التأملات الروحية والخواطر الفكرية

تأملات في التسبحه الشاروبيميه- 2

الموضوع الاول هنا تأملات في التسبحه الشاروبيميه- 1

قدوس قدوس قدوس رب الصباؤوت

لماذا كتب الوحي قدوس قدوس قدوس اي ثلاثه مرات ؟! ، إليس في ذلك إشارة للثالوث القدوس اي الأقانيم الثلاثه ، فكلهم كلي القداسه والطهر .

الاب قدوس ،
والابن قدوس ،
والروح القدس قدوس .
وكلاهما أقانيم في جوهر واحد أله واحد قدوس
.

قدوس الأولي : الله الاب مصدر كل قداسه
قدوس الثانيه : الله الإبن الذي تبنانا بموته فيجب أن نكون مقدسين مثلما هو قدوس
قدوس الثالثه : الله الروح القدس القادر علي تقديسنا وتطهيرنا من كل خطيه

رب الصباؤوت أي الجنود ،
فهو أله وسيد كل المؤمنين به وهم جنود يقاتلون ضد الخطيه وضد كل عدم قداسه .

فسيكون الله إلهنا بالحقيقه إذا جاهدنا ضد الخطيه .

الله القدوس كالشمس التي تضئ ، والغير قداسه هي كالظلمه ،
فالخطيه ظلمه واي عدم قداسه هو ظلمه .
ولا شركه للنور مع الظلمه ، فالنور يبدد الظلمه ويفنيها ويجعلها تختفي .

كيف لي أن التصق أنا بالله وهو قدوس كلي القداسه ، وانا من طبيعه غير مقدسه مغمور في بركه الخطيه !
فعند اقرب مواجهه بيننا سأفني وأختفي تماما من أمام النور .
هنا تظهر دور المعمودية التي جددت طبيعتنا الغير مقدسه وجعلتها طبيعه مقدسه – لكنها غير معصومه من الخطأ ، لتجعلنا مقدسين للرب اي بطبيعه تقبل النور داخلها ، فيمكننا أن نقترب من الله – بعد إزاله الظلمه التي فينا تماما اي الخطية- لنستنير بنوره المحيي ، ونصبح نور بتأثير وجودنا معه مثل القمر ، إذ ينعكس نور المسيح شمس البر علينا فنضيئ للعالم

مقالات ذات صلة

ووقتها سنكون جنوده ضد الظلمه اي الخطيه وكل شر .

الله قادر أن يمنحنا هبه روحيه لنكون جنود أشداء ضد كل خطيه بمعونته الفعاله .

سنتابع التأمل في مجد الله الذي يملئ كل الأرض !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!