س، ج
[س ] القداس الالهي تاريخيا وكتابيا [ج ] جواب
القداس الالهي تاريخيا وكتابيا
جواب
انا لا افهم معني صلوات القداس الالهي فلماذا كل هذة الطقوس
لان القداس بة سر التناول المقدس من الجسد والدم وهذا اقدس واعظم اسرار المسيحية
السيد المسيح قال
“اصنعوا هذا لذكري” !!
دعنا اولا نناقش الكلمة الاولي “ اصنعوا “ انها لهجة الامر وهو امر الرب يسوع ويجب ان ننفذة
ماذا تعني
اعني ان تفكر في كلمة “ اصنعوا “ هل تذكر الظروف التي اصدر فيها السيد المسيح امرو هذا لاتلاميذ
اليس هذا تذكار!!
انظر رسالة يوحنا الثانية العدد قبل الاخير
“ اذ كان لي كثير لاكتبة لم ارد ان يكون بورق وحبر لاني ارجو ان اراك واتكلم فما لفم “
وانظر كذلك اخر اياتة في انجيلة
“ .. اشياء اخري كثيرة صنعها يسوع .. “
وماذا تدل علية هذة الايات
هل تعلم ان يوحنا الحبيب كتب الانجيل والرسائل وسفر الرؤيا في 50 اصحاح بالتمام والكمال فهل بعد كل ذلك لدية امور واشيلء اخري يريد ان يسلمها للمسيحين فما لفم!!
وما هذة الامور
انها طقوس ونظام وترتيبات في الكنيسة بدون شك فهذة هي الاشياء التي تنقص رسائلة وانجيلة فمن غير المعقول ان يكتب ما يقولة الكاهن في القداس او الشماس او عمل الاسقف
ولاحظ ان هذة الرتب جميعها مذكورة في الانجيل
( اع 6 : 4 ),( 14 : 23 ),( 2تي 2 : 2 ),
( 1تي 3 : 1 ),( تي 1 : 6 )
نعم
هي مذكورة في الرسائل الاسقف والقس والشماس
وايضا لا تجد هذة الرتب او عملها الا في الكنيسة الارثوذكسية فقط
فللاسف الشديد اخوتنا البروتستانت وغيرهم لا عمل لديهم للاسقف او الكاهن او الشماس فاي شخص يصلي ويرنم ويعظ فقط
هذا صحيح
اعطني ايات كتابية اخري عن الطقوس
بولس الرسول كرر ما قالة يوحنا في
( 1كو 11 : 34 )
“اما الامور الباقية فعندما اجئ ارتبها “
وقد سبقها في نفس الرسالة عدد 23
“ تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا “
لذلك ينصح تلميذة تيموثاوس
“ ما سمعتة مني بشهود كثيرين اودعة اناس امناء يكونون اكفاء ان يعلموا اخرين “
( 2تي 2 : 2 )
كذلك فعل مع تيطس
“ تركتك في كريت لتكمل … الامور الناقصة وتقيم … قسوسا “
( تي 1 : 5 )
كل هذا جيد
حدثني عن القداس الالهي في بدايتة
لماذ يغسل الكاهن يدية
وماذا يقول اثناء ذلك
انة يستعد لتقديم الحمل ويردد مع داود
“ تغسلني فابيض اكثر من الثلج “
( مز 50 )
كذلك
“ اغسل يدي بالنقاوة واطوف بمذبحك يا رب “
( مز 25 : 6 )
ولا تنس ان الرب امر قديما بذلك
“ اغتسلوا اعزلوا شر افعالكم من امام عيني “
( اش 1 : 16 )
كذلك بولس الرسول يقول
“ لنتقدم بقلب صادق … مغتسلة اجسانا بماء نقي “
( عب 10 : 22 )
هل هناك شاهد كتابي صريح علي ضرورة وجود القداس الالهي
نعم
هو ما قالة اشعياء النبي
” ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة “
( اش 15 : 1 )
ولماذا لا تكون ذبيحة وتقدمة العهد القديم
كلا
لان الرب امر قديما بانة لا يجوز اطلاقا تقديم ذبيحة علي اي مذبح خارج اورشليم
ولماذا لا تكون ذبيحة الصليب
ذبيحة الصليب تمت في اليهودية وليس عند المصريين
بل هي نبوة عن وجود المذبح والذبيحة للعهد الجديد خاصة في مصر
وما الدليل علي ذلك
قولة
“ يعرف المصريين الرب “
فمصر كانت وثنية ايام قدماء المصريين ولم يعرفوا الرب اطلاقا الا بعد دخول المسيحية مصر حيث قام بالفعل مذبح للرب في وسط ارضها كما قالت النبوة
( اش 19 )
ولكن القداس الالهي بة صلوات كثيرة
نعم
هي اوامر الروح القدس
كما اوحي لبولس الرسول في
( 1تيمو 2 : 1 )
“ فاطلب اول كل شئ ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس “
لاحظ هذة الانواع المختلفة لذلك نحن ناخذ بركة طاعة الروح القدس ونصلي من اجل الجميع المرضي والمسافرين والرؤساء والراقدين
اذا هناك شواهد من الانجيل خاصة بصلوات القداس!!
