القسم الادبي

نـــــــــــــــــداء الى الذى احبنى…

نداء إلى الذي أحبني و أنا خذلته

نعم أعيش ولكن بدون روح

ممتلىء قلبي بكلام و لم أبوح

وهل أستطيع أن أقولها و أواجه نفسي بالحقيقة؟؟

عبدا أنا لأهوائها و شهواتها الطليقة

نعم…… إنها الحقيقة

مقالات ذات صلة

حقيقة زيفي الذي ظهر في عرش نعمتك

حقيقة قلبي الذي استهتر كثيرا بمحبتك

أه يا سيدي ….. و مهما قلت لك عما اشعر به الآن

أه و مهما أخبرتك باحساسى بأني لم اعد إنسان

نعم لم اعد إنسان

أو لنقل حطام إنسان مررته القيود على مر الزمان

أوقعته خطايا لم تكن في الحسبان

لم اعد اعرف للنصرة في حياتي مكان

فقليلا ما ارتفعت و كثيرا ما سقطت

كثيرا قد وعدت و قليلا قد وفيت

و لنصف كل ما بحت به في جملة واحده

مهزوم أنا غير مكرس و حياتي راكدة

فما العمل؟؟ هل من أمل؟؟

هل سأجد من يشبع الاحتياج؟

هل سأجد لضعفي علاج؟

هل من علاج؟؟!

امضاء:
إنسان ضعيف

الذي أحبني يجيبني

نعم يا بنى يوجد علاج

فأنا أستطيع أن اشبع الاحتياج

وفى صليبي قد هزمت موطن الداء

حتى ما أعطى لنفسك كل الشفاء

لماذا تقف بعيدا مهزوما يائسا؟

اقترب إلى أحضاني فأضمك فاحصا

إن كان طريقك باطلا أهديك طريقا مستقيما

هيا لا تخف فأنى احبك الآن كما أحببتك قديما

فأنت ابني … على كفى منقوش اسمك

ثق في حبي… لا لن يتغير بذنبك

وهل يرفض الأب ابنه إن اخطأ في حقه؟!

بل بالحب يوبخه و إن رجع يغفر ذنبه

و ها أنا انتظرك يا ابني و على استعداد تام

أن اغفر كل خطاياك و أن أعطيك السلام

فتعال الآن لا تؤجل

ثق… أنا احبك

فهيا إلى عجل .


أمضاء:
المحب يسوع
منقوووووول

__________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!