بورنج – بلجيكا 1932
بورنج – بلجيكا 1932]]>
بورنج – بلجيكا1932
العذراء ذات القلب الذهبي وعذارءالفقراء
بعد خمسة عشر سنة من ظهورها في فاتيما ظهرت العذراء لمجموعة من الأطفال في بلجيكا، فيما بين 29 نوفمبر 1932م و3 يوليو 1933م، في كل من مدينتي بورنج (Beauraing) وبانوه (Banneaux) ؛ فقد ظهرت لخمسة أطفال في بورنج، هم ؛ فرناند (Fernande) وجلبرت (Gilberte) اثنان وثلاثون مرة، في الفترة من 19 نوفمبر 1932 م إلى 3 يناير 1933 م، وأعلنت أنها العذراء الطاهرة، وكررت نفس الرسائل التي سبق أن أعلنتها في فاتيما سنة 1917 م، وركزت على الصلاة وتقديم القرابين وطلب شفاعتها، التوسلية، ووعدت برجوع الخطاة، وطلبت بناء كنيسة صغيرة (chapel) للزوار الذين سيفدون إلى المكان للتبرك من أماكن الظهور في بورنج
وفى 3 يناير 1933 مشاهد الأطفال قلب ذهبي في صدر العذراء، وقالت لأندروا ” أنا والدة الإله،ملكة السماء، صلوا دائماً “.
وبعد انتهاء ظهورها فيبورنج عادت للظهور ثانية في بلجيكا، وهذه المرة في مدينة بانوه (Banneaux). فقد ظهرت ثماني مرات، في الفترة من 15 يناير 1933 م إلى 2 مارس1933 م، لطفلة في الثانية عشر من العمر تدعى مارييت بيرو (Bero Mariette) في حي فقير في المدينة، وأعلنت أنها ” عذراء الفقراء “وقالت لها أنها أتت لمواساة المرضى والمتألمين ” أنا أم الفادي، والدة الإله “.وفى أحد مرات ظهورها قادت مارييت إلى ينبوع صغير على طرف الغابة وقالت لها أن هذاالينبوع قد صار لشفاء المرضى من كل أنحاء العالم. وقد شفى الكثير من المرضى بماء هذاالينبوع، حتى دعي ب ” ينبوع لكل الأمم “.
وأعلن الأسقف المحلىلأبرشية ليبج عن حقيقة هذا الظهور بعد دراسة دقيقة ومتأنية لكل ما يتعلق به،وأعلنت روما صحة ظهور العذراء في بلجيكا وحقيقة المعجزات التي حدثت هناك كحقيقةإيمانية، وذلك على الرغم من أنه لم يعلن رسمياً، حتى الآن، عن بقية الظهورات التيحدثت في أوربا بعد ذلك.
