قطمارس الكتاب المقدس

🏠 / حزقيال / إصحاح 1
22px

حزقيال 1

1 كان في سنة الثلاثين ، في الشهر الرابع ، في الخامس من الشهر ، وأنا بين المسبيين عند نهر خابور ، أن السماوات انفتحت ، فرأيت رؤى الله 2 في الخامس من الشهر ، وهي السنة الخامسة من سبي يوياكين الملك 3 صار كلام الرب إلى حزقيال الكاهن ابن بوزي في أرض الكلدانيين عند نهر خابور . وكانت عليه هناك يد الرب 4 فنظرت وإذا بريح عاصفة جاءت من الشمال . سحابة عظيمة ونار متواصلة وحولها لمعان ، ومن وسطها كمنظر النحاس اللامع من وسط النار 5 ومن وسطها شبه أربعة حيوانات . وهذا منظرها : لها شبه إنسان 6 ولكل واحد أربعة أوجه ، ولكل واحد أربعة أجنحة 7 وأرجلها أرجل قائمة ، وأقدام أرجلها كقدم رجل العجل ، وبارقة كمنظر النحاس المصقول 8 وأيدي إنسان تحت أجنحتها على جوانبها الأربعة . ووجوهها وأجنحتها لجوانبها الأربعة 9 وأجنحتها متصلة الواحد بأخيه . لم تدر عند سيرها . كل واحد يسير إلى جهة وجهه 10 أما شبه وجوهها فوجه إنسان ووجه أسد لليمين لأربعتها ، ووجه ثور من الشمال لأربعتها ، ووجه نسر لأربعتها 11 فهذه أوجهها . أما أجنحتها فمبسوطة من فوق . لكل واحد اثنان متصلان أحدهما بأخيه ، واثنان يغطيان أجسامها 12 وكل واحد كان يسير إلى جهة وجهه . إلى حيث تكون الروح لتسير تسير . لم تدر عند سيرها 13 أما شبه الحيوانات فمنظرها كجمر نار متقدة ، كمنظر مصابيح هي سالكة بين الحيوانات . وللنار لمعان ، ومن النار كان يخرج برق 14 الحيوانات راكضة وراجعة كمنظر البرق 15 فنظرت الحيوانات وإذا بكرة واحدة على الأرض بجانب الحيوانات بأوجهها الأربعة 16 منظر البكرات وصنعتها كمنظر الزبرجد . وللأربع شكل واحد ، ومنظرها وصنعتها كأنها كانت بكرة وسط بكرة 17 لما سارت ، سارت على جوانبها الأربعة . لم تدر عند سيرها 18 أما أطرها فعالية ومخيفة . وأطرها ملآنة عيونا حواليها للأربع 19 فإذا سارت الحيوانات ، سارت البكرات بجانبها ، وإذا ارتفعت الحيوانات عن الأرض ارتفعت البكرات 20 إلى حيث تكون الروح لتسير يسيرون ، إلى حيث الروح لتسير والبكرات ترتفع معها ، لأن روح الحيوانات كانت في البكرات 21 فإذا سارت تلك سارت هذه ، وإذا وقفت تلك وقفت . وإذا ارتفعت تلك عن الأرض ارتفعت البكرات معها ، لأن روح الحيوانات كانت في البكرات 22 وعلى رؤوس الحيوانات شبه مقبب كمنظر البلور الهائل منتشرا على رؤوسها من فوق 23 وتحت المقبب أجنحتها مستقيمة الواحد نحو أخيه . لكل واحد اثنان يغطيان من هنا ، ولكل واحد اثنان يغطيان من هناك أجسامها 24 فلما سارت سمعت صوت أجنحتها كخرير مياه كثيرة ، كصوت القدير . صوت ضجة ، كصوت جيش . ولما وقفت أرخت أجنحتها 25 فكان صوت من فوق المقبب الذي على رؤوسها . إذا وقفت أرخت أجنحتها 26 وفوق المقبب الذي على رؤوسها شبه عرش كمنظر حجر العقيق الأزرق ، وعلى شبه العرش شبه كمنظر إنسان عليه من فوق 27 ورأيت مثل منظر النحاس اللامع كمنظر نار داخله من حوله ، من منظر حقويه إلى فوق ، ومن منظر حقويه إلى تحت ، رأيت مثل منظر نار ولها لمعان من حولها 28 كمنظر القوس التي في السحاب يوم مطر ، هكذا منظر اللمعان من حوله . هذا منظر شبه مجد الرب . ولما رأيته خررت على وجهي ، وسمعت صوت متكلم
زر الذهاب إلى الأعلى

معاني الكلمات في الأصحاح

إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!