بل جميع الصلوات والكلمات المذكورة في القداس الالهي ماخوزة من الكتاب المقدس
كذلك خلال اسبوع الالام نقرا في الكنيسة 380 فصلا من الكتاب المقدس
كذلك صلوات تقديس الميرون نقرا 59 فصلا
كذلك تدشين الكنائس نقرا 60فصلا من الكتاب المقدس
هل لك ان تذكر لي بعض الشواهد
انصحك بقراءة خولاجي الثلاثة قداسات القبطي والعربي ستجد فية جميع الشواهد ويكفي ان تعرف ان صلاة رفع بخور باكر او عشية فقط لها اكثر من 360 شاهد كتابي
( 240 عهد جديد + 120 قديم )
اعطني مثالا عندما يقول الكاهن
“ ارحمنا يا اللة الاب ضابط الكل – ايها الثالوث المقدس ارحمنا “
اين شواهدها
اقراء الشواهد
( اف 1 : 3 ),( يو 6 : 27 ) , ( تك 17 : 1 ) ,
( رؤ 4 : 8 ) , ( مت 28 : 19 )
ولماذا يقرا في القداس قصة شهيد او قديس
وما معني كلمة سنكسار
انها كلمة يونانية معناها الاخبار اي تاريخ القديسين وجهادهم
ونقرا تنفيذا لامر السيد المسيح الذي قال عن المراة ساكبة الطيب ان يخبر لما فعلتة تذكارا لها
( مر 14 : 9 )
كذلك بولس الرسول الذي امر
“ انظروا الي نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم “
( عب 13 : 7 )
وكذلك قول داود
“ عزيز في عيني الرب موت اتقيائة “
( مز 116 : 10 )
ويعلمنا الحكيم
“ ذكر الصديق للبركة “
( ام 10 : 7 )
وهب من حق رجال الكنيسة والبابا ام يضع نظام وطقوس للقداس!!
نعم
هي وصايا الهية
ما الدليل الكتابي!!
انظر ما فعلة داود عندما انتهي من اصعاد محرقات السلامة ورتب وجود صفوق المرتلين
( 1 اي 16 )
وبالطبع فقد اخذ داود تعليماتة من الرب نفسة وبروح اللو الساكن فية ورتب الطقوس المختلفة
كذلك
( استير 9 : 29 – 32 )
وضعت طقس لعيد الفوريم وكذلك يهوذا المكابي عام 165 ق . م وضع عيد التجديد ولة طقس
كل هذا سار علية اليهود فيما بعد حتي السيد المسيح لو المجد احتفل بة مع اليهود
وما معني هذا كلة
اهتمام اللة بالطقوس
اقراء ما فعلة ابراهيم وكل الانبياء في العهد القديم في اقامة المذابح للرب وتقديم الذبائح
كل هذا لة نظام من حيث مكونات المذلح والاشياء المستخدمة في اتمام الطقس
( تك 12 , 23 )
وماذا في العهد الجديد
أأنة امتداد لة بالخمر والخبز
كذلك الادوات والاشياء التي استخدمها السيد المسيح لغسل ارجل التلاميذ لذلك ارسل بطرس ويوحنا لاعداد كل هذا
ولكن الانجيل لم يذكر صراحة ان يسوع طاب منهما كل هذا
كلا
لقد امرهما باعداد كل هذا فعلا
والدليل غسل الارجل والمئزرة التي لفها الرب حول جسدة وغير ذلك كثيرا
هذا نفهمة يا صديقي من سياق المعني كما يقولون
لنعد الي الاية الاولي
“ اصنعوا هذا لذكري “
اليست تذكارا
كلا
لام كلمة ذكري لها اكثر من معني :
1 – ذكري تاريخية مثل عبور بني اسرائيل للبحر او ذكري ثورة يوليو
2 – اثر مثل الاهرمات فهي تذكار من خوفو وخفرع ومنقرع
3 – صورة مثلما نحتفظ في منازلنا بصورة اجدادنا وابائنا المنقلين
4 – حقيقة مثل شخص تراة امامك بلحمة ودمة شخصيا
وما الذي طلبة السيد المسيح منا بالتحديد
قل ما الذي لم يطلبة اولا :
1 – لم يطلب منا صنع ذكري تاريخية ليوم وساعة تاسيس سر التناول والا لاحتفلنا بة كذكري سنوية
2 – لم يترك لنا اثر لهذا السر العظيم
مثل الكاس او الصنية لنضعها امامنا لنتذكر التناول
3 – لم يطلب وضع صورة او رسم لنتذكر سر التناول
اذن نصل الي النقطة الرابعة
وهي الذكري الحقيقية
تماما
فالروح القدس يحل علي الذبيحة فتتحول الي جسد ودم السيد المسيح لة المجد
وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث هو نفسة
الجسد الذي كان في بطن العذراء وولدتة والذي سمر علي الصليب
اذا ما المقصود بذكري كتابيا
بولس الرسول شرحها
“ كلما اكلتم من هذا الخبز … تخبرون بموت الرب الي ان يجئ “
( 1كو 11 : 26 )
اذا فالتناول اشارة للجسد والدم
كلا
بل جسد ودم حقيقي لانة قال
” … خذوا كلوا هذا هو جسدي … وخذوا اشربوا هذا هو دمي “
( مر 14 : 22 )
وكلمة المسيح نافذة
انة اللة
يقول للشئ كن فيكون . هذا هو جسدي
اذن هذة القربانة اصبحت جسد المسيح
وهذا هو دمي اذن الكاس بها دم المسيح
وكيف يتحول الخبز والخمر الي جسد ودم المسيح في كل الكنائس بالعالم في نفس الوقت
وماذا في ذلك يا صديقي
ان الرب يسوع هو هو . واحد فقط وما يحدث في القداسات في العالم مثلما لو احضرت مجموعة من الاطباق وو ضعتها تحت الشمس في اي مكان بالعالم ستري الشمس تغمر الاطباق كلها مع انها شمس واحدة
الا يمكن القول ان الحديث عن الجسد والدم مجازي
] ج ]
كلا
لان من يتناول لة مكافات عظيمة
“ ولة حياة ابدية “
( يو 6 : 54 )
“ يثبت في وانا فية “
( يو 6 : 58 )
كذلك من لايتناول تكون علية عقوبات عظيمة
“ يكون مجرما في جسد الرب ودمة “
( 1كو 11 : 27 )
“ ياكل ويشرب دينونة لنفسة غير مميز جسد الرب “
( 1كو 11 : 29 )
بالفعل هذا شئ هام جدا والا لما وضع لة الرب هذة المكافات العظيمة او العقوبات الخطيرة ولكن هل ذكر الرسل التناول في الانجيل
نعم . انظر
( اع 2 : 42 – 46 ),( 1كو 10 : 17 ) ,
( 1كو 11 : 20 )
كما ان جامعة اكسفورد بانجلترا بها مخطوطات ورقوق منذ ايام الرسل بها فقرات كاملة من صلوات القداس
بل وقد تستعجب اذا عرفت اننا نقول في القداس
“ ما لم ترة عين ولم تسمع لة اذن “
وهي التي كتبها بولس الي
( كورنثوس الاولي 2 : 9 )
وقال في بدايتها
“ كما هو مكتوب “
وما هو الغريب في هذة الاية
الغريب انها مكتوبة في الخولاجي المقدس فقط ولا وجود لها في العهد القديم او الاناجيل
كل هذا تفسير لكلمة ( اصنعوا )!
نعم
وهناك ايضا المواد التي استخدمها السيد المسيح
خبز وماء وعصير الكرمة
وما معني كل هذة المواد
معناها
ارجو ان تدركة وتتخيل التلاميذ مع السيد المسيح لة المجد يشاهدونة وهو يصلي فماذا يقول الكتاب المقدس في
( لو 22 : 19 ) , ( مت 26 : 26 )
اخذ خبزا وشكر وبارك وكسر ثم كرر ذلك مع الكاس
والان هل يمكن ان تخبرني ماذا قال السيد المسيح لة المجد اثناء هذة الصلوات عند التناول
ماذا تعني! شكر . وبارك . وكسر !!
نعم
هذا ما قالة الكتاب المقدس ولكن السؤال هو :
ما هو الكلام الذي قالة السيد المسيح وهو يشكر وما هو الكلام الذي قالة وهو يبارك
وكيف كسر الخبز ليناول التلاميذ
انا لا اعرف ماذا قال يسوع وماذا فعل !!!
ولكن التلاميذ يعرفون كل شئ وكل ما فعلة يسوع
اليس كذلك
نعم
بالتاكيد لقد راوا السيد المسيح وسمعوة تماما
وهذا ما فعلة التلاميذ مع المسيحيين عندما بشروا في المسكونة كلها وتخيل يا صديقي مرقص الرسول عندما حضر للاسكندرية
ويبدا يبشر بالمسيح وبالطبع عمد المسيحيين ثم ناولهم لينفذ الامر الالهي
“ اصنعوا هذا لذكري “
اليس كذلك
طبعا لابد انة فعل ذلك
ولابد ان المسيحيين سالوة كما تسال انت الان
ماذا قال السيد المسيح وكيف شكر وبارك وكسر
وكانت النتيجة ان مارمرقص وضع لنا صيغة القداس الالهي وطريقة الصلاة علي الخبز والكاس
وهل مازال قداس القديس مرقص لدينا حتي الان!!
نعم
مع بعض الاضافات القليلة التي وضعها البابا كيرلس عمود الدين
لذلك يسمي بالقداس الكيرلسي
امين
يجب ان اقراء الخولاجي المقدس
واحضر القداس الالهي
لاتمتع بكل هذة البركات
امين
جواب
انا لا افهم معني صلوات القداس الالهي فلماذا كل هذة الطقوس
لان القداس بة سر التناول المقدس من الجسد والدم وهذا اقدس واعظم اسرار المسيحية
السيد المسيح قال
“اصنعوا هذا لذكري” !!
دعنا اولا نناقش الكلمة الاولي “ اصنعوا “ انها لهجة الامر وهو امر الرب يسوع ويجب ان ننفذة
ماذا تعني
اعني ان تفكر في كلمة “ اصنعوا “ هل تذكر الظروف التي اصدر فيها السيد المسيح امرو هذا لاتلاميذ
اليس هذا تذكار
!!انظر رسالة يوحنا الثانية العدد قبل الاخير
“ اذ كان لي كثير لاكتبة لم ارد ان يكون بورق وحبر لاني ارجو ان اراك واتكلم فما لفم “
وانظر كذلك اخر اياتة في انجيلة
“ .. اشياء اخري كثيرة صنعها يسوع .. “
وماذا تدل علية هذة الايات
هل تعلم ان يوحنا الحبيب كتب الانجيل والرسائل وسفر الرؤيا في 50 اصحاح بالتمام والكمال فهل بعد كل ذلك لدية امور واشيلء اخري يريد ان يسلمها للمسيحين فما لفم
!!وما هذة الامور
انها طقوس ونظام وترتيبات في الكنيسة بدون شك فهذة هي الاشياء التي تنقص رسائلة وانجيلة فمن غير المعقول ان يكتب ما يقولة الكاهن في القداس او الشماس او عمل الاسقف
ولاحظ ان هذة الرتب جميعها مذكورة في الانجيل
( اع 6 : 4 ),( 14 : 23 ),( 2تي 2 : 2 ),
( 1تي 3 : 1 ),( تي 1 : 6 )
نعم
هي مذكورة في الرسائل الاسقف والقس والشماس
وايضا لا تجد هذة الرتب او عملها الا في الكنيسة الارثوذكسية فقط
فللاسف الشديد اخوتنا البروتستانت وغيرهم لا عمل لديهم للاسقف او الكاهن او الشماس فاي شخص يصلي ويرنم ويعظ فقط
هذا صحيح
اعطني ايات كتابية اخري عن الطقوس
بولس الرسول كرر ما قالة يوحنا في
( 1كو 11 : 34 )
“اما الامور الباقية فعندما اجئ ارتبها “
وقد سبقها في نفس الرسالة عدد 23
“ تسلمت من الرب ما سلمتكم ايضا “
لذلك ينصح تلميذة تيموثاوس
“ ما سمعتة مني بشهود كثيرين اودعة اناس امناء يكونون اكفاء ان يعلموا اخرين “
( 2تي 2 : 2 )
كذلك فعل مع تيطس
“ تركتك في كريت لتكمل … الامور الناقصة وتقيم … قسوسا “
( تي 1 : 5 )
كل هذا جيد
حدثني عن القداس الالهي في بدايتة
لماذ يغسل الكاهن يدية
وماذا يقول اثناء ذلك
انة يستعد لتقديم الحمل ويردد مع داود
“ تغسلني فابيض اكثر من الثلج “
( مز 50 )
كذلك
“ اغسل يدي بالنقاوة واطوف بمذبحك يا رب “
( مز 25 : 6 )
ولا تنس ان الرب امر قديما بذلك
“ اغتسلوا اعزلوا شر افعالكم من امام عيني “
( اش 1 : 16 )
كذلك بولس الرسول يقول
“ لنتقدم بقلب صادق … مغتسلة اجسانا بماء نقي “
( عب 10 : 22 )
هل هناك شاهد كتابي صريح علي ضرورة وجود القداس الالهي
نعم
هو ما قالة اشعياء النبي
” ويعرف المصريون الرب في ذلك اليوم ويقدمون ذبيحة وتقدمة “
( اش 15 : 1 )
ولماذا لا تكون ذبيحة وتقدمة العهد القديم
كلا
لان الرب امر قديما بانة لا يجوز اطلاقا تقديم ذبيحة علي اي مذبح خارج اورشليم
ولماذا لا تكون ذبيحة الصليب
ذبيحة الصليب تمت في اليهودية وليس عند المصريين
بل هي نبوة عن وجود المذبح والذبيحة للعهد الجديد خاصة في مصر
وما الدليل علي ذلك
قولة
“ يعرف المصريين الرب “
فمصر كانت وثنية ايام قدماء المصريين ولم يعرفوا الرب اطلاقا الا بعد دخول المسيحية مصر حيث قام بالفعل مذبح للرب في وسط ارضها كما قالت النبوة
( اش 19 )
ولكن القداس الالهي بة صلوات كثيرة
نعم
هي اوامر الروح القدس
كما اوحي لبولس الرسول في
( 1تيمو 2 : 1 )
“ فاطلب اول كل شئ ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس “
لاحظ هذة الانواع المختلفة لذلك نحن ناخذ بركة طاعة الروح القدس ونصلي من اجل الجميع المرضي والمسافرين والرؤساء والراقدين
اذا هناك شواهد من الانجيل خاصة بصلوات القداس
!!بل جميع الصلوات والكلمات المذكورة في القداس الالهي ماخوزة من الكتاب المقدس
كذلك خلال اسبوع الالام نقرا في الكنيسة 380 فصلا من الكتاب المقدس
كذلك صلوات تقديس الميرون نقرا 59 فصلا
كذلك تدشين الكنائس نقرا 60فصلا من الكتاب المقدس
هل لك ان تذكر لي بعض الشواهد
انصحك بقراءة خولاجي الثلاثة قداسات القبطي والعربي ستجد فية جميع الشواهد ويكفي ان تعرف ان صلاة رفع بخور باكر او عشية فقط لها اكثر من 360 شاهد كتابي
( 240 عهد جديد + 120 قديم )
اعطني مثالا عندما يقول الكاهن
“ ارحمنا يا اللة الاب ضابط الكل – ايها الثالوث المقدس ارحمنا “
اين شواهدها
اقراء الشواهد
( اف 1 : 3 ),( يو 6 : 27 ) , ( تك 17 : 1 ) ,
( رؤ 4 : 8 ) , ( مت 28 : 19 )
ولماذا يقرا في القداس قصة شهيد او قديس
وما معني كلمة سنكسار
انها كلمة يونانية معناها الاخبار اي تاريخ القديسين وجهادهم
