علم

كيف أخدم؟



كيف أخدم؟

كيف أخدم؟

+ عند
إصلاح أحد ومنعه من ارتكاب الشرور ليحذر الإنسان لئلا في لومه الآخرين ينسي نفسه
لذلك ينبغي عليه أن يفكر في قول الرسول (إذا من يظن انه قائم فلينظر أن لا يسقط
(1كو12: 10)

 

ليكن
صوتك في نغمات التخويف كصوت الأطفال لتكن روح المحبة والوداعة ثابتة داخلك وكما
يقول الرسول (إن أنسبق إنسان فاخذ في زلة ما فأصلحوا انتم الروحانيين مثل هذا بروح
الوداعة ناظرا إلى نفسك لئلا تجرب أنت أيضا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا
ناموس المسيح (غل 6: 2: 1)

 

وفي
موضع أخر يقول (عبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقا بالجميع صالحا للتعليم
صبورا على المشقات. مؤدبا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة
الحق. فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته (2تي24: 2-26)

 

فلا
توافقوا الشرير على شره بل انتهروه ولكن لا تتكبروا في انتهاركم له بإهانتكم إياه.

 

+ أزل
عنك الكراهية حتى تستطع إصلاح من تحبه حسنا يقول الرب (يا مرائي) لن الإنسان المحب
هو وحده الذي له أن يشتكي من خطايا الآخرين أما الشرير (الغضوب) فمّي اشتكي من
الآخرين يكون مرائيا إذ يظهر نفسه بصورة غير التي عليها فهناك ضعف من المتصنعين
يشتكون من خطايا الآخرين كالكراهية والضغينة بقصد الظهور بمظهر أصحاب المشورة
لنحذر لئلا نسقط في هذا كذلك إذا اضطررنا إلى الكشف عن أخطاء الغير أو انتهارهم
فلننظر إلى أنفسنا إن كنا نرتكب نفس الخطايا أو سبق لنا أن ارتكبناها لذلك وجب
علينا أن نكمن لمن تكشف أخطاءهم ولا ننتهره بل نحزن بشدة على حالنا هذه غير طالبين
منه أن يطيعنا بل يجاهد معنا.

 

+
لنخرج من أعيننا خشبة الحسد أو الحقد أو الرياء حتى تتمكن من الإبصار فنخرج القذى
من عيني أخينا لننظر إلى القذى بعيني الحمامة اللتين لعروس المسيح (انظر نش1: 4)
التي أختارها الله لنفسه كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أي نقية لا غش فيها
(أنظر أف27: 5)

 

+ إن
الجلاد إذ يضع إنسانا ليقتله لا ينظر في تبعيضه إلى مفاصل ليقطع كل عضو من مكان
مفصله بل يضرب بساطوره بلا تمييز اللحم ويكسر العظام بقساوة ضربه أما الجراح فإذا أراد
قطع عضو فإنه يأتيه من مكان مفصله متأنيا لأن هدفه أن يشقي لا أن يكسر هكذا يلزم
للرئيس متي ونج يقصد من التوبيخ والتأديب شفاءه لا ضروه.

 

+ لا
تظن أنك تخطيء إذا كشفت هذا الأمر للرئيس بل تخطيء إن لم تكشفه لأن كشفك عن زلة
أخيك يسبب له صحة وإصلاحاَ وأما سكوتك عنه فيعتبر دماراَ له وهلاكاَ وقل لي لو كان
في جسد أخيك بثوراَ وهو لا يريد أن يعالج ويشقي خوفا من الكي أما كنت تعتبر قاسيا
عليه إن سكت عنه أما إن أشهرتها تكون قد صنعت معه فعل المحبة والرحمة فإن كان هذا
أمر الجسد فكم بالحري إن كنت ما تفعله خاصا بالبثور الروحية.

 

+ ليس
فيه غيره الله حقا إلا ذاك الذي يشتهي أن يمنع الشرور التي يراها وإن كان لا
يستطيع ذلك فليفح باكيا نادباَ كما كان صموئيل النبي يندب شاول الملك حين أسف الله
على تملكه على إسرائيل (1مل35: 15)

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى