اللاهوت الطقسي

مقدمات في طقس التسبحة



مقدمات في طقس التسبحة

مقدمات
في طقس التسبحة

الأنبا
بنيامين

 

الفهرس

1 طبيعة التسبحة طبيعة التسبحة

2 وظيفة الكنيسة

3 خطورة احتراف التسبيح

4 استقرار التسبيح | لاهوتيات التسبحة

5 حكمة ترتيب التسبحة طريقة التسبيح

6 ألحان التسبحة

7 ترتيب فقرات التسبحة صلاة نصف الليل

8 قوموا يا بني النور | لحن تين ناف

9 الهوس الأول ولبشه

10 الهوس الثاني ولبشه

11 الهوس الثالث واللبش

12 لحن أريبسالين

13 لحن نتبعك

14 المجمع

15 الذكصولوجيات

16 الهوس الرابع | إبصالية اليوم

17 الثيوطوكية ولبشها

18 القراءات | ختام التسبحة

19 تسبحة شهر كيهك التسبحة الكيهكية

20 تسبحة نصف الليل في شهر كيهك

 

1-
طبيعة التسبحة


أرقى أنواع الصلاة: لأنها تعكس إحساس الإنسان بعمل الله (ويشعر الإنسان انه قريب
من الله) ويقترب الإنسان من الصورة الملائكية في التسبيح ولذلك يقال عن التسبحة
أنها طعام الملائكة أو ما يسمى بعمل السمائيين – شغلتهم أنهم يسبحون الله وليس لهم
عمل آخر غير ذلك.


أنها تعبير عن الشكر بالإحساس بالخلاص – بصفة خاصة: يعني التسبيح مرتبط بالإحساس
بالخلاص مثل شعب إسرائيل بعد نجاته من فرعون سبح الله، وداود بعد انتصاره على
جليات سبح الله وكل الشعب معه والثلاثة فتية القديسين سبحوا الله في آتون النار.


فالتسبيح مرتبط ارتباط وثيق بالإحساس بالخلاص:

+
خلاص من العالم

+
خلاص من العدو

+
خلاص من الخطية

+
خلاص من المرض


التسبحة أيضاً هي تراث آبائي أختبرها الآباء وقدموا لنا صلوات مختبرة بمعنى أنها
مفعمة بخبرات الآباء وهناك تأملات كثيرة للآباء في التسبيح.


والتسبحة أيضاً هي أمر رسولي: بمعنى أن الكنيسة مؤسسة على الرسل، ونعايش الكنيسة
من خلال التسبيح بمعنى أن نشعر بقيمة الكنيسة حينما نسبح فتصير الكنيسة سماء
بالتسبحة والمسبحون كالملائكة.


والتسبحة أيضاً تعبر عن مكنونات النفس في علاقتها بالله: تعبر عما بداخل النفس من
مشاعر مثل الانسحاق والخشوع والفرح والألم والنصرة في المزامير أيضاً توضيح أن
الهدف من حياة الإنسان هو التسبيح فيقول في مز 146: 2 – 10 ” أسبح الرب في
حياتي وأرنم لإلهي ما دمت موجوداً” في المزامير أيضاً تتكلم عن الحالة
النفسية التي يمر بها الإنسان فمثلاً في حالة الترك والتخلي يقول ” إلى متى
يا رب تنساني.. إلى الانقضاء” (مزمور 12 بالأجبية).

 

2-
وظيفة الكنيسة


الكنيسة هي مؤسسة إلهية تترجم عمل الله على الأرض بمعنى أنها تشيد بعمل الله،
التسبيح جزء من طبيعة الكنيسة وقبل القداس لازم نصلي التسبحة.


والقداس الإلهي هو من أرقى أنواع التسبحة (والتسبحة هي فرشة القداس) لذلك نجد:

1.
تسبحة.

2.
قداس

3.
ثم أغابي (طعام المحبة) والثلاثة يعبروا عن حياة الكنيسة.


والتسبيح هو ذبيحة إلهية في رو 12: 1 يبين أن التسبحة ذبيحة إلهية وبيعتبرها عبادة
عقلية أي اشتراك الذهن في الصلاة يجعل من التسبيح ذبيحة لله.


عبادة الجسد: تظهر من خلال الميطانيات – السجدات – رفع الأيدي – رفع الأعين –
الصوم.


عبادة الروح: هي التسبيح.


العبادة العقلية: أي اشتراك الذهن في الصلاة (كلها مفاهيم مهمة جداً ينبغي أن
نعرفها جيداً).


تعبيرات الصلاة تخرج من الذهن تعبر عن عبادتنا العقلية بمتابعة الذهن لكلمات
الصلاة.


خضوع العقل لله من خلال الصلاة، ونحن نطيع الإرادة الإلهية.


آدم وحواء كانا يعيشان في طاعة ربنا بإرادتهم لكن عندما خالفا وسقطا في الحال
طردوا من الجنة، فالشركة مع الله تحتاج على العبادة العقلية أي خضوع الذهن لله
وطاعة الإرادة الإلهية.

 

3-
خطورة
احتراف
التسبيح

ما
معنى احتراف التسبيح؟


هو أن يتحول التسبيح إلى حرفة، أو مهنة، أي يفقد روحانية التسبيح فيردد الإنسان
التسبيح بلا فهم بلا تأمل بلا روحانية وهذا نوع من الإنحراف في التسبيح أي أيضاً
التلاوة بغير روحانية مجرد ترديد كلام، قال عنه الكتاب “ترديد الكلام باطلاً
كالأمم” الكلام الباطل هنا المقصود به هو الكلام بدون هدف بدون فكر بدون
شعور، بدون تأمل..الخ.


وهو عكس اللجاجة لأن اللجاجة معناها أن الإنسان يعرف الهدف من ترديد الطلبة
فيرددها بشغف وبمرارة وبفكر وبمشاعر وتأمل..الخ.

 

4-
استقرار
التسبيح | لاهوتيات التسبحة

استقرار
التسبيح:

لكي
يستقر الإنسان في التسبحة هذا يأتي عن طريق التكرار الواعي وهذا يجعل الإنسان
يستقر في الله أو يجد راحته في الله، أي وجود علاقة وثيقة ثابتة متبادلة بين الله
والإنسان من خلال الصلاة والتسبيح فاستقرار التسبيح هو أن الإنسان يتعود التسبيح
بأسلوب فيه تأمل فيه روحانية وفيه عمق، والعمق يأتي بالتركيز في التسبيح بمعنى
الإحساس بالفرح وهو يسبح بحيث يخرج الإنسان من التسبحة وهو فرحان شبعان في العمق،
ولا شك أن هناك شركة بين الروح القدس والإنسان في الصلاة والتسبيح علشان كده أبونا
وهو يصرف الشعب يقول: وشركة وموهبة وعطية الروح القدس..

في
رو 8: 26، 27: “وكذلك الروح أيضاً يعين ضعفاتنا لأننا لسنا نعلم ما نصلي
لأجله كما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها ولكن الذي يفحص
القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين. أظن أن
الآية دي توضح شركة الروح القدس في الصلاة والتسبيح.

وعلى
ذلك فالتسبحة هي جزء من سيرة الروحانيين “السيرة الروحانية للإنسان”
معنى كلمة سيرة روحانية: معناها تسبيح عميق للشركة مع الروح القدس، وده يسموه
الآباء رؤية مبكرة للأبدية او الإحساس بالأبدية بصورة مبكرة، كما لو كان انتقل إلى
الأبدية وهو ما زال على الأرض.

