القسم الادبي

قلق00وأرق

إحذروا الوباء

يوما من أيام حياتى إنتابنى القلق
فذهبتُ لمخدعى لأستريح فإنتابنى الإرق
فقررتُ الخروج الى الطريق..
لأشتم الهواء..أجدد ما بداخلى
لينتظم الزفير..والشهيق
فحطت إرجلى بعد تفكير عميق
على فرع من نهر بلادى
فجلستُ لعل دقات قلبى تهدأ..وتستريح
ما أروع الجلوس..على شط المياة
من حين لآخر..تتساقط عليها بعض الأضواء
فترى أعمدتاً عليها تتلألأ
كأنها زمردا..من عقيق
وفجأة وبدون سابق إنذار
أرى كارثتاً أمامى
على سطح المياة
تطفو جثة لحيوان ما
وعمت رائحتها الأجواء
البعضُ ينظر بإزدراء
والبعض ملهو فى الحساء
هذا يقدم غداء
وذاك يلهو بالماء
ولم يصبة داء الإعياء
الذى لا طب لة..ولا منة شفاء
إحذروا..تلوث المياة..فقد تأتى بالوباء
أنظروا الى زيمبابوى وهرارى
فقد تفشى فيها وأنتشر
مرض الكوليرا ووبائها
وتكاثرت أعداد أمواتها
وبلغ تعدادها (00 8 ) فردا من الضعفاء
أذكروهم.. فى صلواتكم
وأدعوا لهم من رب السماء
ليرفع عن بلادهم هذا الداء
+++++++++++

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!