كتب قداسة البابا شنوده الثالث
( كلمة منفعة ) هيكل اللة
[FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Arial][FONT=Courier New]كتاب كلمة منفعة
[FONT=Arial][FONT=Courier New][COLOR=purple]البابا شنوده الثالث
[FONT=Arial][FONT=Courier New][COLOR=purple]البابا شنوده الثالث
[FONT=Arial][FONT=Arial]
[FONT=Arial][FONT=Courier New][FONT=Courier New]
[FONT=Lucida Console][FONT="]( 156 )

[FONT=Lucida Console][FONT="]( 156 )
[FONT=Lucida Console][FONT="]هيكل الروح
[FONT=Lucida Console][FONT="]*************
[FONT=Lucida Console][FONT="]لقد قال الرسول:
[FONT=Lucida Console][FONT="] “أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم”
[FONT=Lucida Console][FONT="] (1كو 3: 16).
[FONT=Lucida Console][FONT="] وقال أيضاً:
[FONT=Lucida Console][FONT="] “أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس فيكم، الذي لكم من الله، وأنكم لستم لأنفسكم..
[FONT=Lucida Console][FONT="] فمجدوا الله في أجسادكم وفي أرواحكم التي هي لله
[FONT=Lucida Console][FONT="](1كو 6: 19، 20).
[FONT=Lucida Console][FONT="]فكيف يحتفظ الإنسان بنفسه كهيكل لله

[FONT=Lucida Console][FONT="]كيف يكون بيتاً مقدساً للرب
ويقول مع المرنم:

ويقول مع المرنم:
[FONT=Lucida Console][FONT="]ببيتك تليق القداسة يا رب
[FONT=Lucida Console][FONT="]من الناحية السلبية، يبتعد عن كل ما ينجس هذا الجسد، ليس فقط من جهة خطايا النجاسة المشهورة، إنما حتى من جهة التفاصيل الأخرى
[FONT=Lucida Console][FONT="] كما قال الرب:
[FONT=Lucida Console][FONT="] ” بل ما يخرج من الفم، هذا ينجس الإنسان.. ما يخرج من الفم، فمن القلب يصدر، وذاك ينجس الإنسان. لآن من القلب تخرج أفكار شريرة.. هذه هي التي تنجس الإنسان”
[FONT=Lucida Console][FONT="] (مت 15: 11 – 20).
[FONT=Lucida Console][FONT="]إن عاش الإنسان في شركة الروح القدس، يبعد عن كل هذه السلبيات، لأنه لا شركة بين النور والظلمة.
[FONT=Lucida Console][FONT="] وإن عاش الإنسان في الخطية، لا يكون سالكاً حسب الروح، ولا يكون قد أعطى الروح القدس فرصة ليعمل فيه.
[FONT=Lucida Console][FONT="] بل يكون قد أحزن الروح
[FONT=Lucida Console][FONT="] (أف 4: 30)
[FONT=Lucida Console][FONT="] وأطفأ الروح
[FONT=Lucida Console][FONT="] (1تس 5: 19).
[FONT=Lucida Console][FONT="]وهل يكون الإنسان في هذه الحالة هيكلا لله
!

[FONT=Lucida Console][FONT="]أم ينطبق عليه قول الرسول:
[FONT=Lucida Console][FONT="] “إن كان أحد يفسد هيكل الله، فسيفسده الله لآن هيكل الله مقدس، الذي هو أنتم”
[FONT=Lucida Console][FONT="] (1كو 3: 17).
[FONT=Lucida Console][FONT="]وإن كان الإنسان هيكلا لله، تخرج من هذا الهيكل
[FONT=Lucida Console][FONT="] (مزامير وتسابيح وتراتيل وأغانى روحية)
[FONT=Lucida Console][FONT="] (أف 5: 19).
[FONT=Lucida Console][FONT="]بل إن كان الإنسان هيكلا لله، تتحول حياته كلها إلى ذبيحة مقدسة، محرقة سرور للرب.
[FONT=Lucida Console][FONT="] وكما قال الرسول:
[FONT=Lucida Console][FONT="] (تقدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة)
[FONT=Lucida Console][FONT="] (رو 12: 1).
[FONT=Lucida Console][FONT="]وإن كان الإنسان هيكلا للروح
[FONT=Lucida Console][FONT="] تظهر فيه ثمار الروح.
[FONT=Lucida Console][FONT="]وتصبح حياته كلها قداسة، وتبدو الروحانية في كل ما يعمل، ويتمجد الله عن طريقه
[FONT=Lucida Console][FONT="]ويعطى القوة التي قال عنها الرب:
[FONT=Lucida Console][FONT="] (ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم )