اليوم عيد الشهيد العظيم فيلوباتير ابي السيفين
اليوم عيد الشهيد العظيم فيلوباتير ابي السيفين
نبذة وقصة وسيرة القديس :
” من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا ولن أمحو إسمه من سفر الحياة ،
وسأعترف بإسمه أمام أبى وأمام ملائكته ”
( رؤيا 3 : 5 )
ولد القديس العظيم عام 225 م فى مقاطعة سكيطس – رومانيا حاليا – من والدين كانا
وثنيين ، ولكنهما أعتنقا الأيمان المسيحى عن طريق رؤيا سماوية .
التحق فيلوباتير بالجندية وهو ما زال فى سن السابعة عشر من عمره .. وقد حباه
الله بمواهب ونعم خاصة فكان غالبا فى الحروب يتميز بالشجاعة والجسارة والمهارة
الحربية .
رقى سريعا لرتبة قائد ، ولقب بلقب : ” مرقوريوس ” ، وهو اسم أحد الكواكب يرمز
للحظ والنصر والجلال ، .. وقد حفظ نفسه طاهرا قلبا وجسدا وروحا بعيدا عن سلوك
الشباب الذين فى عمره أو مركزه .
تولى مسئولية إحدى المعارك ضد البربر – وكان وقتها الأمبراطور ديسيوس – ( 249 م
– 251 م ) هو الحاكم ، وبينما كانت المعركة فى أشدها ظهر ملاك الرب للقائد
مرقوريوس – وخاطبه قائلا : ” يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح ، إنى أرسلت لأساعدك
وأقودك للنصر .. فخذ هذا السيف من يدى وحارب به البربر وعندما تغلب أذكر الرب
إلهك ” .
أسرع مرقوريوس بمواجهة العدو بالسيفين ، وكلل جهاده بالنصر ، وحصل على أوسمة
ونياشين من الأمبراطور ديسيوس ، وعينه قائدا عاما بالجيش الرومانى .
تعرض لعذابات كثيرة من الأمبراطور بسبب رفضه التبخير أو السجود للأوثان ، حتى
أن الكثيرين من الجنود آمنوا بالمسيحية عندما رأوا شجاعته فى مواجهة العذاب
وتمسكه بالمسيح مخلصه .
عندما رأى ديسيوس أن عزم القديس لن يتزعزع وأن الجمع قد أحبه وصار يصيح علانية
معلنا إيمانه بإله القديس مرقوريوس غير مبالين بالعذاب .. ازداد قلبه حقدا لشدة
ثباته ، وأرسله إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه بالسيف ، وهناك نال أكليل
الشهادة .
للقديس كنائس وأديرة كثيرة بأسمه ، وفى مصر له كنائس وأديرة بالقاهرة والأقاليم
، منها دير كبير بمصر القديمة .. وآخر بالساحل الشمالى ، وهو شفيع قوى للمسيحين
فى العالم أجمع ، وتجرى بشفاعته آيات ومعجزات كثيرة .
تعيد الكنيسة القبطية بعيد استشهاده فى اليوم الخامس والعشرين من شهر هاتور
الموافق الخامس من شهر ديسمبر .
وتعيد الكنيسة بتكريس أول كنيسة على اسمه فى قيصرية الكبادوك فى الخامس
والعشرين من شهر أبيب الموافق أول اغسطس ، وقد تم تكريس كنيسته الأثرية فى مصر
القديمة بعد ذلك فى نفس هذا التذكار .
كما أن تذكار وصول ذخيرة من رفات الشهيد فى اليوم التاسع من شهر بؤونة الموافق
السادس عشر من شهر يونية فى عهد البطريرك الأنبا يوأنس البابا الـ 94 من
بطاركة الأسكندرية .
—————————————————
مرقوريوس،
كما لْقب بأبي سيفين لأنه ظهر له ملاك الرب وأهداه سيفًا بجوار سيفه العسكري،
وكان هذا السيف هو سّر قوته.
