133- في مواضع القديسين

133- في مواضع القديسين

ما
هو شعورك حينما تزور مواضع القديسين.

كمن
يزور ديرا لقديس فى مناسبة عيده؟

 

1-
الرحلة للدير ليست هى زيارة للفرجة وللنزهة، إنما هى التماس للبركة، وللفائدة
الروحية.

 

2-
لذلك فإن الزيارات الفردية تكون أكثر عمقا ونفعا من زيارات الرحلات، التى يزدحم
فيها الكثيرون..

 

3-
فى زيارتك للدير، ضع فى ذاكرتك ما يختص بهذا المكان المقدس من ذكريات وأفكار
روحية.

 

4-
تذكر أنك فى مكان يليق به الصمت والخشوع، وليس الكلام والضوضاء والصوت العالى،
الأمر الذى يحدث فى المدن. كان القديسون يصمتون ليتفرغوا للتأمل والصلاة فاصمت أنت
أيضا، وأدخل إلى أعماق نفسك، لتدخلها إلى أعماق الله.

 

5-
لا تضيع وقت الرحلة فى سمر وضحك مع زملائك، سواء أثناء الرحلة، وفى الطريق إليها
وأثناء العودة، لئلا تضيع الفائدة الروحية..

 

6-
لا تنشغل أثناء الرحلة بالتعليقات على كل ما تراه وتسمعه. ولا تقف لتدين هذا وذاك،
لئلا تأخذ دينونة بدلا من أخذ بركة..

 

7-
أذكر أسماء القديسين الذين عاشوا فى ذلك الموضع، والفضائل التى اتصف بها كل منهم،
وتأمل فى حياة هؤلاء، وفى عمق صلهم بالله، وما تستطيع أن تفعله فى اقتفاء آثارهم.

 

8-
خذ معك فى الرحلة كتاب صلوات، ومفكرة لكتابة تأملاتك، ولا تتصل إلا بكل من يفيدك
روحيا.

 

9-
تذكر أن كل شبر من الأرض قد رواه القديسون بدموعهم، وأنك تسير على أرض مقدسة.

 

10-
أطلب شفاعة قديسى الدير واستغل زيارة الدير، لكى تسكب صلواتك أمام الله فى كل ما
يشغل قلبك، طالبا صلوات هؤلاء القديسين لتسندك.

 

11-
إستفد من الطبيعة الهادئة والجو الساكن، لكى تجلس قليلا فى هدوء إلى نفسك، وتفحصها
فى عمق.

 

12-
إسال نفسك فى صراحة، ماذا استفدته من الرحلة..