اسئلة مسيحية

سيدة إنها متزوجة منذ 12 سنة ولم تنجب أطفالاً



سيدة إنها متزوجة منذ 12 سنة ولم تنجب أطفالاً

سيدة إنها متزوجة منذ 12 سنة ولم تنجب أطفالاً. وزوجها يهددها بالطلاق
لهذا السبب
ولذلك هي في
عذاب.. فهل له الحق في هذا؟

الرد:

ليس
من حق زوجك أن يطلقك بسبب عدم الإنجاب.

أولا،
لأنه لا ذنب لك في هذا الأمر. كما أن الكتاب المقدس لا يسمح بذلك. فسبب الطلاق في
الإنجيل هو الزنا، حسبما قال السيد المسيح، وقد ورد ذلك في (مت5: 32) (مت19: 9)
(مر10: 11) (لو16: 18)

 

كذلك
يمكن انفصال الزوجين في حالة تغيير الدين (1كو7: 15)

ولو
كان الطلاق ممكنا بسبب عدم الإنجاب، لكان أبونا إبراهيم قد طلق سارة. هذه التي ظلت
حتى التسعين من عمرها لا تنجب. وحينما وعدها الله بأنها ستنجب ابناً، ضحكت في سرها
وقالت “أبعد فنائي يكون لي تنعم، وسيدي قد شاخ” (تك18: 12).

 

ولو
كان الطلاق ممكناً بسبب عدم الإنجاب، لكان من الممكن لزكريا الكاهن أن يطلق زوجته
اليصابات التي كانت عاقراً، واستمرت هكذا إلى أن وصل كلاهما إلى سن الشيخوخة (لو1:
7)

ولكن
قد يذهب زوجك إلى المحكمة ليحصل على طلاق مدني. والكنيسة لا تعترف بالطلاق المدني.
وفي هذه الحالة، سوف لا تصرح له الكنيسة بالزواج بعد هذا الطلاق…

أما
إن تزوج بإحدى الطرق الملتوية، أو تزوج خارج الكنيسة، فسوف تعتبره الكنيسة في حكم
الزاني، لأنه تزوج في حياة زوجته الشرعية. وقد قال السيد المسيح في ذلك “من
طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها” (مر10: 11). وزوجك في هذه الحالة يكون قد
خان عشرة 12 سنة معك. ولن يبارك له الله في زواج أو بنين.

ثم
هل هو يضمن أن الزوجة الثانية (غير الشرعية)، سوف تُنجب له أولاداً وهل هو يضمن إن
أنجب ابناً بهذا الطريق، أن يسعده هذا الابن؟! أم قد يكون سبب مرارة له طول
حياته!! لأن الله لن يترك له ذنب الزوجة التي خانها وتركها وتزوج عليها..

سيكون
الله ضده، لأنه كسر وصيته. وستكون الكنيسة ضده، لن تسمح له بالتناول ولا بأي سر من
أسرار الكنيسة، طالما كان مرتبطاً بزيجة خاطئة. وليكن الرب معك ولا تخافي.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى