التأملات الروحية والخواطر الفكرية

بكى يسوع

ان يسوع الذى يهتم اهتماما خاصا بكل فرد يهتم ايضا بالعالم كلة فانة كان يبكى عند قبر لعازر حبيبة 00ولكنة بكى على اورشليم التى لم تعرف زمان افتقادها —واما عن العالم كلة فصرخ بشدة وبكى بدموع غزيرة كانت ليلة الصلب ليلة الالم والدموع والصراخ من اجل العالم المحكوم علية بالموت والهلاك ولازالت عين يسوع تبكى على ماوصل الية العالم من الارتداد الخلقى والسقوط فى هاوية الرزيلة بكى يسوع مالذى جعلك تذرف هذة العبرات يامعزى القلوب وقف رئيس الحياة ينظر الى القبر ويبكى على مصير الانسان —- بكى ليرثى فى بكائة البشرية البائسة وقد سادت الخطية عليها وجعلت للموت مدخلا اليها ان الرب بيكى فى كل يوم على اولاده الذين يحبهم لاانهم يعصونة ولايطيعون وصاياه ويقول باكيا ربيت بنين ونشاتهم اما هم فعصوا على لذلك نجدة يبكى على مدينة اورشليم لاانهم سيعصو -علية ويصلبوة ويموتون فى خطاياهم بكى يسوع ايها القلب القاسى كيف لاتذوب وتلين وترجع عن خطاياك التى جعلت يسوع ينظر الى تعاستك ويبكى على شر حالك ربى ان دموعك التى انحدرت فوق القبر لم تكن على لعازر بل على انا الميت بالاثام والمدفون فى قبر الخطية انها دموع الحب التى انسكبت ولاتزال تنهمر من عينيك ايها الحبيب من اجل النفوس التى لم تعرف زمان افتقادها يادموع الحب الطاهر —سيلى على تلك القلوب القاحلة فارويها وعلى تلك النفوس الذابلة فانعشيها وعلى تلك الضمائر النائمة فايقظيها ارحمنا يارب برحمتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!