كتب

كتاب المورمون



كتاب المورمون

كتاب
المورمون

 

جماعة
المورمون هي بدعة مسيحية ظهرت في أمريكا في النصف الأول من القرن التاسع عشر. ومع
أنهم ظاهرياً لا ينكرون الكتاب المقدس، لكن يؤمنون إلى جانبه بكتاب خاص بهم
ويقولون إن رئيس جماعتهم ومؤسسها “جوزيف سميث” قد ظهر له ملاك، وأخبره
عن أمر هذا الكتاب الذي كتبه الأقدمون بلغة غير مفهومة على ألواح ذهبية ورقائق
نحاسية، وأخفوه كى لا يراه أحد إلى أن يظهر فى الأيام الأخيرة! ويقولون أيضا إن
شخصاً يدعى موروني (هو آخر كتبة هذه الرقائق وقد مات سنة 421م) قام من الأموات عام
1827 وسلم جوزيف سميث هذه الرقائق! وعن طريق حجرين خاصين كشف عنهما الملاك، أمكن
لجوزيف سميث ترجمة هذه الرقائق. ونشر هذا الكتاب بالإنجليزية لأول مرة عام 1830.

يحتوى
كتاب المورمون هذا على 15 سفراً. تتحدث في مجملها عن أخبار وتاريخ جماعة سكنت في
أمريكا في الفترة من سنة 600 ق.م إلى 421 م، هم سكان قارة أمريكا الأوائل، على حد
زعمهم.

ملئ
هذا الكتاب بما يناقض تعاليم الكتاب المقدس الأساسية، فهو مثلاً ينكر حقيقة
الثالوث (ايثر3: 14)، بل ينكر أن الله روح ويعتبره لحماً ودماً!! (ايثر3: 6). كما
ينكر كمال وكفاية عمل المسيح الواحد على الصليب، إذ يقولون إن المسيح بعد صعوده
إلى السماء نزل ثانية إلى أرض نيفي وخدم بينهم، وأقام هناك رسلاً، وزودهم بسلطان
المعمودية (3نيفى11: 8). وينكر كمال وعصمة أسفار العهد الجديد بزعمه أن الكنيسة
حذفت أجزاء هامة جداً وثمينة منه. وزعمه أيضاً أن ثلاثة من الرسل سيمكثون على
الأرض بين شعب نيفي حتى مجئ المسيح (1نيفى13: 22- 29، 3نيفي 28). كما ينكر ولادة
الإنسان بالخطية (موروني 8)، وعذاب أرواح الأشرار بعد موتهم (ألما 40: 11). وكثير
من التجاديف الأخرى. ولقد شهد عن هذا الكتاب شخص عاش مرمونياً سنوات طويلة، ثم
تداخل الله بالنعمة وأنقذه فقال “لقد قرأت كتاب المورمون 15 مرة. وأُقِر أنه
مجرد مؤلَّف أدبي شجني ملئ بالهراء بالمقابلة مع كتاب الله، الكتاب المقدس”

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى