الشيطان وطريقة العرض
هناك اسلوب هذه الايام حرب من نوع خاص يريد الشيطان به جذب الشباب والشابات, حرب الشهوة اي اساليب جديدة لخداع البشرية مثل الزنا والعلاقات الخاطئة بين الشباب والشابات عن طريق المفاهيم الخاطئة عن طريق الأفلام الاباحية والزواج العرفي بين الشباب السائد في المجتمع المفاهيم الغربية, وانتشار الشهوة هي نوع من أنواع الحرب والخداع من الشيطان لي ملكوت الله وجسد المسيح الي نحن أعضاء فيه هنا يقول بولس الرسول نحن أعضاء جسد المسيح لحمة من لحمه و عظمة من عظامه !!!!!!!!!!
هنا أريد أن أحكي لكم قصص لشباب وشبات في الكنيسة في العصور الأولى ولكم المقارنة
+ تحدثوا عن عذراء حرة عفيفة هادئة في منزلها. فاحبها شاب ردئ. ولم يكن يكف عن التردد على منزلها فلما شعرت العذراء لتردده وقتاله, شق لك عليها جداً وحزنت, فحدث في يوم من الأيام انه جاء كعادته يدق الباب .. وكانت العذراء حينئذ جالية على المنسج .. فلما علمت انه هو الذي يدق الباب .. خرجت اليه ومعها مخرازها .. وقالت له: “ما الذي يأتي بك إلى ههنا يا انسان؟؟ ” فقال لها: “هواك يا سيدتي”, فقالت: “وما الذي تهواه مني؟؟”, فقال لها “عيناك فتنتاني .. وإذا أبصرتك يلتهب قلبي”, فجعلت مخرازها في احدي عينيها .. وقلعتها بصرامة وطرحتها له. وشرعت في قلع الأخرى .. فأسرع الشاب وأمسك بيدها .. فدخلت إلى منزلها واغلقت بابها.. فلما رأى الشاب ان عينها قد قلعت حزن جداً وندم على ما كان منه .. وخرج إلى البرية من ساعته وترهب …!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
+ وقيل أنه لما نهب بيت المقدس.. وقعت عذراء راهبة شابة جميلة.. في قسم احد الفرسان اراد افسادها (ان يفقدها عفتها)..
فقالت له تمهل قليلاً لأن بيدي مهنة تعلمتها من العذراء.. ولا تصلح لعملها إلا عذراء..!! وإلا فلا نفع لها فقال لها: “ماهي؟؟”
فقالت له: “هي دهن إذا دهن به إنسان.. فلن يؤثر فيه سيف أو أي نوع من الأسلحة البتة.. وأنت محتاج إلى ذلك لأنك في كل وقت تخرج للحرب”
فقال لها: “وكيف أتحقق من ذلك؟؟”, فأخذت زيتاً ووجهت إليه الكلام قائلة: “أدهن رقبتك.. وأعطني السيف كي أضربك به”, فقال لها: “لا, بل أدهني أنت رقبتك أولاً وأنا أضرب بالسيف”
فأجابته إلى ذلك ببشاشة, وأسرعت ودهنت رقبتها وقالت ” أضرب بكل قوتك”
فأستل سيفه.. وكان ماضياً جداً.. ومدت القديسة رقبتها. وضرب بكل قوته. فتدحرج رأسها على الأرض. ورضيت عروس المسيح أن تموت بالسيف دون أن تدنس بتوليتها, فحزن الفارس جداً. وبكى بكاءً عظيماً. إذ قتل مثل هذه الصور الحسنة. وعرف انها خدعته لتفلت من الدنس وفعل الخطية ….!!!!!!!!!!!!!!
+ قال شيخ راهب: “ثلاثة تسبق كل خطية: الغفلة, النسيان, الشهوة”
+ وقال أب راهب: “أن للشيطان ثلاث خصال قوية, وهي تتقدم كل خطية, وهي: النسيان.. التواني.. الشهوة, ومن الشهوة يقع الإنسان, فإن أنتبه العقل ولم ينس, فلن يجئ إلى التواني. وأن هو لم يتوان. فلن يأت إلى الشهوة, وإن هو لم يشته, فلن يسقط بنعمة ربنا يسوع المسيح”
عزيزي القارئ ما نوع حربك ونوع جهادك, هل الموضة والأستايل ومظهرك, إقتناء شاليه لك في مارينا شئ أساسي في حياتك ونوع السيارة له النصيب الأكبر في تفكيرك.
يقول القديس موسى الأسود “زينة الجسد هزيمة للنفس ومن يهتم يها فليست فيه مخافة الله”
هناك بعض الأسئلة يجب أن نوجهها لأنفسنا وأن نجاوب بصراحة مع أنفسنا
+ هل عفة الجسد تهمك أم لا؟
+ هل ملابس العيد ودخولك الكنيسة له وقار أم لا؟
+ ما معنى الزنا والزواج وجسد المسيح ؟
+ ما هو الفرق بينك وبين القصتين؟
+ هل تعرف معنى الحرب والنصرة في المسيح؟
+ خروجة العيد لها أهمية أم لا؟ والعيد عندك يعني إيه؟
وأخيراااااااااا قال الشيخ الروحاني عن التوبة: هي أم النور. وكا من ولد منها, أنبت له أجنحة من نار, ومع الروحانيين يطير إلى العلا, وكل نتف الصيادون ريشه, واستتر تحت أحضانها أياماً قلائل, اخذ منها ريشاً طياراً نارياً, أفضل وأخف من الأول………