اللاهوتيات
في التسبحة:

لاهوتيات:
أي تعبير عن لاهوت السيد المسيح. نجد في التسبحة في ثيؤطوكية الأحد، ثيؤطوكية
الخميس، ثيؤطوكية الجمعة. واضح في الثلاث أيام هذه أحاديث كثيرة في التسبيح تتكلم
عن لاهوت السيد المسيح ولذلك التسبيح له معاني فوق اللفظ فمثلاً لما نقول السلام
للعذراء المعمل الإلهي الذي اتحد فيه اللاهوت مع الناسوت. هذا كلام له معنى أكبر
من مجرد الألفاظ، فصور اللغة أحياناً تجعلنا نحيط الكلام بمشاعر وتأملات لكي نصل
إلى المعاني الحقيقية للكلمات.

 

5-
طريقة
التسبيح

1-
طريقة المرابعة:

المجاوبة
الصوتية مجموعة تقول ومجموعة ترد عليها.


خورسان: في مجموعتان يسبحان بالتتابع الربع البحري، والربع القبلي (أي شمال وجنوب
والكل ناظر إلى الشرق)

2-
طريقة التسبيح المنفردة:

مثال
لذلك الكاهن وهو يصلي صلوات منفرداً في صلوات القداس والشعب يرد عليه.

3.
طريقة المردات:

المرنم
يقول – وباقي الخورس يرد بالمرد الخاص مثل: جيف بيف ناي شوب شا إينيه.

4.
الطريقة الجماعية:

الكل
يقول كل شيء – الجميع يشتركون- مثل ختام الصلوات وختام التسبحة..

والتنوع
هو نوع من أنواع الإثراء ويجعل التسبيح بدون ملل وبدون ارتباط بطريقة واحدة.

 

6-
ألحان التسبحة

لها
24 لحن وفيها حاجة اسمها لبش واللبش هو تفسير باللحن (أي تفسير ملحق) وألحان
التسبحة تتفاوت بين الطول والقصر وبين القلة والكثرة حسب الجزء الذي يلحن لكن لازم
كل هوس يبقى له لبش وهو كتفسير يقال بلحن معين.

 

7-
صلاة نصف الليل

المزامير:
نلاحظ أن البداية دائماً بمزامير نصف الليل يوجد 3 خدمات (تسمى أيضاً 3 هجعات
وهجعة بمعنى سجدة)،

وهي
التسمية المسيحية التقليدية الرهبانية.

خدمة:
يعني خدمة الصلاة وتعني أيضاً تقدمة.

هجعة:
يعني حركة الجسد المعبر عن العبادة وهي حركة مجاوبة.

سجدة:
معناها تلاقي الركبة والرأس في السجود على الأرض.

فالخدمة
الأولى: تتكلم عن السهر يقول فيها المزمور الكبير 119 فيه تلتقي النفس مع كلمة
الله.

والخدمة
الثانية تتكلم عن التوبة – مزامير المصاعد – الإنجيل.

والخدمة
الثالثة تتكلم عن الإعداد للملكوت وانتظار الملكوت وتقال فيها مزامير النوم، النوم
يشير إلى الموت ثم القيامة.

ثم
تختتم الخدمة الثالثة بانجيل (اطلق عبدك بسلام).

وهنا
تعبر الكنيسة عن حالة تجلي نعيشها وكأنها اختطفت إلى الملكوت وصارت في الحفوة
الإلهية وتختم بكيرياليسون 41 مرة ثم قدوس قدوس قدوس رب الجنود.

 

8-
قوموا يا بني النور | لحن تين ناف

ثم
تبدأ تسبحة نصف الليل بالترتيب الآتي:

(1)
قطعة تين ثينو: ومعناها: قوموا يا بني النور وهي الدعوة العامة للتسبيح.

(2)
مديح القيامة: تين ناف وهذا بعد الخماسين يقال في الأحاد فقط حتى الأحد الأخير
لشهر هاتور (ولا يقال من أول كيهك حتى عيد القيامة).

والكنيسة
تعطينا الإحساس بالمناسبة قبلها (أي قبل المناسبة) فمثلاً قبل التجسد تعطينا إحساس
بالتجسد وهكذا في القيامة وما بعدها. وكذلك حتى بداية الصوم الكبير.