ونقرا تنفيذا لامر السيد المسيح الذي قال عن المراة ساكبة الطيب ان يخبر لما فعلتة تذكارا لها
( مر 14 : 9 )
كذلك بولس الرسول الذي امر
“ انظروا الي نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم “
( عب 13 : 7 )
وكذلك قول داود
“ عزيز في عيني الرب موت اتقيائة “
( مز 116 : 10 )
ويعلمنا الحكيم
“ ذكر الصديق للبركة “
( ام 10 : 7 )
وهب من حق رجال الكنيسة والبابا ام يضع نظام وطقوس للقداس
!!نعم
هي وصايا الهية
ما الدليل الكتابي
!!انظر ما فعلة داود عندما انتهي من اصعاد محرقات السلامة ورتب وجود صفوق المرتلين
( 1 اي 16 )
وبالطبع فقد اخذ داود تعليماتة من الرب نفسة وبروح اللو الساكن فية ورتب الطقوس المختلفة
كذلك
( استير 9 : 29 – 32 )
وضعت طقس لعيد الفوريم وكذلك يهوذا المكابي عام 165 ق . م وضع عيد التجديد ولة طقس
كل هذا سار علية اليهود فيما بعد حتي السيد المسيح لو المجد احتفل بة مع اليهود
وما معني هذا كلة
اهتمام اللة بالطقوس
اقراء ما فعلة ابراهيم وكل الانبياء في العهد القديم في اقامة المذابح للرب وتقديم الذبائح
كل هذا لة نظام من حيث مكونات المذلح والاشياء المستخدمة في اتمام الطقس
( تك 12 , 23 )
وماذا في العهد الجديد
أأنة امتداد لة بالخمر والخبز
كذلك الادوات والاشياء التي استخدمها السيد المسيح لغسل ارجل التلاميذ لذلك ارسل بطرس ويوحنا لاعداد كل هذا
ولكن الانجيل لم يذكر صراحة ان يسوع طاب منهما كل هذا
كلا
لقد امرهما باعداد كل هذا فعلا
والدليل غسل الارجل والمئزرة التي لفها الرب حول جسدة وغير ذلك كثيرا
هذا نفهمة يا صديقي من سياق المعني كما يقولون
لنعد الي الاية الاولي
“ اصنعوا هذا لذكري “
اليست تذكارا
كلا
لام كلمة ذكري لها اكثر من معني :
1 – ذكري تاريخية مثل عبور بني اسرائيل للبحر او ذكري ثورة يوليو
2 – اثر مثل الاهرمات فهي تذكار من خوفو وخفرع ومنقرع
3 – صورة مثلما نحتفظ في منازلنا بصورة اجدادنا وابائنا المنقلين
4 – حقيقة مثل شخص تراة امامك بلحمة ودمة شخصيا
وما الذي طلبة السيد المسيح منا بالتحديد
قل ما الذي لم يطلبة اولا :
1 – لم يطلب منا صنع ذكري تاريخية ليوم وساعة تاسيس سر التناول والا لاحتفلنا بة كذكري سنوية
2 – لم يترك لنا اثر لهذا السر العظيم
مثل الكاس او الصنية لنضعها امامنا لنتذكر التناول
3 – لم يطلب وضع صورة او رسم لنتذكر سر التناول
اذن نصل الي النقطة الرابعة
وهي الذكري الحقيقية
تماما
فالروح القدس يحل علي الذبيحة فتتحول الي جسد ودم السيد المسيح لة المجد
وكما قال قداسة البابا شنودة الثالث هو نفسة
الجسد الذي كان في بطن العذراء وولدتة والذي سمر علي الصليب
اذا ما المقصود بذكري كتابيا
بولس الرسول شرحها
“ كلما اكلتم من هذا الخبز … تخبرون بموت الرب الي ان يجئ “
( 1كو 11 : 26 )
اذا فالتناول اشارة للجسد والدم
كلا
بل جسد ودم حقيقي لانة قال
” … خذوا كلوا هذا هو جسدي … وخذوا اشربوا هذا هو دمي “
( مر 14 : 22 )
وكلمة المسيح نافذة
انة اللة
يقول للشئ كن فيكون . هذا هو جسدي
اذن هذة القربانة اصبحت جسد المسيح
