ربي الحبيب

ربي الحبيب :
كم هو اشتياق قلوبنا بالحقيقة لاحضانك الالهية
كم هو اشتياقنا ان نضع رؤوسنا المريضة علي شمالك الشافية الحبيبة
فتسندها وتشفيها بمحبتك العجيبة
كم هو استياقنا ان نلتقي بنفوسنا الصغيرة في احضانك الامينة
فتعانقها بيمينك الحصينة
وتشبعها بنظرات محبتك العجيبة
وترويها من نهر نعمتك الجليلة
ربي الحبيب :
كثيرون من تكلموا عن احضانك الالهية
وكثيرون جدا من سمعوا عنها
ولكن قليلون جدا من تذوقوها
فهبنا ربي الحبيب ان نتذوق احضانك الالهية هذة الحانية الامينة
هبنا ربي الحبيب ان نسلك بالحب والبساطة والتواضع لنؤهل لتلك الاحضان العجيبة
هبنا ربي الحبيب ان نركض الي احضانك هذة الامينة مهما كانت متاعبنا وحمولنا الثقيلة
فها انت واقف فاتح احضانك بالحب لكل احد
وتنادي قائلا :
“تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وانا اريحكم”
(مت11: 38)
هبنا ربي الحبيب ان نتذوق احضانك هذة العجيبة
ان نتذوق شمالك الامينة تسند رؤسنا
ويمينك الحصينة تعانق نفوسنا
فنترنم مع عروس النشيد
وننشد قائلين :
شمالة التي تسند بالحب رؤوسنا
ويمينة التي تعانق بالحب نفوسنا