هذا هو الحب العجيب

ما اعظم ان الرب يسوع المسيح تألم ومات لكي يخلص هذا العالم الضائع والخاطىء!
هو جرح لاجل معاصينا.
اى حبٍ هذا

والعدرا شايفة ابنها الوحيد بيتألم من اجلنا وهى بتقول

جاز في نفسي سيف
وكانت شايلة مرارة وحزن يكفى العالم بحالة

لكن
بالرغم من كل دة
وسط خطايانا
اللى بنجرح بيها ابنها الوحيد
بنلاقيها واقفة وسطينا
وقت احتياجنا لايد تقوينا وتساعدنا
بنلاقيها معانا
فى وقت ضعفنا وألمنا
بنلاقيها معينة
دايما معانا وحوالينا
بتسمع منا همومنا وذنوبنا وتتشفع لينا قدام ابنها الحنون
علشان يمد ايدة المجروحة ويشفى جراحنا احنا

شايفين الحنان والاهتمام والحب

والرب يسوع
بالرغم من جحودنا وقسوتنا
بالرغم من جرحنا لية اللى بيزيد كل يوم
وقت مابنحتاجة ونلجأ لية وقت همومنا
بنلاقية يسمعنا ويقوللنا
لا تخف أنا أعينك
انا الرب الهك الممسك بيمينك
انا احن عليك من نفسك
وسط الامك ياابنى
انا بنسى كل الامى
وبجيلك وانا مجروح وبنزف من شدة الالم
لكن انت اهم عندى من اى الام وجروح
يااااااااااااااااة يارب
بالرغم من الامك واوجاعك
بتجيلى وتخفف عنى الامى

اى حبٍ هذا

ثق أنه هو ” الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك“

أعط حياتك للرب ، من أحبك واسلم نفسه لأجلك .. أعط حياتك للرب الذي سفك دمه الثمين ليغفر به خطاياك .. أعط حياتك له .. هو يعتني بك .. سيهتم بأمورك الصغيرة تماما كأمورك الكبيرة ، سيهتم بأدق أمور حياتك .. أليس هذا أمرا عجيبا.. أليس هذا امتيازا عظيما .. كم يجب عليك أن تشكره من أجل إحساناته التي لا إحصاء لها ..