 

9-
الهوس الأول

الهوس
الأول: وكلمة هوس معناها تسبحة أو يسبح (مارن هوس – فلنسبح) في الهوس الأول تذكر
قصة نجاة الشعب من يد فرعون. نجدها في (خر 15، رؤ 15) والارتباط بينهما وفي خر 15
عبور البحر الأحمر فخلصوا من نير فرعون. وفي رؤ 15 أيضاً المفديين يقولون تسبحة
موسى والخروف.


لبش (مديح) الهوس الأول: وهو على نفس معنى الهوس الأول أي خلاص إسرائيل من يد
فرعون – وعبورهم البحر الأحمر بقيادة موسى النبي – ثم يطلب المرتل صلوات موسى رئيس
الأنبياء وشفاعة والدة الإله.

في
أيام الأسبوع العادية (فيما عدا الأحد) يصلي بعد الهوس الأول ولبشه تقال القطع
(السابعة، والثامنة والتاسعة) من ثيؤطوكية الأحد. بعد تلاوة فصل الإنجيل
“الآن يا سيد تطلق عبدك بسلام”.

لماذا
القطع الثلاثة هذه من ثيؤطوكية الأحد؟

لأنها
تطبق بين الرمز والمرموز إليه وهذه الثلاث قطع تتحدث عن التجسد بصورة كاملة لأن
نجاة الشعب من يد فرعون كانت رمز لنجاة البشرية من يد الشيطان عن طريق تجسد ربنا
وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.

 

10-
الهوس الثاني ولُبشه

الهوس
الثاني: عبارة عن مزمور 135 وهو شكر على الخلاص ولذلك يجيء هذا الهوس بعد المرموز
إليه – يبقى عملنا الرمز، المرموز إليه ثم الشكر على الخلاص هذا الهوس 28 ربع وكل
ربع يتكرر فيه عبارة “لأن على الأبد رحمته” ونحن نتكلم عن رحمة ربنا،
نجد 14 جيل إلى داود و14 جيل إلى المسيح جملتهم 28 وداود يرمز إلى السيد المسيح كل
جيل له ربع “إلى الأبد رحمته” دليل على أن رحمة الله تشمل كل جيل.

لبش
الهوس الثاني: مارين أو أونه فلنشكر المسيح إلهنا مع المرتل داود النبي وهذا اللبش
على نفس الهوس الثاني نعبر فيه عن ابتهاجنا وشكرنا للرب الذي أنعم علينا بالخلاص.

 

11-
الهوس الثالث واللبش

الهوس
الثالث: تسبحة الثلاث فتية سفي الآتون وهي تمثل تجار بالحياة- لأن أي إنسان ممكن
أن يلقى في الآتون بيد بشرية شريرة تلقيه في آتون التجارب. الثلاث فتية سجلوا
انتصارات كمثال أولاد الله الذين ينتصرون على العالم.

العجيب
أننا نجد في الهوس الثالث نظرة الخليقة من خلال عمل الله. فيها دعوة للخليقة لكي
تسبح الله في عمله فالشمس تسبح ربنا لعملها بالفلك الذي تدور فيه لذلك يقول المرنم
السموات تحدث بمجد الله والفلك يخبر بعمل يديه.

+
هذا يدل على انتصار أولاد الله في كل الظروف المحيطة الخارجية – المتعبة، علاوة
على الانتصار الداخلي على أي مشاعر غير روحية في النفس. الهوس الثالث عبارة عن 40
ربع نجد أن ال6 أرباع الأولى: خاطب فيها الفتية الثلاثة السيد المسيح 6 مرات
قائلين مبارك أنت وهي إشارة إلى أو ترمز إلى (600 سنة) بين ملك نبوخذ نصر وميلاد
السيد المسيح – أي بمعدل كل 100 سنة لكل ربع. كذلك ال34 ربع بعد هذه الأرباع الستة
هي رمز على سني حياة السيد المسيح التي عاشها على الأرض 33 سنة وثلث تقريباً، أي
بمعدل كل سنة بربع.

وهذا
يوضح قيمة السيد المسيح على الأرض في ال 6 أرباع الأولى يسبح الفتية الثلاثة
القديسون الله على مجد صفاته الذاتية وفي الأربع والثلاثون التالية وحتى آخر الهوس
على مجده المستعلن في الخليقة وبالخليقة.

 

12-
لحن أريبسالين

لحن
اريبصالين:

وهي
ابصالية واطس للثلاث فتية.

وهي
أرباع مرتبة من الألفا إلى الأوميجا على الحروف الهجائية اليونانية؛

أي
الربع الأول يبدأ ب ألفا والثاني ب فيتا والثالث بجاما..

وهكذا
على الربع الأخير الذي يبدأ ب أوميجا.

وهي
قطعة يونانية وقبطية تسير على منهج الهوس الثالث ونمطه.

وطريقة
هذه الإبصالية ثابتة لا تتغير بتغير المناسبات كما في باقي الابصاليات.

 

13-
لحن نتبعك بكل قلوبنا

لحن
تيه أويه انسوك

+
وهو مقدمة المجمع أي نتبعك بكل قلوبنا وهو عبارة عن مديح واطس للثلاث فتية
القديسين وهو لبش الهوش الثالث.

+
من الملاحظ في ليلة أبو غالمسيس يعمل زفة 3 مرات في هذه الليلة.

المرة
الأولى: بعد المزمور 151 ومعنا سفر المزامير ملفوف في ستر أبيض.

المرة
الثانية: بعد مديح تين أويه إنسوك أو نقول فيها تيه أويه انسوك.

+
الملاحظ هنا ولأننا نقول ” نتبعك بكل قلوبنا” إننا نجد أكبر رتبة ليس في
الآخر كما في الزفات الآخرى بل نجدها في الأول وراء الصليب مباشرة تمثل المسيح
والكل يسير وراءه يقولون نتبعك بكل قلوبنا.

+
ومن هنا نرى روعة الطقس في كنيستنا القبطية لأن هذا معناه أن السيد المسيح حاضر من
خلال هذه الرتبة سواء البطريرك أو الأسقف أو الكاهن أكبر رتبة موجودة في الكنيسة
في هذه الليلة تسير خلف الصليب والكل وراءه يقولون نتبعك بكل قلوبنا.

+
وهذا اللحن يعبر عن أن مجمع القديسين يقولون للسيد المسيح بكل قلوبنا وكأنه درس
نتعلمه من خلال طقس الكنيسة الحالية نتعلمه من الذين سبقونا إذ ساروا وراء السيد
المسيح بكل قلوبهم.

 

14-
مجمع القديسين في التسبحة

مجمع
القديسين في التسبحة:


نجد فيه 20 (عشرون) اسم من آباء وأنبياء العهد القديم ويوحنا المعمدان السابق
الصابغ، السابق: لأنه سبق المسيح ب6 أشهر، والصابغ: لأنه عَمَّد الشعب.


نجد ال 144 ألف البتوليين غير الدنسين عبارة عن 12 × 12 × 1000

رقم
12 يشير إلى ملكوت الله 3 × 4

×
12 يشير إلى الأبدية الشيء الثابت الدائم

×
1000 يعنى السماء.

+
نجد 12 تلميذ، 70 رسول.

+
نجد أكثر من 100 شهيد، 100 قديس.

+
نجد ال318 في مجمع نيقية، ال 150 في القسطنطينية، وال 200 في أفسس. والعذارى،
والأب البطريرك، وأسقف الايبارشية الحالي.

ومجمع
القديسين في التسبحة غير مجمع القديسين في القداس لأن في القداس الإلهي يركز على
الآباء المعلمين البطاركة الذين قادوا الكنيسة ونعتبر مجمع القديسين في القداس
الإلهي ملخص القديسين الموجودين في التسبحة.

ال12
تلميذ إشارة إلى ال 12 سبط

ال70
رسولاً إشارة إلى ال 70 أمه التي خرجت من نوح.

بالنسبة
لرقم 12 وملكوت ربنا نجد في سر التثبيت (سر الميرون)

فرشم
الإنسان 36 رشمة 12 × 3

ال
12 عبارة عن 3 × 4 رمز لملكوت الله

فال
36 رشم عبارة عن ال 12 اللي هي ملكوت الله في ال 3 اللي هو التثبيت.

لكن
12 × 12 يشير إلى الملكوت الأبدي.

3
× 12 يشير إلى الملكوت الكنسي، كيف أن الله يملك على الإنسان من خلال الكنيسة.

 

15-
الذكصولوجيات

الذكصولوجيات:
وهي تماجيد القديسين والقديسات وهي كلمة مكونة من كلمتين: ذوكسا بمعنى مجد،
والكلمة الثانية بمعنى بركة.

ولذلك
كلمة ذكصولوجيا تعني أننا نأخذ بركة المجد الذي وصل إليه القديسون، وهناك
ذكصولوجيات للسيدة العذراء، والملائكة، والسمائيين.. الخ، وكذلك المناسبات إشارة
للبركة التي أخذناها في هذه المناسبات ومنها الأعياد السيدية الكبرى، الصغرى، عيد
الصليب المجيد، شهر كيهك، الصوم الكبير. وتقال الذكصولوجيات بنفس الطريقة التي
يقال بها المجمع والباش الأيام الواطس (جمع لبش) في التسبحة.

 

16-
الهوس الرابع | إبصالية اليوم

الهوس
الرابع:

وهو
عبارة عن الثلاثة المزامير الأخيرة 148، 149، 150.

ويعتبر
الهوس الرابع امتداد للهوس الثالث في تسبيح الخليقة كلها،

أما
المزمور 151 فيقال ليلة أبو غالمسيس.

ابصالية
اليوم:

ابصالية
من كلمة ابصالي اليونانية بمعنى ترتيلة، أو تمجيد للسيد المسيح،

فيه
ابصالية آدام (أيام الأحد والاثنين والثلاثاء) ولها نغمة قصيرة.

ابصالية
واطس أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، ولها نغمة مطولة نوعاً.

أي
أن كل يوم ابصالية كذلك هناك ابصاليات المناسبات،

والابصالية
تحمل نوع من الصلاة القلبية،

مثل
ابصالية أعطى فرحاً لنفوسنا التي تقال يوم السبت.

 

17-
الثيؤطوكية واللبش الخاص بها

(12)
مقدمة الثيؤطوكية والثيؤطوكية: كل يوم من أيام الأسبوع له ثيؤطوكية.

وهي
عبارة عن تمجيد للسيدة العذراء التي تم عن طريقها سر التجسد الإلهي.

(13)
اللبش الخاص بالثيؤطوكية: وهو تفسير الثيؤطوكية ويقال بلحن مختلف عنها، بالنسبة
ليوم الأحد ليس له لبش.

أما
لبش الإثنين والثلاثاء فيقالا بطريقة الهوس الأول والثاني.

أما
الألباش الواطس فتقال بطريقة حسب الطقس فتقال إما سنوي أو فرايحي أو كيهكي أو
صيامي أو شعانيني.

 

18-
القراءات | ختام التسبحة

(14)
الطرح: في بعض الأيام أو المناسبات لها طرح أي تفسير وكلمة طرح أي شيء مطروح على
آذان الناس.

(15)
الدفنار: وهو سيرة مختصرة لقديس اليوم ويقال بطريقة الترتيل.

(16)
ختام الثيؤطوكيات: فأيام الواطس لها ختام “ربنا يسوع المسيح” وأيام
الآدام لها ختام “مراحمك يا إلهي”

 

(17)
ختام التسبحة:


قانون الإيمان


كيرياليسون باللحن المعروف


قدوس..


ابانا الذي في السموات


ثم يقرأ الكاهن تحليل نصف الليل الخاص بالكهنة.

 

19-
التسبحة الكيهكية


وهي كما في التسبحة السنوية مع إضافة بعض الإضافات وهي تقال طوال شهر كيهك على
البرامون وفيها تركز الكنيسة على السيدة العذراء لذلك سمي شهر كيهك الشهر المريمي.


في تسبحة عشيات الآحاد:

وقبل
رفع بخور عشية تقدم بعض قطع الرومي والمعقب في المدائح.

المعقب
هي أرباع ترد على أرباع الرومي – رومي يعني يوناني.

والمعقب
ممكن قبطي وكذلك ممكن أن يكون عربي، كلها تتكلم عن تمجيد العذراء، نلاحظ أن تسبحة
عشية كيهك ترتيبها كالآتي:

1.
المزامير (التاسعة – الغروب – النوم)

2.
لحن تي انثوس تيرو.

3.
الهوس الرابع.

4.
ابصالية واطس لشهر كيهك – أمويني تيرو خين أو راشي (بنغمة كيهك)

5.
ميح (ابصالية) واطس عربي.. أمدح في عذراء وبتول.

6.
مقدمة الثيؤطوكية بالطريقة الكيهكية.

7.
نظام ثيؤطوكية السبت وتقال بالطريقة الآتية:


الثيؤطوكية عبارة عن قطع: تقال القطعة الأولى من الثيؤطوكية ثم القطعة الرومي
الأولى ثم قطعة المعقب القبطي الأولى ثم المدائح العربي لكل قطعة تقال 3 مدائح على
القطع الأولى (لأبو السعد الأبوتيجي – المعلم غبريال – الأب البطريرك – أنبا مرقس
ال 108) وهكذا على نفس هذا الترتيب القطعة من الثيؤطوكية ثم الثانية من الرومي ثم
الثالثة من المعقب ثم 3 مدائح عربي.. الخ حتى القطعة التاسعة.


إذا على كل قطعة الثيؤطوكيات التسعة قطعتين (رومي ومعقب قبطي)، و3 قطع عربي، ثم
الشيرات الأولى والثانية باللحن الكيهكي، ثم الطرح وهو عبارة عن 4 طروحات لآحاد
شهر كيهك الأربعة، كل أحد له طرح خاص به ثم الختام يا ربنا يسوع المسيح بالكيهكي.

 

20-
تسبحة نصف الليل في شهر كيهك

تضاف
مدائح على المناسبة تربط بين المناسبة والعذراء وما قدمته العذراء لهذا التجسد
الإلهي.


طرق تسبحة نصف الليل في كيهك:

1)
طريقة السهر للصباح: وهي الطريقة الأصل فالسهر طول الليل يشير إلى انتظار البشرية
وسط ظلمة الخطية تنتظر اشراقة شمس البر، ومع أول شعاع في الفجر نجد السيد المسيح
على المذبح “نور أشرق على الجالسين في الظلمة وظلال الموت””

2)
الطريقة اليومية: بمعنى أننا نقسم المدائح الكيهكي على التسبحة اليومية وهدفها هو
تعليم الناس جمال التسبحة وهي تتيح فرصة لأكبر عدد من الناس أن يحضروا التسبحة كل
حسب ظروفه وإذا أحب الناس التسبحة ليضحوا بالنوم ويصلوا.

3)
تقسم مرتين في الأسبوع: بحيث تقسم المدائح والتسبحة على هذين اليومين.

هذا
التقسيم حسب ما يلائم كل كنيسة. فأحيانا تقام سهرة يوم الجمعة حتى الصباح من 10
مساء الخميس حتى 6 صباح الجمعة. وهذا يلائم ظروف بعض الناس الذين يأخذون الأجازة
يوم الجمعة والسهرة الأخرى تقام يوم الأحد من 6 مساء السبت حتى الساعة 11 مساء، أو
قرب نصف الليل.

وقد
تقام مرة واحدة في الأسبوع كما في ليلة الأحد على أن تنتهي بالقداس في باكر الأحد
كما هو معتاد في الأديرة.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى