معجزات السيدة العذراء أثناء ظهورها بالزيتون في مساء الثلاثاء 2 أبريل 1968
بين عشرات الألوف الذين كانوا يحضرون هذا الظهور كان هناك شاب يحيا حياة بعيدة عن المسيح نصحته قريبة له أن يذهب لزيارة الكنيسة ليشاهد السيدة العذراء. وبالفعل ذهب الشاب وشاهد العذراء ولكنه لم يشأ أن يبوح بما شاهد ولما سُئل عن رؤيتها أنكر أنه شاهدها.. ثم ذهب لفراشه لينام. وفي الصباح لاحظت أسرته تغييراً في مسلكه فهو يسرح في التفكير كأنه فاقد الوعي، كان زائغ البصر ويتمتم بعبارات منتظمة يكررها ولكن بلغة غير مفهومة. وقد عرضته الأسرة على أحد الأطباء فقال إن تكرر العبارات يدل على أنها بلغة أخرى لا يفهمها واشار الطبيب بعرضه على أحد الكهنة الأقباط.. ودعي الكاهن فاكتشف أن العبارة التي يرددها الشاب هي باللغة القبطية التي لم يسبق للشاب تعلمها أو معرفتها وأن معناها: ((لماذا تنكر أنك رأيتني مع أني إخترتك لتشهد لي))… وصلى الكاهن من اجل الشاب فعاد إلى حالته الطبيعية وشرح لأسرته أنه شاهد السيدة العذراء. ومن هذا الحين تغير الشاب وأصبح شاباً مثالياً .. بركة السيدة العذراء فلتشملنا جميعاً.
كنت صغيرا جدا ولم يعي تفكيري وقتها معني الظهور ولكن ما لم يبارح ذاكرتي أنني شاهدتها ورأت عيناي الحمام المنطلق من المنارة نحو السماء وتلك بركة أخذتها مع كثيرين
وانما كنت موعودا ومحظوظا إذ كان الظهور للسيدة العذراء نصيبا لي فبعد يوم من خدمة فصول التقوية والذهاب للبيت القريب من كنيسة الشهيدة دميانه بشبرا سمعت اصوات التهليل والصخب فصعدت أعلي البيت لأشاهد تجلي أم النور علي قباب الكنيسة والذي كان يستمر اكثر من عشر دقائق كاملة
وأحسست ان أم النور تناديني في توقيت عجيب لم ارتب له اذ كنت عائدا مساءا للبيت فقابلت بعض اقاربي يستعدوا للذهاب لأسيوط ودون تفكير ركبت معهم وعندما وصلنا أسيوط وجدت البشر من جميع انحاء مصر وذحام شديد ولكني وجدت طريقا لأعلي سطح منزل وسيدة تجلس علي كرسي امام المنارة التي كانت تبعد حوالي عشرين مترا فقط تقف نازله تاركه مكانها لي وقبل الفجر انطلق النور الذي غطاني وصرت مرعوبا عندها ظهرت ام النور ورائحة بخور ووقتها كان النور مقطوعا عن اسيوط بالكامل ولكن كان يكفي نورها الذي اضاء قلوب كثيرين كنت انا واحدا منهم