يا ابني اعط الان مجدا للرب !!!

خان عاخان بن كرمي خيانة اذ راي في غنيمة اريحا رداء شنعاريا نفيسا ومئتي شاقل فضة ولسان ذهب
اشتهاها واخذ من الحرام
القيت القرعة فوقعت علي عاخان الخائن وقال لة يشوع بن نون
“يا ابني اعط الان مجدا للرب…واعترف لة واخبرني الان ماذا عملت لا تخف عني”
(يش7: 19)
عاخان
بقلبة اشتهي غنيمة الحرام
وبعينية راها
وبيدة خبأها
وفي خيمتة طمرها
وبالاحجار ابيدت معة
لو كان عاخان اعطي المجد في حياتة لالهة لنجا
هو اعطي المجد والاعجاب والانبهار للرداء الشنعاري النفيس
رداء الملك…
كثيرون مثلة يعطون المجد للملابس الفاخرة يلبسونها لتعجب الناس ويتركون القلب ممتلئا بكل الادناس
ينسون ان لباس الحشمة يفرح قلب الرب اما الملابس غير المحتشمة فهي لا تليق
هو اعطي المجد والسجود للفضة …
فمحبي المال طعنوا انفسهم باوجاع كثيرة
محبة الفضة اعمت عينية عن رؤية غني اللة وسخائة وبركتة
كان متكلة علي الفضة وليس علي اللة الذي افاض لابائة لبنا وعسلا
فمسكين عاخان
عاخان اعطي المجد والحب للسان الذهبي…
كثيرون مثلة ينخدعون بلسان النفاق الذهبي
فيمجدون الذين ينافقونهم
ويظلمون من يسلكون في الدعة والحق
كثيرون يضعفون بسبب اللسان الذهبي الذي مطق بة الانبياء الكذبة
او غني بة اصحاب الاغاني البذيئة
او شتم بة من ليست مخافة اللة قدام عيونهم