وهذا هو دمي اذن الكاس بها دم المسيح
وكيف يتحول الخبز والخمر الي جسد ودم المسيح في كل الكنائس بالعالم في نفس الوقت
وماذا في ذلك يا صديقي
ان الرب يسوع هو هو . واحد فقط وما يحدث في القداسات في العالم مثلما لو احضرت مجموعة من الاطباق وو ضعتها تحت الشمس في اي مكان بالعالم ستري الشمس تغمر الاطباق كلها مع انها شمس واحدة
الا يمكن القول ان الحديث عن الجسد والدم مجازي
] ج ]
كلا
لان من يتناول لة مكافات عظيمة
“ ولة حياة ابدية “
( يو 6 : 54 )
“ يثبت في وانا فية “
( يو 6 : 58 )
كذلك من لايتناول تكون علية عقوبات عظيمة
“ يكون مجرما في جسد الرب ودمة “
( 1كو 11 : 27 )
“ ياكل ويشرب دينونة لنفسة غير مميز جسد الرب “
( 1كو 11 : 29 )
بالفعل هذا شئ هام جدا والا لما وضع لة الرب هذة المكافات العظيمة او العقوبات الخطيرة ولكن هل ذكر الرسل التناول في الانجيل
نعم . انظر
( اع 2 : 42 – 46 ),( 1كو 10 : 17 ) ,
( 1كو 11 : 20 )
كما ان جامعة اكسفورد بانجلترا بها مخطوطات ورقوق منذ ايام الرسل بها فقرات كاملة من صلوات القداس
بل وقد تستعجب اذا عرفت اننا نقول في القداس
“ ما لم ترة عين ولم تسمع لة اذن “
وهي التي كتبها بولس الي
( كورنثوس الاولي 2 : 9 )
وقال في بدايتها
“ كما هو مكتوب “
وما هو الغريب في هذة الاية
الغريب انها مكتوبة في الخولاجي المقدس فقط ولا وجود لها في العهد القديم او الاناجيل
كل هذا تفسير لكلمة ( اصنعوا )
!نعم
وهناك ايضا المواد التي استخدمها السيد المسيح
خبز وماء وعصير الكرمة
وما معني كل هذة المواد
معناها
ارجو ان تدركة وتتخيل التلاميذ مع السيد المسيح لة المجد يشاهدونة وهو يصلي فماذا يقول الكتاب المقدس في
( لو 22 : 19 ) , ( مت 26 : 26 )
اخذ خبزا وشكر وبارك وكسر ثم كرر ذلك مع الكاس
والان هل يمكن ان تخبرني ماذا قال السيد المسيح لة المجد اثناء هذة الصلوات عند التناول
ماذا تعني
! شكر . وبارك . وكسر !!نعم
هذا ما قالة الكتاب المقدس ولكن السؤال هو :
ما هو الكلام الذي قالة السيد المسيح وهو يشكر وما هو الكلام الذي قالة وهو يبارك
وكيف كسر الخبز ليناول التلاميذ
انا لا اعرف ماذا قال يسوع وماذا فعل !!!
ولكن التلاميذ يعرفون كل شئ وكل ما فعلة يسوع
اليس كذلك
نعم
بالتاكيد لقد راوا السيد المسيح وسمعوة تماما
وهذا ما فعلة التلاميذ مع المسيحيين عندما بشروا في المسكونة كلها وتخيل يا صديقي مرقص الرسول عندما حضر للاسكندرية
ويبدا يبشر بالمسيح وبالطبع عمد المسيحيين ثم ناولهم لينفذ الامر الالهي
“ اصنعوا هذا لذكري “
اليس كذلك
طبعا لابد انة فعل ذلك
ولابد ان المسيحيين سالوة كما تسال انت الان
ماذا قال السيد المسيح وكيف شكر وبارك وكسر
وكانت النتيجة ان مارمرقص وضع لنا صيغة القداس الالهي وطريقة الصلاة علي الخبز والكاس
وهل مازال قداس القديس مرقص لدينا حتي الان
!!نعم
مع بعض الاضافات القليلة التي وضعها البابا كيرلس عمود الدين
لذلك يسمي بالقداس الكيرلسي
امين
يجب ان اقراء الخولاجي المقدس
واحضر القداس الالهي
لاتمتع بكل هذة البركات
امين