نشأته
ولد حوالي سنة 224م من أبوين وثنيين سمّياه فيلوباتير أي محب الآب، وكان أبوه ياروس ضابطًا رومانيًا وفيلوباتير جنديًا ناجحًا وشجاعًا حتى نال لقب Primicerius. ياروس صياد الوحوش كان والده ياروس وجدّه فيروس يصيدان الوحوش من أسود ونمور ويقدمانها للملوك والأمراء مقابل مكافأة يعيشان منها. ذات يوم إذ كان الاثنان في الغابة وقد نصبا شباكهما وعلّقا الأجراس حتى إذا ما سقط فيها دقت الأجراس اختفيا بالقرب من الشباك ينتظران الصيد. بعد فترة طويلة فجأة دقت الأجراس فانطلقا نحو الشباك وكانت المفاجأة أنهما رأيا وحشين غريبين سقطا في الشبكة لكنه بقوة مزّقا الشباك وانطلقا نحوهما. افترس الوحشان الجدّ فيروس أما يايروس فسقط مغمى عليه، إذ لم يحتمل أن يرى والده بين أنياب الوحشين. انطلق الوحشان إليه، وإذ فتح عينيه ورآهما ارتعب جدًا، لكنه سمع صوتًا من السماء يقول بأن يسوع المسيح يقدر أن ينزع عنهما طبعهما الوحشي فيكونا كحملين وديعين. قال السيد المسيح ليايروس: “يا ياروس أنا هو الرب يسوع المسيح إلهك الذي أحبك وأنقذك من هذين الوحشين… وإني أدعوك إلى نور الإيمان، ستكون إناءً مختارًا لي، واخترت ابنك ليكون لي كشجرة مثمرة، يحمل اسمي أمام ملوك وولاة كثيرين… وسوف يتألم بعذابات متنوعة لأجل اسمي. لا تخف ولا تضطرب فإني أكون لك ترسًا ومنقذًا…” إذ عاد يايروس إلى بيته بعد غياب ثلاثة أيام سألته زوجته عن سبب غيابه فروى لها ما حدث. وكم كانت دهشتهما فإنها قد سمعت ذات الصوت وتمتعت بدعوة السيد المسيح لها لكي تؤمن به. عماد يايروس وأهل بيته اعتمد يايروس وزوجته وابنه على يد الأسقف الذي أعطاهم أسماء جديدة. فدعا يايروس نوحًا وزوجته سفينة وفيلوباتير مرقوريوس، ومنذ ذلك الحين أخذت عائلة القديس في السلوك في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم وكانت تكثر من عمل الصدقة. أسر نوح شاع خبر اعتناق الأسرة للمسيحية حتى بلغ مسامع الأمير الذي أرسل في استدعائه مع عائلته، فأمر بإلقائهم للوحوش، ولكن الرب أنقذهم وسد أفواههم فلم تجسر أن تؤذيهم حتى اندهش جدًا هو وجميع جنوده، فدعاه واستسمحه وولاّه رئاسة الجند. وحدث أن أغار البربر على الروم فقام نوح وقاتلهم بشجاعة ولكنهم أسروه مدة سنة وخمسة أشهر، نال خلالها نعمة في عينيَّ ملكهم حتى ولاّه على المملكة من بعده. وبعد هذه المدة دبّر الرب عودته لمدينته حيث التقى بأسرته مرة أخرى، ومضت مدة قصيرة على لقائهم ببعض ثم تنيّح بسلام. أبو سيفين بعدما انتقل الأمير نوح والد القديس قام ديسيوس Decius الملك بتوْلية ابنه مرقوريوس عوضًا عنه، وحدث أن أغار البربر على مدينة روما وهدّدوها حتى خاف الإمبراطور وانزعج، إلا أن القديس طمأنه وشجّعه ثم قام بنفسه بقيادة الجيش الإمبراطوري.
ظهر له ملاك الرب بلباس مضيء واقترب منه وهو حامل بيده اليمنى سيفًا لامعًا وناداه قائلاً: “يا مرقوريوس عبد يسوع المسيح لا تخف ولا يضعف قلبك بل تقوّ وتشجّع، وخذ هذا السيف من يدي وامضِ به إلى البربر وحاربهم ولا تنسى الرب إلهك متى ظفرت. أنا ميخائيل رئيس الملائكة قد أرسلني الله لأعلمك بما هو مُعد لك، لأنك ستنال عذابًا عظيمًا على اسم سيدنا يسوع المسيح له المجد، ولكني سأكون حافظًا لك وسأقوّيك حتى تكمل شهادتك، وستسمع كل المسكونة عن جهادك وصبرك ويتمجد اسم المسيح فيك”. فتناول القديس السيف من يد الملاك بفرحٍ، وما أن أمسكه حتى شعر بقوة إلهية تملأه، ثم مضى بالسيفين (سيفه الخاص والسيف الآخر الذي سلّمه له الملاك) وهجم على البربر فأهلكهم مع ملكهم.
منشور إمبراطوري في الوقت الذي وهب الله فيلوباتير نصرة على الأعداء،
كان عدو الخير يهيئ حربًا ضد الكنيسة، حيث امتلأ قلب ديسيوس بالشر وبعث منشورًا إلى جميع أنحاء الإمبراطورية جاء فيه: “من ديسيوس إمبراطور روما إلى جميع أنحاء الإمبراطورية. ليكن معلومًا أن آلهة الآباء والأجداد كتبت لنا النصرة. فيلزم على الجميع أن يسجدوا لها. وقد أصدرت أوامري للجميع بتقديم البخور لها، وكل من يطيع أوامري ينال كرامة، أما من يخالف أوامري فيْعذب ويقتل بالسيف”.
على أثر هذا المنشور الذي بعث إلى كل أنحاء الإمبراطورية ارتد البعض عن الإيمان، لكن كثيرين شهدوا للرب، دخلوا السجون واحتملوا الآلام، واستشهد كثيرون. احتفالات الجيش المنتصر بعد هذا النصر العظيم لاحظ ديسيوس غياب مرقوريوس عن حفل تقديم قرابين الشكر للآلهة، وحين استدعاه لسؤاله عن سبب غيابه ألقى القديس بلباسه العسكري في وجه الإمبراطور قائلاً: “لن أنكر إلهي يسوع المسيح”.
أمر ديسيوس بالقبض عليه وتعذيبه في السجن بتمزيق جسده بالدبابيس والأمواس الحادة ووضع جمر نار على جانبيه ليحرق وهو حيّ. العناية الإلهية وسط الآلام أرسل الله له رئيس الملائكة ميخائيل الذي شفاه من جراحاته وشجّعه وعزّاه وأعطاه السلام ثم انصرف عنه. في الغد اندهش الملك إذ رآه سليمًا معافى، فازداد غضبه وحقده على القديس، فأمر بطرحه على حديد محمى بالنار، ثم علّّقه منكس الرأس وربط في عنقه حجرًا كبيرًا كي يعجّل بموته، ولكن رئيس الملائكة ظهر له مرة أخرى وشفاه من جميع جراحاته. وإذ خاف ديسيوس من غضب أهل روما أرسله إلى قيصرية بكبادوكيا حيث أمر بقطع رأسه بحد السيف بعد أن يجلد بالسياط، وكتب قضيته هكذا: “حيث أن الأمير مرقوريوس عميد الجيوش أنكر الآلهة الكرام ورفض إطاعة الأوامر الملكية وعظمتها، نأمر أن يمضي به إلى قيصرية الكبادوك لتؤخذ رأسه هناك بحد السيف”.
استشهاده
حين وصلوا إلى مكان الاستشهاد بسط القديس يديه ووقف يصلي بحرارة راجيًا من الرب يسوع أن يقبله. وبينما هو قائم في الصلاة إذ به يبصر نورًا عظيمًا والرب يسوع في مجده مع ملائكته قد وقف أمامه وأعطاه السلام وباركه، فسجد القديس للرب، وبعد ذلك التفت إلى الجند وطلب منهم أن يعجّلوا في تنفيذ ما أُمِروا به. ثم أمال رأسه فضربها الجندي بحد السيف،
وكان ذلك في الخامس والعشرين من شهر هاتور سنة 250م.
يوجد دير باسم أبى سيفين للراهبات بمصر القديمة يلتجئ إليه الألوف من النفوس المتألمة للتمتع بالبركات الإلهية. الشهيد العظيم أبو سيفين،
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ [/INDENT]
وامجد اسم ايسوس
وامدح شهيد المسيح
بي اثؤاب مرقريوس
لبس الدرع والخوذة
وتقوي بالقدوس
صاحب عزم وجودة
بي اثؤاب مرقوريوس
طوبي لأبي سيفين
فيلوباتير مرقوريوس
صار قدوة للبطالين
حنينا نيم جوارجيوس
ملاك الله لاقاه
وفي يده اعطاه
سيفاً يغلب اعداه
بي اثؤاب مرقوريوس
اخذ سيفاً من نار
ليلهك الاشرار
ويذكر الرب الجبار
بي اثؤاب مرقوريوس
مسك السيف اللامع
وهو فرح خاشع
وصار صيته شائع
بي اثؤاب مرقوريوس
سار قدام العسكر
بعلامة بستفروس
ومضي لحرب البربر
بي اثؤاب مرقوريوس
لما نظروا السيفين ولوا
وبسرعة انجلوا
امام البطل
بي اثؤاب مرقوريوس
ظن الطاغية داكيوس
ان الهه بي ذيا فولوس
قد اعان مرقوريوس
حثي صار بي اسلوفوروس
امره يسير في ركابه
يعطي شكراً لأصنامه
فلم يخشي طغيانه
بي اثؤاب مارقوريوس
فمضي بكل سرور
الي العاتي المغرور
وصار قدام الجمهور
بي اثؤاب مرقوريوس
انا عبد لايسوس
سيدي القوي بي اخرستوس
محيي كل ارواح ونفوس
بي اثؤاب مرقوريوس
ثار الملك واحتار
وامر قدام الحضار
بهلاك البطل المختار
بي اثؤاب مرقوريوس
امر العساكر باحضار
شعلة ملتبه بالنار
توضع علي جنب البار
بي اثؤاب مرقوريوس
ففاح من جسده بخور
وكثير من العطور
وكان قلبه مسرور
بي اثؤاب مرقوريوس
ونال عذابات مرة
بين الوزراء والامراء
وحرسه في كل مرة
ميخائيل بي انجيلوس
خزا داكيوس والكفرة
وكتبوا قضية متفقة
تؤخذ راسه بالمرة
بي اثؤاب مرقوريوس
وقف المسيح بجواره
في ساعة استشهاده
فابيضت عظامه
بي اثؤاب مرقوريوس
صارت مثل البلور
وهي تسطع بالنور
وفاح منها البخور
بي اثؤاب مرقوريوس
خمسة وعشرين هاتور
فاز الشهيد باكلوم ان اتلوم
ومضي لمواطن النور
بي اثؤاب مرقوريوس
صاحت الملائكة في الفردوس
اكسيوس اكسيوس اكسيوس
بي منريت ام مارتيروس
بي اثؤاب مرقوريوس
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مديح واطس للشهيد العظيم “ابى سيفين “
تعالوا نتهلل بلالحان ونرتل للفادى الديــــــان فى عيد الشهيد بطل الايمان
+ياإلهنا ندى لك المديح فى قديسك شهيد المسيح محب الآب ايمانه الصحيح
+ابو سيفين بطل مغــوار له قصه تلحن بالاوتــــار شجاع صامد لا يهاب النار
+والده كان صياد بالصحراء صار بشجاعته من الامـراء عاش بين اكــــــابر ووزراء
+صار الوالد بعماده نـــوح والأم سفينه مملوءه بالــروح ومـلاك اعطـاه اسما ممدوح
+وشفيع العيله الملاك ميخائيل قادها فى خوف عمانوئـيـل ثمرتها هذا البطل النبيـــــــل
+فروسيه اتعلم وهو شاب ولذا اسند له عمــــل الاب وتعاظم فصار اركـــــان حرب
+أفزع داكيوس حرب البربر فجمع جنوده والعســــــكر رئيسهم ثابت لم يتكــــــــــدر
+لا تخش ياقيصر من اعداك إلهى قادر يعطيـــك منــاك يهلاكهم علـــــــــى يد فتـــــاك
+ميخائيل اعطاه سيفاً من نار قائلاً إذا أهلكت البــــربـــر لا تنسى الهك يامختـــــــــــار
+دخل الحــــرب بقوة وإيمان وفى يديه يلمع سيفـــــــــان خارت الأعداء اسفـــــل حصان
+بسرعه انحلــــوا وزالـوا وجنود روميه هتفوا وقالوا أميرنا قد نصـــــــره الهــــــــه
+أعطى الملك رتـب ونياشين وكرامات للرؤساء القادمين أكثرها لبطله ابـــــــى سيفــــين
+دعاهم الكــــافر للسجـــود والتبخير لابلون المعبــود تخلف عنهم وصــــار فى جحود
+أنا لا اسجــــد لحجر وذهب ألهتك لم تنفع فى الحــرب نزع المنطقــــه مــع الرتـــــــب
+إلهى ومعبــــــــودى يسوع له القـــربان وبخوره مرفوع أنا اسجد أمامه بخشــــــــــــوع
+على الصليب هــــو فدانى ومن الجحيم قد نجانــــــى لا أنكــــــــره وأتــــــرك أيمــانى
+دهش داكيـــوس وطلب اليه بوعود براقه اثنى عليـــــه وعدك فأنـــــى أنظـــــــــر اليه
+لا تخالف وقدم الطـــــاعه لئلا تهـــــان وسط الجماعه شهيدنا رفض قولــــــــــه بشجاعه
+أمر بجلده أمام العسكر بالهنبازين عظه إتكسر كشطوا جلده فلم ينكر
+مدوه على اسياخ وحديد والنار على جنبيه تقيد ذاق عذابات مرة هذا الشهيد
+وضع فى حبس بأمر الممقوت فشفاه ملاك وذاق الملكوت من يؤمن بيسوع لايموت
+ربه أقامه صرخ جنوده له نسجد ونحن عبيده لانهاب الموت بل معه نريده
+فى قيصرية أخذ الأكليل بعد أن عزاه عمانوئيل قبل آلام السيف بتهليل
+شهادته فى خمسة وعشرين هاتور ترك الدنيا وسكن فى النور من يستشفع به لابخور
+ينادى له كل المؤمنين بداله يصيحون قائلين إنجدنا ياإله أبى سيفين
+الله يرحمنا بصلاتك ويهدينا لنسلك فى صفاتك ويزيد أفرحنا ببركاتك
+فى تسعة بؤونة له تذكار عيد دخول عضوه لمصر بتماجيد ذخيره ثمينة تمنح تجديد
+كم شفى مرضى وفتح عميان وأنقذ أولاده من الشيطان قاضى ماهر ينصف ببيان
+وله أيضا ذكري تطيب فى خمسة وعشرين من أبيب تدشين كنيسة الحبيب
+أنطونيوس كبير القديسين كان يصلى فى بلده لسنين فى كنيسة الشهيد أبى سيفين
+هو شفيع قوى للعذارى كالقديسة دميانة البارة وجميع من يسلك بطهارة
+وصوفية مع عذارى الرها قتلهم يوليانوس فى ساعة بطلبا نقم لهم فى الساحة
+نجنا من شر بذيابولوس كما خلصت الآب باسيليوس وقتلت الجاحد يوليانوس
+فارس حصانه أدهم فى الصورة رأسه مائلة إجابة منظورة سيفاه صليب فوقة مرقورة
+لاتهملنا نحن الخطاه علمنا كيف نرضى الله نحبة فنتمثل بك يا فتاه
+ثبتنا يارب على الايمان شدد سواعد الكسلان نغلب فقد فازببيان
+يارب انصرنا بصليبك وأعمل معنا كأعاجيبك بشفاعة الشهيد حبيبك
+ساعدنا يا إلهنا القدوس فى مدح صفيك بى أثلوفوروس ونقول جميعا أكسيوس
+تفسير إسمك فى أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا أله مرقوريوس أعنا أجمعين
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
مديح اخر للقديس العظيم
تمجيد الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين
تعالوا نتهلل بالالحان +++ ونرتل للفادى الديان
فى عيد الشهيد بطل الايمان +++ فيلوباتير مرقوريوس
يا الهنا نهدى لك المديح +++ فى قديسك شهيد المسيح
محب الاب ايمانه صحيح +++ فيلوباتير مرقوريوس
بالبرك اشملنا يوم عيدك +++ بالنعمة ثبت اولادك
نلت الاكاليل اكملت جهادك +++ فيلوباتير مرقوريوس
ابو سيفين بطل مغوار +++ له قصة تلحن بالاوتار
شجاع صامد لا يهاب النار +++ فيلوباتير مرقوريوس
والده كان صياد فى الصحراء +++ صار بشجاعته من الامراء
عاش بين اكابر ووزراء +++ فيلوباتير مرقوريوس
صار الوالد بعماده نوح +++ والام سفينة مملؤة بالروح
وملاك اعطاه اسما ممدوح +++ فيلوباتير مرقوريوس
وشفيع العيلة الملاك ميخائيل +++ قادها فى خوف عمانوئيل
ثمرتها هذا البطل النبيل +++ فيلوباتير مرقوريوس
فروسية تعلم وهو شاب +++ ولذا اسند له عمل الاب
وتعاظم فصار اركان حرب +++ فيلوباتير مرقوريوس
افزع داكيوس حرب البربر +++ فجمع جنوده والعسكر
رئيسهم ثابت لم يتكدر +++ فيلوباتير مرقوريوس
لا تخشى يا قيصر من اعدائك +++ الهى قادر يعطيك مناك
بهلاكهم على يد فتاك +++ فيلوباتير مرقوريوس
ميخائيل اعطاه سيفا من نار +++ قائلا اذا اهلكت البربر
لا تنس الهك يامختار +++ فيلوباتير مرقوريوس
دخل الحرب بقوة وايمان +++ و فى يديه يلمع سيفان
خارت الاعداء اسفل حصان +++ فيلوباتير مرقوريوس
بسرعة انجلوا وزالوا +++ وجنود رومية هتفوا وقالوا
اميرنا قد نصره الهه +++ فيلوباتير مرقوريوس
اعطى الملك رتب ونياشين +++ وكرامات للرؤساء القادمين
اكثرها لبطله ابى سيفين +++ فيلوباتير مرقوريوس
دعاهم الكافر للسجود +++ والتبخير لابولونالمعبود
تخلف عنهم وصار فى جحود +++ فيلوباتير مرقوريوس
انا لا اسجد لحجر وذهب +++ الهتك لم تنفع فى الحرب
نزع المنطقة مع الرتب +++ فيلوباتير مرقوريوس
الهى ومعبودى يسوع +++ له القربان وبخوره مرفوع
انا اسجد امامه بخشوع +++ فيلوباتير مرقوريوس
على الصليب هو فدانى +++ ومن الجحيم نجانى
لا انكره واترك ايمانى +++ فيلوباتير مرقوريوس
دهش داكيوس وطلب اليه +++ بوعود براقه اثنى عليه
وعدك فانى لا انظر اليه +++ فيلوباتير مرقوريوس
لا تخالف وقدم الطاعة+++ لئلا تهان وسط الجماعة
شهيدنا رفض قواه بشجاعة+++ فيلوباتير مرقوريوس
امر بجلده امام العسكر +++ بالهنبازين عظمه تكسر
كشطوا جلده فلم ينكر +++ فيلوباتير مرقوريوس
مدوه على اسياخ وحديد +++ والنار على جنبيه تقيد
ذاق عذابات مرة هذا الشهيد +++ فيلوباتير مرقوريوس
وضع فى حبس بامر الممقوت +++ فشفاه ملاك وذاق الملكوت
من يؤمن بيسوع لا يموت +++ فيلوباتير مرقوريوس
ربه اقامه صرخ جنوده +++ له نسجد ونحن عبيده
لا نهاب الموت بل معه نريده+++ فيلوباتير مرقوريوس
فى قيصرية اخذ الاكليل +++ بعد ان عزاه عمانوئيل
قبل الام السيف بتهليل +++ فيلوباتير مرقوريوس
شهادته فى 25 هاتور +++ ترك الدنيا وسكن فى النور
من يستشفع به لا يخور +++ فيلوباتير مرقوريوس
شهادته فى 25 هاتور +++ ترك الدنيا وسكن فى النور
من يستشفع به لا يخور +++ فيلوباتير مرقوريوس
ينادى كل المؤمنين +++ بدالة يصيحون قائلين
انجدنا يا اله ابى سيفين +++ فيلوباتير مرقوريوس
الله يرحمنا بصلاتك +++ ويهدينا لنسلك فى صفاتك
ويزيد افراحنا ببركاتك +++ فيلوباتير مرقوريوس
فى تسعة بؤونه له تذكار عيد +++ دخول عضوه لمصر بتماجيد
ذخيره ثمينه تمنح تجديد +++ فيلوباتير مرقوريوس
كم شفى مرضى وفتح عميان +++ وانقذ اولاده من الشيطان
قاضى ماهر ينصف ببيان +++ فيلوباتير مرقوريوس
وله ايضا ذكرى تطيب +++ فى خمسة وعشرين ابيب
تدشين كنيسة الحبيب +++ فيلوباتير مرقوريوس
انطونيوس كبير القديسين +++ كان يصلى فى بلده لسنين
فى كنيسة الشهيد ابى سيفين +++ فيلوباتير مرقوريوس
هو شفيع قةى للعذارى +++ كالقديسة دميانة البارة
وجميع من يسلك بطهارة +++ فيلوباتير مرقوريوس
وصوفية من عذارى الرهه+++ قتلهم يوليانوس فى ساعة
بطلنا نقم لهم فى الساحة +++ فيلوباتير مرقوريوس
نجنا من شر بذيافولوس +++ كما خاصت الاب باسيليوس
وقتلت الجاحد يوليانوس +++ فيلوباتير مرقوريوس
فارس حصانه ادهم فى الصورة +++ راسه مائلة اجابه منظورة
سيفاه صليب فوقه مرقورة +++ فيلوباتير مرقوريوس
لا تهملنا نحن الخطاة +++ علمنا كيف نرضى الله
نحبه فنتمثل بك يا فتاه +++ فيلوباتير مرقوريوس
ثبتنا يارب على الايمان +++ شدد سواعد الكسلان
نغلب فقد فاز ببيان +++ فيلوباتير مرقوريوس
يا رب انصرنا بصليبك +++ واعمل معنا كاعاجيبك
بشفاعة الشهيد حبيبك +++ فيلوباتير مرقوريوس
ساعدنا يا الهنا القدوس +++ فى مدح صفيك اثلوفوروس
ونقول جميعا اكسيوس +++ لفيلوباتير مرقوريوس
اكسيوس . . . اكسيوس . . . اكسيوس
فيلوباتير مرقوريوس
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

اليوم تذكار الشهيد العظيم ابي السيفين (فيلوباتير مرقوريوس) لتحميل المدايح والترانيم أضغط هنا لتحميل ترانيم بولس ملاك
ولتحميل الذوكصولوجية الخاصة به أضغط هنا على اسم القديس ولكن ادخل هذه البيانات حتى تتمكن
<strong><em> <span style="font-family: AGA Juhyna Regular;"> ذوكصولوجة ابى السيفين</span></em></strong>
https://www.orsozox.com/forums/orsozox-t5137.html
+++++++++++++++++++++++++++
الفيلم
فيلم الشهيد العظيم فيلوباتير مارقوريوس
فيلم الشهيد العظيم فيلوباتير مارقوريوس + نبذة عن القديس
https://www.orsozox.com/forums/showthread.php?t=25475
https://www.orsozox.com/forums/showthread.php?t=35337
https://www.orsozox.com/forums/showthread.php?t=66863
+++++++++++++++++++++++++++