اللاهوت الطقسي

15- سر مسحة المرضى



15- سر مسحة المرضى

15سر مسحة المرضى

سر مسحة المرضى مرتبط إلى حد كبير بالتوبة
والإعتراف لأن التوبة والإعتراف يشفى الإنسان روحياً وسر مسحة المرضى يشفيه نفسياً
وجسدياً.

 

هناك بعض الملاحظات عن سر مسحة المرضى:

1سر مسحة
المرضى يختلف عن موهبة الشفاء أو صنع معجزات الشفاء.

* الموهبة ربنا يعطيها لأى إنسان أو لأى أحد
ولكن السر للكهنوت فقط لايمارسه إلا الكاهن فقط والموهبة ممكن الشيطان يقلدها كنوع
من الحرب لكن الشيطان لا يستطيع الإقتراب من السر.

 

* ممكن الشيطان يشفى مرضى كمعجزة وفى سفر الرؤيا
مذكور أنه سيحارب القديسين ويغلبهم. لا يغلبهم أى يوقعهم فى الخطية، وإلا كيف
يكونوا قديسين! لكن يغلبهم أى يعمل معجزات أكثر منهم. لذلك ممكن للشيطان أن يعمل
معجزات شفاء لكن السر لا يقلد.

 

* السر عقيدة أرثوذكسية كعمل للإيمان (يعقوب 5:
14) الذى يخلط بين موهبة الشفاء والأسرار البروتستانت. البروتستانت لا يؤمنون
بالسر لكن يؤمنوا بمعجزة الشفاء أو مواهب شفاء.

 

 2سر
مسحة المرضى يشفى الأمراض الجسدية إنعكاساً للخطية لأن الأمراض الروحية غالباً ما
ينتج عنها المرض الجسدى. هناك شواهد تؤكد أن الأمراض الجسدية إنعكاس للأمراض
الروحية. (يشوع بن سيراخ 31: 23) (يشوع بن صيراخ 7: 30 32) “الشره يبلغ إلى
المغص وكثيرين هلكوا من الشره أما القنوع فيزداد حياة” الشره مرض روحى والمغص
مرض جسدى فالمرض الروحى يؤدى إلى المرض الجسدى. فهناك أمراض روحية تسبب أمراض
جسدية لذلك سر مسحة المرضى يلزم له سر التوبة والإعتراف. لكن الأمراض العادي لا
تحتاج سر مسحة مرضى. لكن نحن نهتم بالأمراض التى سببها أمراض روحية.

المهم نبدأ أولاً بالسر وسر مسحة المرضى لا يلغى
الطب والدواء. المهم الواحد يلتجئ لربنا قبل الطب. ربنا أعطى الشفاء من غير طب
حسناً، أما إذا إحتاج الأمر إلى طب لا مشكلة. فنحن لا نشك فى السر إذا الإنسان لم
يشف بدون دواء. لكن الغرض من السر”أمريض أحد بينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا
عليه ويدهنوه بالزيت وصلاة الإيمان تشفى المريض والرب يقيمه” إحتاج أم لم
يحتاج دواء سيان. ولذلك نازفة الدم لجأت للأطباء أولاً لم يشفوها عندما لمست هدب
ثوب المسيح شفيت.

 

وفى (أخبار الأيام الثانى 16: 12) مذكور عن آسا
الملك ملك يهوذا لجأ للطب قبل أن يلجأ إلى الله فأماته الرب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى