اللاهوت العقيدي

1- قانون الإيمان – مقدمة



1- قانون الإيمان – مقدمة

1- قانون
الإيمان – مقدمة

الحقائق الإيمانية الأساسية في قانون الإيمان
موجودة من قديم الزمان. عاش المسيحيون بها في الأجيال الثلاثة الأولى. ووجدت صيغ
منها في قوانين الرسل، أبو ليدس، وبعض أقوال الآباء الأول. وأهمية قانون الأيمان
هو أن جميع كنائس العالم المسيحي تؤمن إيماني واحد تقره جميع الكنائس ولذلك كان
لابد أن يضعه مجمع مسكوني يضم ممثلي كل الكنائس المسكونة.

مقالات ذات صلة

 

القانون الذي بين أيدينا صيغ فى مجمع نقية
المسكونى سنة 325م

وهو أول المجامع المسكونية، وذلك ردا على البدعة
الأريوسية التي أنكرت لاهوت المسيح. وكان يمثل الكنيسة القبطية في ذلك المجمع
البابا ألكسندروس بابا الأسكندرية التاسع عشر. ومعه شماسه أثناسيوس الذي قام
بصياغة كل بنود القانون وأضيف الجزء الخاص بلاهوت الروح القدس في مجمع نقية
المسكونى الذي عقد سنة 325م ردا على مقدونيوس الذي أنكر لاهوت الروح. كل كنائس
العالم – وإن اختلفت في بعض العقائد – تؤمن بكل بنود قانون الأيمان. هذا وأية لا
تؤمن بكل ما في القانون الأيمان لا تعتبر مسيحية. مثل شهود يهوه والسبتيين، الذين
يؤمنون بالكتاب المقدس بعهديه (حسب ترجمه خاصة بهم). ولكنهم لا يؤمنون بكل العقائد
المسيحية التي وردت في قانون الإيمان.

 

ويشمل قانون الإيمان الحقائق الإيمانية الأساسية
وهي:

 

1 – وحدانية الله، إذ يبدأ بعبارة
“بالحقيقة نؤمن بإله واحد”.

2- عقيدة الثالوث القدوس. ولاهوت كل أقنوم
وعمله.

3- عقيدة التجسد والفداء والخلاص.

4- عقيدة المعمودية لمغفرة الخطايا.

5- عقيدة قيامة الأموات، والحياة الأخرى في
الدهر الآتي.

6- عقيدة المجيء الثاني للمسيح، حيث تتم
الدينونة.

7- الكنيسة الواحدة المقدسة الجامعة الرسولية.

وسوف نتناول كل فقرات قانون الإيمان لشرحها
واحدة فواحدة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى