reed; and some scourged him, saying, ‘With such honor
let us honor the Son of God.’

 

[10] And they brought two
wrongdoers and crucified the Lord in the middle of them. But he was silent as
having no pain. [11] And when they had set the cross upright, they inscribed
that THIS IS THE KING OF ISRAEL. [12] And having put his garments before him,
they divided them up and threw as a gamble for them. [13] But a certain one of
those wrongdoers reviled them, saying: ‘We have been made suffer thus because
of the wrong that we have done; but this one, having become Savior of men, what
injustice had he done to you?’ [14] And having become irritated at him, they
ordered that there be no leg-breaking, so that he might die tormented.

 

[15] But is was midday, and darkness
held fast all
Judea; and they were distressed and anxious lest the sun
had set, since he was still living. [For] it is written for them: Let not the
sun set on one put to death. [16] And someone of them said: ‘Give him to drink
gall with vinegary wine.’ And having made a mixture, they gave to drink. [17]
And they fulfilled all things and completed the sins on their own head. [18]
But many went around with lamps, thinking that it was night, and they fell.
[19] And the Lord screamed out, saying: ‘My power, O power, you have forsaken
me.’ And having said this, he was taken up.

 

[20] And at the same hour the
veil of the
Jerusalem sanctuary was torn into two. [21] And they drew out
the nails from the hands of the Lord and placed him on the earth; and all the
earth was shaken, and a great fear came about. [22] Then the sun shone, and it
was found to be the ninth hour. [23] And the Jews rejoiced and gave his body to
Joseph that he might bury it, since he was one who had seen the many good
things he did. [24] And having taken the Lord, he washed and tied him with a
linen cloth and brought him into his own sepulcher, called the
Garden of Joseph.

 

[25] Then the Jews and the elders
and the priests, having come to know how much wrong they had done themselves,
began to beat themselves and say: ‘Woe to our sins. The judgment has approached
and the end of
Jerusalem.’ [26] But I with the companions was sorrowful; and
having been wounded in spirit, we were in hiding, for we were sought after by
them as wrongdoers and as wishing to set fire to the sanctuary. [27] In
addition to all these things we were fasting; and we were sitting mourning and
weeping night and day until the Sabbath.

 

[28] But the scribes and
Pharisees and elders, having gathered together with one another, having heard
that all the people were murmuring and beating their breasts, saying that ‘If
at his death these very great signs happened, behold how just he was,’ [29]
feared (especially the elders) and came before Pilate, begging him and saying,
[30] ‘Give over soldiers to us in order that we may safeguard his burial place
for three days, lest, having come, his disciples steal him, and the people
accept that he is risen from the death, and they do us wrong.’ [31] But Pilate
gave over to them Petronius the centurion with soldiers to safeguard the
sepulcher. And with these the elders and scribes came to the burial place. [32]
And having rolled a large stone, all who were there, together with the
centurion and the soldiers, placed it against the door of the burial place.
[33] And they marked it with seven wax seals; and having pitched a tent there,
they safeguarded it. [34] But early when the Sabbath was dawning, a crowd came
from
Jerusalem and the surrounding area in order that they might see
the sealed tomb.

 

[35] But in the night in which
the Lord’s day dawned, when the soldiers were safeguarding it two by two in
every watch, there was a loud voice in heaven; [36] and they saw that the heavens
were opened and that two males who had much radiance had come down from there
and come near the sepulcher. [37] But that stone which had been thrust against
the door, having rolled by itself, went a distance off the side; and the
sepulcher opened, and both the young men entered. [38] And so those soldiers,
having seen, awakened the centurion and the elders (for they too were present,
safeguarding). [39] And while they were relating what they had seen, again they
see three males who have come out from they sepulcher, with the two supporting
the other one, and a cross following them, [40] and the head of the two
reaching unto heaven, but that of the one being led out by a hand by them going
beyond the heavens. [41] And they were hearing a voice from the heavens saying,
‘Have you made proclamation to the fallen-asleep?’ [42] And an obeisance was
heard from the cross, ‘Yes.’ [43]

 

And
so those people were seeking a common perspective to go off and make these
things clear to Pilate; [44] and while they were still considering it through,
there appear again the opened heavens and a certain man having come down and
entered into the burial place. [45] Having seen these things, those around the
centurion hastened at night before Pilate (having left the sepulcher which they
were safeguarding) and described all the things that they indeed had seen,
agonizing greatly and saying: ‘Truly he was God’s Son.’

 

[46] In answer Pilate said: ‘I am
clean of the blood of the Son of God, but it was to you that this seemed [the thing
to do].’

 

[47] Then all, having come
forward, were begging and exhorting him to command the centurion and the
soldiers to say to no one what they had seen.

 

[48] ‘For,’ they said, ‘it is
better for us to owe the debt of the greatest sin in the sight of God than to
fall into the hands of the Jewish people and be stoned.’ [49] And so Pilate
ordered the centurion and the soldiers to say nothing.

 

[50] Now at the dawn of the
Lord’s Day Mary Magdalene, a female disciple of the Lord (who, afraid because of
the Jews since they were inflamed with anger, had not done at the tomb of the
Lord what women were accustomed to do for the dead beloved by them), [51]
having taken with her women friends, came to the tomb where he had been placed.
[52] And they were afraid lest the Jews should see them and were saying, ‘If
indeed on that day on which he was crucified we could not weep and beat
ourselves, yet now at his tomb we may do these things. [53] But who will roll
away for us even the stone placed against the door of the tomb in order that,
having entered, we may sit beside him and do the expected things? [54] For the
stone was large, and we were afraid lest anyone see us. And if we are unable,
let is throw against the door what we bring in memory of him; let us weep and
beat ourselves until we come to our homes.’

 

[55] And having gone off, they
found the sepulcher opened. And having come forward, they bent down there and
saw there a certain young man seated in the middle of the sepulcher, comely and
clothed with a splendid robe, who said to them: [56] ‘Why have you come? Whom
do you seek? Not that one who was crucified? He is risen and gone away. But if
you do not believe, bend down and see the place where he lay, because he is not
here. For he is risen and gone away to there whence he was sent.’ [57] Then the
women fled frightened.

 

[58] Now it was the final day of
the Unleavened Bread; and many went out returning to their home since the feast
was over. [59] But we twelve disciples of the Lord were weeping and sorrowful;
and each one, sorrowful because of what had come to pass, departed to his home.
[60] But I, Simon Peter, and my brother Andrew, having taken our nets, went off
to the sea. And there was with us Levi of Alphaeus whom the Lord…

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى