كتب
رؤيا آدم
رؤيا
آدم
مقال
غنوصيّ دُوّن في اليونانيّة في القرن الأول أو الثاني، وحُفظ في القبطيّة في مكتبة
نجع حمادي. فهو بشكل وصيّة يقدّم العناصر السيروية والجليانيّة في التقاليد
اليهوديّة حول آدم. فآدم قد نقل إلى شيت وحيًا تلقّاه من ثلاثة أشخاص سرّيين جاؤوا
إليه. ويعني هذا الوحي مجده ومعرفته للمستقبل: الطوفان، نكبة النار أي سدوم
وعمورة، نهاية العالم. وإن الأزمات في التاريخ تشكّل مجهودات قوى تحاول أن تدمّر
الغنوصيين. غير أن القوى السماوية تحيط بهم وتعتني. وفي نهاية الأزمنة سيأتي
المنير (فوستر في القبطيّة) بشكل انسان، فيحرّر البشر، ويدمّر القوى المعادية