مريم العذراء القديسة

والدة الإله



والدة الإله]]>

والدةالإله

-ثيئوطوكوس أي “والدة الإله”

الكنيسةالقبطية الأرثوذكسية تكرم السيدة العذراء الإكرام اللائق بها، دون مبالغة، ودونإقلال من شأنها. فمريم العذراء هى الإنسانة الوحيدة التى أنتظرالله آلاف السنين حتى وجدها ورآها مستحقة لهذا الشرف العظيم “التجسد الإلهى”الشرف الذى شرحه الملاك جبرائيل بقوله ” الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلىّتظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يدعى أبن الله” (لو35: 1). لهذا قالعنها الكتاب المقدس “بنات كثيرات عملن فضلاً أما أنت ففقتِ عليهن جميعاً” (أم29: 31)

هذهالعذراء كانت القديسة كانت فى فكر الله و فى تدبيره منذ البدء ففى الخلاص الذى وعدبه آدم وحواء قال لهما ” أن نسل المرأة يسحق رأس الحية ” (تك15: 3) هذهالمرأة هى العذراء و نسلها هو المسيح الذى سحق رأس الحية على الصليب.

•مريمالعذراء فياعتقاد الكنيسة وبحسب الإنجيل “والدة الإله” (ثيئوطوكوس).وليست والدة (يسوع) كما ادعى النساطرة بسبب إنكارهم لاهوت المسيح، وحاربهمالقديس كيرلس الأسكندري، وحرمهم مجمع أفسس المسكوني المقدس.

مقالات ذات صلة

•والكنيسة تؤمن أن الروح القدس قد قدس مستودع العذراء أثناء الحبل بالمسيح.

وذلككما قال لها الملاك “الروح القدس يحل عليك، وقوة العلي تظلك. لذلك القدوسالمولود منك يدعى ابن الله”.

وتقديسالروح القدس لمستودعها، يجعل المولود منها يحبل به بلا دنس الخطية الأصلية. أماالعذراء نفسها، فقد حبلت بها أمها كسائر الناس، وهكذا قالت العذراء في تسبحتها”تبتهج روحي بالله مخلصي” (لوقا 1: 47).

لذلكلا توافق الكنيسة على أن العذراء حبل بها من أمها حنة بلا دنس الخطية الأصلية كمايؤمن الكاثوليك.

ولقب والدةالإلة أطلقهالمجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م وهو اللقب الذي تمسك به القديسكيرلس الكبير ردا علي نسطور…

وبهذااللقب “أم ربي” خاطبتها القديسة أليصابات (لو 1: 43).

 

هواللقب الذى نطق به الروح القدس على فم القديسة أليصابات: [إمتلأت من الروح القدس،وصرخت بصوت عظيم… من أين لى هذا، أن تأتى أم ربى إلى َّ] لو1: 41 – 43.

●ومعنى هذا اللقب هو مجازى فقط، وبمعنى روحانى بعيد تماماً عن الجسديات، ولذلك لايفهمه الجسدانيون.

●وهو يعنى أن كل ملء اللاهوت قد خلق وهيأ لذاته -من أحشائها- ناسوتاً مقدساً، وإتحدبه إتحاداً معجزياً ليس له مثيل، بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير، وبدون إنفصالولا إزدواجية ولا تناقض فى الإرادة والمشيئة والفعل، فى إتحاد معجزى فى المسيحالواحد، الغير منقسم على ذاته، لان اللاهوت إتحد بكل ما للناسوت، جسماً وروحاًونفساً وإرادة وأعمالاً. بدون أى نقص.

●وبسبب هذا الإتحاد المعجزى العجيب، أصبح ينسب لللاهوت -نظرياً فقط لا غير- كل مايخص الناسوت الذى إتحد به وجعله ناسوتاً خصوصياً له.

●فإننا نقول بالمعنى المجازى -وليس الجسدى- أن الله إفتدانا وصلب عنا ومات عنا،وقام من الأموات، وصعد للسموات، وجلس على يمين القوة… إلخ. فكل هذه الأعمال التىقام بها الناسوت -المتحد به كل ملء اللاهوت- أصبحت تنسب -نظرياً فقط- لللاهوت.

●ولكننا نعلم، أن اللاهوت لا يولد ولا يصلب ولا يموت… إلخ. ولا يفكر بغير ذلك،إلاّ الذين أعمى الشيطان أذهانهم.

●ويمكن تشبيه ذلك الإتحاد المعجزى -للتقريب فقط، لأنه ليس له مثيل -بإتحاد الناربالحديد، إلى كيان إتحادى واحد، هو الحديد المحمى، بدون أن تتغير طبيعة الناروبدون أن تتغير طبيعة الحديد، وبدون أن يكونا منفصلين عن بعضهما، لأن الذى يمسكذلك الحديد -المتحد بالنار- سيحترق بناره، مع أنه -فى الأصل- النار لا تُمسكوالحديد لا يحرق. والتشبيه مع الفارق.

●كما أن تسمية والدة الإله، لا يعنى أننا ننسب لها الإلوهية، وإنما ذلك يشبه تسميةالأم بالقاب إبنها، مثلما نقول ” أم الدكتور”، على إنسانة قد لا تكونمتعلمة نهائياً، ولكن إبنها دكتور.

●وبنفس هذا المعنى، نقول على السيدة العذراء، أنها أم ربنا وأم الله وأم النور وأمالخلاص وأم الرحمة… إلخ، وكلها بالمعنى المجازى فقط، وليس بالمعنى الجسدانى

-مقدمة وختام الذكصولوجيات – لحن شيرى ماريا – لحن افرحى يا مريم – الهيتينات –مقدمة قانون الايمان – صلاة باكر وصلاة الساعة الثالثة وصلاة الساعة السادسة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى