مكتبة القصص والتأملات الروحية
انتحار مستمر
اسهل حاجه عند ابى هى توقيع الشيك . يحيا ليقترض بلا هوادة . وعند السداد يكون مستعدا لبيع اى شئ حتى لا يدخل السجن . جف حلق امى وقلبها من كثره
الحديث معه بلا فائده ..فهو يعشق التفاخر والحياه فى مستوى اعلى بكثير
من راتبه الصغير .. يشرب الخمر .. ونشرب معه المر والخل ز ولكثره الديون اصبحت شقتنا على البلاط لم اراه يوما ما يصلى او يذكر اسم يسوع فى البيت … لم اسمعه يردد ايه او ترنيمه او مزمور … وانا علاقتى بالكنيسه كانت شبه سطحيه … كنت اجاء اليها احيانا للهروب من رؤيه منظره المقزز وهو سكران يترنح لكن لم يكن فى داخلى شعور بعلاقه قويه كل مره كنت اقف امام الايقونه احس بيسوع يريد ان يتكلم معى .. ولكن لم اكن اعطيه فرصه؟… كنت اظن اننى سوف اعطيه هذه الفرصه ولكن متى؟ … متى؟ .. لست ادرى .. سرعان ما اعود للبيت لنكات ابى البذيئه ودموع امى المستمره والكأبه التى تغلف طعم الايام وتغلف العين والروح .. وجاء اليوم الذى لم يجد ابى شيئا ليبيعه . كان الشيك بحوالى ثلاثه الاف جنيه . وتم القبض عليه واودع السجن يهميدا لمحاكمته . وفى السجن ذهب لزيارته احد الصالحين!!..
عرض عليه دفع المبلغ كاملا بدلا عنه واخراجه من عمق الظلمه والازمه . ولم يتعجب ابى طويلا فهو لا يعرف الرجل وعندما اخبره الضابط بالزياره وقال انه رجل صالح يسعى لفعل الخير . والرجل كان صريحا _ وهذا النوع من الصراحه الوقحه_ لكى تتم هذه الصفقه لابد ان تكون وعائلتك منا فأنا لا اساعد الاخرين …
امى رفضت بشده . وقالت يقطعون رقبتى على ركبتى مثل هذه الشهيده …… او يقطعوننى بكل قسوه لكن اغير دينى لا…
اما انا فجريمتى الكبرى كانت استسلامى الكامل لم افكر .. لم ارفض .. لم يفرق معى الامر كثيرا … وكل شئ تم بسرعه خرج ابى من السجن لندخل سويا سجن لم نخرج منه ابدا….
فبتوقعه على شيك اخر تزوجت هذا الرجل الذىلم يكن صاحا ابدا .
لم يكن يعاملنى بغير الحذاء وكثيرا ما كان يلذ له ضربى بالحزام بلا رحمه لا تفعل دموعى وتوسلاتى فيه شيئا …
ظل يحبسنى بين اربعه جدران . وهو يقول انه لا يثق فى ……..
فكيف يثق فى من باعت دينها …. من تفعل ذلك تفعل اى شئ اخر
تذكرت الميعاد المؤجل …. يسوع كان يريد ان يتحدث معى فات الميعاد….
اما الذى لا يصمت ابدا فى داخلى فهو صوت يهوذا انه يجلنى انتحر كل ثانيه
ولا اموت فكيف تموت جثه
الحديث معه بلا فائده ..فهو يعشق التفاخر والحياه فى مستوى اعلى بكثير
من راتبه الصغير .. يشرب الخمر .. ونشرب معه المر والخل ز ولكثره الديون اصبحت شقتنا على البلاط لم اراه يوما ما يصلى او يذكر اسم يسوع فى البيت … لم اسمعه يردد ايه او ترنيمه او مزمور … وانا علاقتى بالكنيسه كانت شبه سطحيه … كنت اجاء اليها احيانا للهروب من رؤيه منظره المقزز وهو سكران يترنح لكن لم يكن فى داخلى شعور بعلاقه قويه كل مره كنت اقف امام الايقونه احس بيسوع يريد ان يتكلم معى .. ولكن لم اكن اعطيه فرصه؟… كنت اظن اننى سوف اعطيه هذه الفرصه ولكن متى؟ … متى؟ .. لست ادرى .. سرعان ما اعود للبيت لنكات ابى البذيئه ودموع امى المستمره والكأبه التى تغلف طعم الايام وتغلف العين والروح .. وجاء اليوم الذى لم يجد ابى شيئا ليبيعه . كان الشيك بحوالى ثلاثه الاف جنيه . وتم القبض عليه واودع السجن يهميدا لمحاكمته . وفى السجن ذهب لزيارته احد الصالحين!!..
عرض عليه دفع المبلغ كاملا بدلا عنه واخراجه من عمق الظلمه والازمه . ولم يتعجب ابى طويلا فهو لا يعرف الرجل وعندما اخبره الضابط بالزياره وقال انه رجل صالح يسعى لفعل الخير . والرجل كان صريحا _ وهذا النوع من الصراحه الوقحه_ لكى تتم هذه الصفقه لابد ان تكون وعائلتك منا فأنا لا اساعد الاخرين …
امى رفضت بشده . وقالت يقطعون رقبتى على ركبتى مثل هذه الشهيده …… او يقطعوننى بكل قسوه لكن اغير دينى لا…
اما انا فجريمتى الكبرى كانت استسلامى الكامل لم افكر .. لم ارفض .. لم يفرق معى الامر كثيرا … وكل شئ تم بسرعه خرج ابى من السجن لندخل سويا سجن لم نخرج منه ابدا….
فبتوقعه على شيك اخر تزوجت هذا الرجل الذىلم يكن صاحا ابدا .
لم يكن يعاملنى بغير الحذاء وكثيرا ما كان يلذ له ضربى بالحزام بلا رحمه لا تفعل دموعى وتوسلاتى فيه شيئا …
ظل يحبسنى بين اربعه جدران . وهو يقول انه لا يثق فى ……..
فكيف يثق فى من باعت دينها …. من تفعل ذلك تفعل اى شئ اخر
تذكرت الميعاد المؤجل …. يسوع كان يريد ان يتحدث معى فات الميعاد….
اما الذى لا يصمت ابدا فى داخلى فهو صوت يهوذا انه يجلنى انتحر كل ثانيه
ولا اموت فكيف تموت جثه