تجسد لأجلى
ماأعظم محبة الله!!!
وما أغلى الأنسان عند الله!!
فالرب- فى علياء سمائة- تسجد لة الملائكة ورؤساء الملائكة،مكتف بذاتة الإلهية، وليس فى حاجة الى أحد، يحركة الحب الإلهى غير المحدود والتدبير الإلهى المعروف لدية منذ الأزل، ومنذ سقوط الأنسان،
لكى يتنازل لدية ويتجسد،ليخلصنا من خطايانا،ومن حكم الموت الذى سقطنا تحتة!!
وليس حب..دون تنازل!!
ولاحب..دون فداء!!
لهذا تجسد الرب لأجلى!!
+++++++++++++++
المعلم الحكيم:
يقول القديس أثناسيوس الرسولى(أعمق من كتب عن سر التجسد)
*كما المعلم الصالح،الذى يعتنى بتلاميذة،يتنازل الى مستواهم،وأن رأى البعض منهم لم يستفيدوا بالعلوم التى تسموا فوق إدراكهم،ويقدم لهم تعاليم أبسط،هكذا فعل كلمة الله،كما يقول بولس أيضاً ..
إذ كان العالم فى حكمة الله،لم يعرف الله بالحكمة،أستحسن الله أن يخلص المؤمنين،بجهالة الكرازة(1كو:21)
وهكذا أمر منطقى!!إذ كيف يتسنى للتلمذ أن يطاول معلمة،وللطفل أن يصارع أباة فى المعرفة؟؟! المعلم الحكيم هو الذى يتنازل إلى تلاميذة الصغار،لكى يشرح لهم الدرس،أما أن ينتظر منهم أن يتصاعدوا إلية،أو يصلوا إلى مستوا حكمتة ومعرفتة،فهذا هو غير المعقول..
لهذا..
تنازل الرب لأجلى،متجسداً من أم النور،العذراء الطهور،كيما يعلمنى ويشرح لى أسرار الألوهية،وأعماق الملكوت،وأبعاد التدبير الإلهى..
منقول(الأنبا موسى الأسقف العام)