قطمارس الكتاب المقدس

🏠 / الأمثال / إصحاح 1
22px

الأمثال 1

1 أمثال سليمان بن داود ملك إسرائيل 2 لمعرفة حكمة وأدب . لإدراك أقوال الفهم 3 لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة 4 لتعطي الجهال ذكاء ، والشاب معرفة وتدبرا 5 يسمعها الحكيم فيزداد علما ، والفهيم يكتسب تدبيرا 6 لفهم المثل واللغز ، أقوال الحكماء وغوامضهم 7 مخافة الرب رأس المعرفة ، أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والأدب 8 اسمع يا ابني تأديب أبيك ، ولا ترفض شريعة أمك 9 لأنهما إكليل نعمة لرأسك ، وقلائد لعنقك 10 يا ابني ، إن تملقك الخطاة فلا ترض 11 إن قالوا : هلم معنا لنكمن للدم . لنختف للبريء باطلا 12 لنبتلعهم أحياء كالهاوية ، وصحاحا كالهابطين في الجب 13 فنجد كل قنية فاخرة ، نملأ بيوتنا غنيمة 14 تلقي قرعتك وسطنا . يكون لنا جميعا كيس واحد 15 يا ابني ، لا تسلك في الطريق معهم . امنع رجلك عن مسالكهم 16 لأن أرجلهم تجري إلى الشر وتسرع إلى سفك الدم 17 لأنه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح 18 أما هم فيكمنون لدم أنفسهم . يختفون لأنفسهم 19 هكذا طرق كل مولع بكسب . يأخذ نفس مقتنيه 20 الحكمة تنادي في الخارج . في الشوارع تعطي صوتها 21 تدعو في رؤوس الأسواق ، في مداخل الأبواب . في المدينة تبدي كلامها 22 قائلة : إلى متى أيها الجهال تحبون الجهل ، والمستهزئون يسرون بالاستهزاء ، والحمقى يبغضون العلم 23 ارجعوا عند توبيخي . هأنذا أفيض لكم روحي . أعلمكم كلماتي 24 لأني دعوت فأبيتم ، ومددت يدي وليس من يبالي 25 بل رفضتم كل مشورتي ، ولم ترضوا توبيخي 26 فأنا أيضا أضحك عند بليتكم . أشمت عند مجيء خوفكم 27 إذا جاء خوفكم كعاصفة ، وأتت بليتكم كالزوبعة ، إذا جاءت عليكم شدة وضيق 28 حينئذ يدعونني فلا أستجيب . يبكرون إلي فلا يجدونني 29 لأنهم أبغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب 30 لم يرضوا مشورتي . رذلوا كل توبيخي 31 فلذلك يأكلون من ثمر طريقهم ، ويشبعون من مؤامراتهم 32 لأن ارتداد الحمقى يقتلهم ، وراحة الجهال تبيدهم 33 أما المستمع لي فيسكن آمنا ، ويستريح من خوف الشر
زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!