ستفهم فيما بعد

“لست تعلم انت الان ما انا اصنع ولكنك ستفهم فيما بعد “
(يو13: 7)
قال الرب يسوع هذا لتلميذة بطرس اذ اعترض علي غسل الرب يسوع لارجل التلاميذ,
والرب بعملة هذا افهمهم درس الاتضاع ومثال الوداعة,
وعمل المحبة واهمية التطهير اليومي من دنس الخطية بالتوبة والاعتراف
امور كثيرة تقابلني , محيرة , مربكة , لا افهم الداعي لها في حينة , وهنا علي ان انتظر , فتاتي الساعة , فبفهمني الرب , مقاصدة .
لم يفهم يوسف لماذا باعة اخوتة وهو اتي ليسال عنهم ,
ولم يفهم لماذا طرحة فوطيفار في السجن وهو برئ
ولم يفهم لماذا نسية الساقي سنتين وهو الذي فسر لة احلامة
فهم يوسف فيما بعد وقال لاخوتة بعد ان صار رئيس وزراء مصر
“فالان ليس انتم ارسلتموني الي هنا بل اللة “
(تك45: 8)
حسب الظاهر , وفي البداية , ابوة يعقوب ارسلة ليسأل عن سلامة اخوتة
والحقيقة ان اللة هو الذي ارسلة , اخوتة يبدون حسب الظاهر انهم باعوة لمصر
والحقيقة كانت اصبع اللة
كانت رحلة يوسف لمصر
كرحلة مدرسية
تعلم فيها دروس الصبر والامانة
كانت رحلة محبة
فيها غفر اساءة اخوتة لة ورعاهم في مصر
كانت رحلة اتضاع
فلم يخجل من ابية يعقوب وهو يقدمة لفرعون مصر
كانت رحلة حكمة
اكتشف فيها كيف حول الرب شر اخوتة معة الي خير
كانت رحلة رمزية
بمعني ان يوسف في الامة وامجادة كان رمز للرب يسوع الذي قاسي الام الصليب من اليهود والرومان ولكنة قام ظافرا بمجد لا يعبر عنة