كتب

25 (1) وقال لي: "لماذا تطرح الاسئلة يا أخنوخ؟ لماذا تدهش من عطر هذه الشجرة؟ ماذا تريد أن تعرف من حقيقة"؟ (2) فقلت له: "أريد أن



25 (1) وقال لي: “لماذا تطرح الاسئلة يا أخنوخ؟ لماذا تدهش من عطر هذه<br /> الشجرة؟ ماذا تريد أن تعرف من حقيقة”؟ (2) فقلت له: “أريد أن

25 (1) وقال لي: “لماذا تطرح الاسئلة يا أخنوخ؟ لماذا تدهش من
عطر هذه الشجرة؟ ماذا تريد أن تعرف من حقيقة”؟ (2) فقلت له: “أريد أن
أتعلم كل شيء ولاسيّما ما يخصّ هذه الشجرة”. (3) فأجابني: “هذا الجبل
العالي الذي تشبه قمّتُه عرش الله، هو كرسيّ يجلس عليه القدوس، العظيم، ربّ المجد،
الملك الأبدي، حين ينزل ليفتقد الأرض في رضاه. (4) أما الشجرة المعطّرة، فلا يحقّ
لبشر أن يلمسها قبل يوم الدينونة العظيمة الذي يرى العقاب الشامل والتتمّة
النهائيّة. فللأبرار والقديسين يُعطى من (5) ثمرها، والمختارين للحياة فينالونه
طعاماً، ويعاد غرسها في موضع مقدس، قرب بيت الله الملَك الأبديّ. (6) فيفرحون
فرحاً كبيراً ويهلّلون ويدخلون إلى المعبد، وتكون عطور الشجرة عليهم، فتكون حيات
طويلة على الأرض (وهي التي نالها آباؤهم) ولا ينالهم عذاب ولا جراح ولا ضربات خلال
أيامهم”.

(7)
فباركت ربّ المجد، الملك الأبدي، الذي خبَّأ مثل هذه للأبرار، الذي خلقها وأمر بأن
تعطى لهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى