مذكراتى لاسبوع الالام 2010
هانت خلاص يايسوع وقربت النهاية ..
دسنا قوام ع اللى خالقنا كلنا
هانت علينا الذكريات بس بأمانه ..
أوعى الصليب ده يزعلك يوم مننا
مش انت جاى علشان تموت ؟؟
هنصلبك
هنا وسطنا …
وهنفتخر .. فاكرين صليبك كان لنا …؟
ماهى دى الحقيقه المضحكة ..
كام قلب م اللى رماك بكى !؟
كام قلب ضدك اشتكى ؟؟
وكام قلب تاب عن ذنبنا ؟؟
ماهو جرمنا..
كان يوم نسينا جرمنا
خميس العهد :
هانت خلاص وقربت ساعة الخيانة ..
ماهو انت عارف برضه دوة طبعنا …
عارف ياربى كل شئ بس بأمانة ..
أوعى الخيانة تزعلك يوم مننا ..
مش انت جاى عشان تموت ..
هنسلمك وبيدنا .
ماهو ده الطريق ومافيش شهود ..
حتى القضاء ده فى صفنا ..
نحكم بموت بعد الحياة..
الحكم أصله حكمنا ..
هنسلمك
وهنصلبك
بس أوعى تزعل مننا ..
مش أنت راضى بالصليب !؟
ولا الرضا ده شئ غريب ..
عمره ماكان مقسوملنا. .
ده جنبنا يهوذا برئ ..
مالذنب أصلا ذنبنا
الجمعة العضيمة :
آه لو كنت ساعتها معاك …
كنت هقولك انى بحبك ..
كنت هنادى خدونى معاه ..
كنت هشاركك ساعة صلبك ..
كنت هكون اللص التايب ..
واسرق لحظة موتى و(عفوك) …
كنت هنافق .. ولا هرافق !؟
كنت جبان ولا ماهوش فارق ؟؟
كنت هسلم بس بفضه ؟
ولا هكون طماع ومنافق ؟
كنت هقول لا متصلوبوهوش ..؟
ولا هشاور وابقى موافق ؟
كنت هخون زى الخاينين ؟
ولا هعارض ولا هوافق؟
انا مش عارف ابق انا مين ؟؟
أكدب ولا اكون انا صادق ؟
يارب سامحنى
سبت النور :
متحركتش ..
سيبتك وقت صليبك واستنيت ..
منزلتش ؟؟..
كنت مجرد واحد عادى ..
وفعلا مت ..
ولسه مقمتش !؟
ضحكو علينا لما قالولنا انك رب ..
مانا مصدقتش ..
علشان كده وف وقت الصلب . .
مستغربتش ..
كنت انا واقف أُصْلى ساعتها
وعامل عادى ..
كنت قصداك ..
وانت قصادى ..
واما عنيك وقعت فى عنيا
قمت مغمض …
مستحملتش ..
مستحملتش نظرة حبك ..
حتى فى صلبك !!؟؟
رغم ده كله متبَّسمتش ..
وشى اتجهم
واستنيت لو تنزل ليا ..
لكن منزلتش..
أخدوك بعد ما مت ودخلو القبر الفاضى ..
كل ده عادى ؟!
ايه اتميز موتك بيه ؟
حتى ف حكم الموت مطعنتش !؟
يعنى موافق حتى تموت
ومتذمرتش ؟!
وادى القبر الضلمة قواك ..
بعد سنين من خير متعدش ..
قوللى لو انت سامعنى مٍثال ..
قوّم ميت ..
هز جبال ..
ماتكلمنى!!!…
ولا هتعمل زى ماكونت انا ساعة صلبك ..
ليه منزلتش …….؟
ليه مهددتش …..؟
ليه مهددتش تمحى ممالك ؟
قوللى ازاى طب وانت المالك ؟؟
ليه منطقتش ساعة صلبك ؟..
ليه مرفضتش ..
ده انت فى موتك ساكت برضه ..
قبرك ضلمة فى نورة وبرده …
ورغم ده كله يا (رب ) دخلته …
اتعودت اقولك رب ..
حتى فى موتك …
انا منطقتش ..
متكلمتش
القيامة :
قمت خلاص .. !؟
ولا القبر مازال مليان .. ؟
رحت اشوفه ..
وأما سألت إتقال مليان …
قلبى وقع فى مكانه بيغرق ..
قلتله قوم ..
واوعى تصدق ….
لما يقول الرب كلام ..
لازم تعرف انه هيصدق ..
كل كلامه عنا بيفرق ..
وعده حقيقى مهوش أوهام ..
خدته غريق وبسرعه جريت …
رحت لقيته حوالينه زحام ..
شكيت من ضعفى وصدقت
بأنه مقامشى ..
وان القبر مازال مليان ..
كنت بعافر ..
كنت بزوق يمين وشمال ..
كنت بحاول اسرق بصه ..
عاوز أطمن ..
عاوز أخلى لقلبى إيمان ..
فاضل واحد بس اعديه
وأقدر أشوف ..
لو لساه موجود ملفوف ..
بص وراه الشخص وقاللى
مازال مليان ..
قلتله حاسب سيبنى أشوفه ..
قاللى هتفرق ايه لو شفت
قماش اكفان..
اصل القبر كان مليان ..
بالأكفان ..
وابن الانسان قام من موته …
زى وعوده ..
وزى ماقال ..
كسر كل قيود الضلمة ..
هد الحاجز شق العتمه ..
عرّف لطريقه الانسان ..
بيشوى جرجس
أسبوع الام 2010