وانت كمان هتوحشنا اوى يا سيدنا ————————————————————— إلى من وهبني عطفه وحنانه وإهتمامه اليوم دقت أجراس الحزن والرحيل وبدأ العد التنازلي لنبضات قلبي اليوم رحلت عنا ايها الاسد المرقصىرحلة لا عودة بعدها …ولكنى أعدك يا أبى …لن تموت الكلمة ولن تدمع السطور التى نطقها لسانك العطر وكتبتها يداك بحكمة السماءفانها مصنوعة من الحب والايمان اليوم تبدأ ساعة الحداد على قلمى الذى يبخل ويعجز عن تصوير مشاعرىالموت لن يكون حاجز بينى وبينك يا ابىفانت فى مدينة الاحياء فى احضان ربى كلماتك لا زالت تأسر روحي … لازال رنينها الأول يقرع قلبي منذ أول كلمات رأتها لك عيني … فأنت حقيقى اول معلم يهز كيانى بكتبة وكلماتةوالآن … أصبح شكي يقيناً في أن لا تجمعنا الآيام …وأطمع بروئيتك في احضان رب الانام … حيث نتمنى فتتحقق الأمنيات … ابى …كل ما حولي لة معك حكاية تأمل … ولحظة صمت … وقصة حب …والموت رغم انة حقيقة لا يمكن نكرانها ذاك الجب ..لكنة لا يخيفنى فهو راحة الراقدين على رجاء القيامةوبعد رحلتلك الطويلة فى هذة الحياة …التعب – والشقاء – والعناء – والبكاء والظلم حتى من اقرب الاقرباء تحول حزنك … هنيئا لك بفرحك ونعيمكليس لى الان سوى ان اعد اللحظات للقاءك والحضور معاك العرس فى السمواتكنت ببص فى وشك يا ابى الاقية مريحدلوقتى ببص فى وشك الاقية مرتاح ارتاح يا أبى مبروك عليك النعيم الابدى سأضل أذكرك ويعتصر القلب حزناً وتبكيك عيوني فرحا بنعيمك يا ابى وحزنا لفراقك عنى من النهاردة انت صديقى وشفيعى اذكرنى فى صلاتك امام عرش الهى