يموت بدلا منى
احيانا يسال البعض كيف يمكن ان يموت المسيح بدلا عنى لماذا يجب ان نؤمن بالفداء ومامعنى احيا لا انا بل المسيح يحيا فى يحكى ان لصا شابا كان يرفض التوبه—وكان له جار تقى شاب مثله فى مثل سنه بل وكان يشبهه تماما شكلا ولكنهما مختلفين تماما كن هذا الشاب التقى يحاول جاهدا مع اللص المستهتر ان يرده الى التوبه ولكن اللص كان يسخر منه ويظن انه لن يقع ابدا فى ايدى العداله بسبب ذكائه ودهانه وظل الشاب التقى يصلى لاجله ويطلب منه مرارا ان يتوب ويعترف ويبدا حياة جديده مقما له وعود الله للتائبين مرة ووعيد الكتاب المقدس للخطاة غير التائبين مرة اخرى ولكنه يعبرة اى انتباه وذات مساء كان الشاب التقى يصلى فى بيته من اجل جاره العنيد واذا به يسمع طرقات عنيفه على الباب ففتح بسرعه فاذا بجاره اللص يدخل مندفعا منزعجا وقميصه ملطخا بدماء كثيرو واخرج من جيبه خنجرا مغطى بالدماء وهو يصرخ الحقنى —انقذنى—انا قتلت—انا قتلت وحاول جاره تهدئة الا انه كان يصرخ البوليس وريا–شافونى وانا طالع وفى ثوانى قص له كيف امسكه متلبسا بالسرقه فما كان منه الا ان يطعنه فى صدره وجرى ——–ابتسم الصديق التقى وبدلا ثيابا واخذ الخنجر ووضعه فى جيبه ودخل البوليس الشقه وفى الحال امسك بالرجل التقى فى عنف لان اثار الجريمه عليه——اما اللص فوقف مرتعبا غير مدرك لما يحدث حوله —وبينما الشرطه تقيد الصديق التقى وتسحبه خارجا نظر لجاره بنظرات حب وقال له –انا هاموت بدلك –انت كمان لازم تعيش حياتى هكذا فعل السيد المسيح بنا وهو مات لاجل الجميع كى يعيش الاحياء فيما بعد لاانفسهم بل للذى مات لاجلهم وقام وكما قال اثناسيوس هو اخذ الذى لنا—موتا— واعطانا الذى له—حياته
